قال طلال العجيل، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الوطنية للسيراميك، إن إرجاء تطبيق رسوم الإغراق بالكويت على السيراميك الصيني والهندي، ساهم في تأثيرات على المستوردين والمصدرين في الكويت والخليج.

وعزا العجيل سبب التراجع عن تطبيق القرار الخليجي في الكويت، إلى شكاوى من بعض المستوردين، مؤكداً أن تشجيع الصناعات الكويتية يتطلب عدم تعارض بين وزارة التجارة وهيئة الصناعة، وذلك حسبما جاء على موقع قناة العربية.

وحذر العجيل من التسرع في القرارات، وبالتالي يجب أن تكون القوانين المشجعة للصناعات المحلية، تأخذ أبعاداً مختلفة، وتنسجم مع القرار الخليجي، الذي استغرق وقتاً كافياً لدراسته وتطبيقه.

وأضاف العجيل أن رسوم الإغراق الخليجية تم تطبيقها في السادس من يونيو الماضي، بعد شكوى من مصانع السيراميك الخليجية، موضحاً أن التحقيق فيها استمر لمدة عام ونصف العام تقريباً.

وتشير مصادر إلى أن رسوم الإغراق الخليجية على السيراميك الصيني والهندي تتراوح بين 20 و100%.

وقد وافقت الكويت على فرض رسوم الإغراق على السيراميك الصيني والهندي في أبريل الماضي. ومؤخرا وافقت وزارة التجارة الكويتية إرجاء تطبيق الرسوم لإعادة دراسة الملف.

وعلى مستوى دول الخليج، قالت جمارك مملكة البحرين في وقت سابق، إنه تقرر فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق ضد واردات دول المجلس من منتج بلاط السيراميك والبورسلان ذات منشأ أو المصدرة من الصين والهند، والمندرجة تحت البند الجمركي «6907».

وأوضحت الجمارك في بيان اطلعت عليها "أخبار اليوم"، أن قرارها جاء بناءً على اعتماد اللجنة الوزارية لقرار اللجنة الدائمة التابعة للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتطبيق الرسوم النهائية لمكافحة الإغراق لمدة 5 سنوات ابتداءً من 6 يونيو 2020.

تراجع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي على نحو هامشي خلال تعاملات اليوم الخميس في ظل تحول أنظار الأسواق نجو ملتقى "جاكسون هول".

وتنطلق اجتماعات "جاكسون هول" في الولايات التحدة بمناقشات بين مصرفيين وخبراء اقتصاد لدراسة أحدث التطورات فيما يتعلق بأزمة فيروس كورونا.

وسوف يلقي رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" خطاباً سيتناول من خلال جهود البنك المركزي في دعم الاقتصاد الأمريكي.

وأظهرت بيانات اقتصادية أسترالية انخفاض مؤشر النفقات الرأسمالية للشركات بنسبة 5.9% في الشهر الماضي بينما أشارت التوقعات إلى تراجع بنسبة 8.2%.

كما ستصدر في وقت لاحق اليوم القراءة الثانية من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع السنوي الثاني، وتشير التوقعات إلى تسجيل انكماش بنسبة 32.5%.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي بحلول الساعة 04:20 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 0.7233، وسجل أعلى سعر عند 0.7251 في حين سجل أقل سعر عند 0.7228.

وقعت الهيئة الملكية بمدينة ينبع السعودية اتفاقية مع مجموعة اللولو العالمية، والتي مقرها في أبو ظبي لتطوير مشروع مول تجاري في مدينة ينبع. وهذا المشروع مُنح لشركة "لولو" بعد الفوز بالمناقصة مع الهيئة الملكية لينبع.

وستتيح الاتفاقية التعاون لمجموعة "لولو" مع الهيئة الملكية بينبع لإنشاء وإدارة مركز تجاري تحت علامة "لولو" وبمساحة إجمالية 40.81 ألف متر مربع في حي الفهد في ينبع الصناعية، بحسب بيان على الموقع الإلكتروني للهيئة الملكية بمدينة ينبع.

وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو العالمية يوسف علي: إن "لولو" الآن لديها حالياً 3000 موظف سعودي من ضمنهم 790 موظفة في مختلف فروع الهايبرماركت حول المملكة، وعند اكتمال مشروع ينبع، ستكون هناك نحو 1000 فرصة وظيفية سيتم إيجادها أيضاً.

يشار إلى أن الشركة السعودية للصادرات الصناعية "صادرات"قد أعلنت في وقت سابق عن توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، لبحث سبل التعاون الاستراتيجي والفرص الاستثمارية في مجال تطوير الخدمات اللوجستية في مدينة ينبع الصناعية، وذلك لضمان التوافق لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والمضي قدمًا للمساهمة بفاعلية في تطوير القطاع اللوجستي داخل المملكة.

قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية الصناعية، إن صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تحويل البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية إلى مركز باسم "المركز الوطني للتنمية الصناعية" يأتي تأكيدًا للاهتمام لتحقيق مستهدفاته ضمن رؤية المملكة 2030.

وأوضح الخريف، أن هذا القرار سيُسهم في تنويع روافد الاقتصاد الوطني، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات وزيادة فرص مصادر الدخل والعمل للمواطنين،  بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأشار إلى أن المركز سيكون بمثابة بيت خبرة للقطاع الصناعي من خلال إجراء الأبحاث المتخصصة وتقديم الاستشارات داخل المركز أو الاستعانة ببيوت خبرة محلية وعالمية قادرة على دراسة واقع هذا القطاع وتقديم الاقتراحات والتوصيات التي تسهم في استمرار نموه.

وبين أن المركز سيشرف على تطوير ودعم عدد من القطاعات الصناعية ذات بعد استراتيجي واقتصادي كبير منها الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، وقطاعات الطاقة والطاقة المتجددة، والصناعات الغذائية، وغيرها من القطاعات الصناعية التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للصناعة.

يذكر أن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية الذي يعد النواة للمركز قد حقق مجموعة من المنجزات منذ تأسيسه، أبرزها تأسيس المعهد العالي للصناعات البلاستيكية وتأسيس ثلاثة مراكز لتطوير المنتجات بهدف تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأظهرت إحصائية صادرة عن وزارة الصناعة السعودية في وقت سابق، أن القطاع استطاع أن يضيف 1.15 مليار ريال رأس مال المصانع المرخصة الجديدة، من خلال إصدار 86 ترخيصاً جديداً.

وبحسب الإحصائية على موقع الوزارة، فإن صناعة منتجات المعادن اللافلزية الأولى جاءت بـ 18 ترخيصا، تلتها الصناعات الغذائية بـ 15 ترخيصا، ثم صناعة المطاط واللدائن بنحو 13 ترخيصا، فالصناعات التحويلية الأخرى بنحو10 تراخيص، وصناعة الأثاث بنحو 7 تراخيص، ثم باقي الصناعات.