أظهرت اختبارات الضغط الموسّعة التي نفذتها البورصة الكويتية على شركات الوساطة المالية، عدم جاهزية أنظمة العديد من الوسطاء لاستقبال مئات الطلبات خلال وقت واحد بكميات متفاوتة.

وأشارت إلى أن اختبارات جديدة ستُجرى اليوم عقب انتهاء التداولات الرسمية، وذلك ضمن المزيد من الضغط عبر التداول الوهمي قبل التطبيق الفعلي لترقية مؤشر «MSCI» نهاية مايو المقبل، بحسب "الرأي".

والتواصل بين «هيئة الأسواق» والمؤسسات الاستثمارية العالمية الكُبرى المهتمة بالسوق الكويتي مفتوح لرصد الملاحظات والمقترحات التي من شأنها تعزيز الاستثمارات الأجنبية في البورصة خلال الفترة المقبلة.

يشار إلى أن مصادر ذكرت في وقت سابق أن التغييرات الكبيرة التي شهدتها أنظمة وآلية وقواعد التداول في بورصة الكويت للأوراق المالية ساهمت في استيفاء أغلب المتطلبات التي وضعتها مؤسسة "فوتسي راسل" بشأن الترقية إلى الأسواق المتقدمة.

ومؤخرا، رفعت شركة بورصة الكويت للأوراق المالية إلى هيئة أسواق المال خطة زمنية جديدة ومحددة تتعلق بإطلاق الدفعة الثانية من مراحل تطوير السوق المالي.

وأعلنت مؤسسة MSCI في ديسمبر الماضي ترقية الكويت إلى مرتبة "الأسواق الناشئة"، وذلك كجزء من مراجعتها نصف السنوية لمؤشراتها.

وأوضحت «MSCI» أن نتائج الاستطلاع الذي أجرته منحت الكويت فعلياً الترقية بوزن نسبي يبلغ 0.69% وذلك اعتباراً من مايو 2020.

وتُعد ترقية السوق الكويتي والانضمام لمؤشر "MSCI" الترقية الثالثة بعد الإدراج بمؤشري ستاندرد أند بورز داو جونز في ديسمبر 2018، والإدراج ضمن مؤشر فوتسي راسل في سبتمبر 2017.

حققت شركة المدار للتمويل والاستثمار المدرجة بالبورصة الكويتية أرباحاً صافية بلغت 1.4 مليون دينار خلال عام 2019.

وأوصى مجلس إدارتها بتوزيع ارباح نقدية على المساهمين بنسبة 5% من رأس المال (بواقع 5 فلوس للسهم للواحد) بمبلغ مليون دينار عن العام ذاته.

وخلال العام الماضي، بلغ إجمالي إيرادات الشركة 3.5 مليون دينار، فيما بلغ مجموع موجوداتها 27.8 مليون دينار، وإجمالي المطلوبات 3.1 مليون دينار، وارتفع مجموع حقوق الملكية إلى 24.7 مليون دينار، بحسب صحيفة "القبس".

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، حمد صالح الذكير، إن «المدار» ما زالت مستمرة بالتوسع في أنشطتها الرئيسية المتمثلة بنشاط التمويل والاستثمار.

وأشار إلى أن من أهداف الشركة الحالية تحسين الإيرادات من الأنشطة المتنوعة للشركات التابعة (عقارية – تجارة عامة ومقاولات – تخزين)، والدخول باستثمارات جديدة حسب العرض والفرص المتاحة والعوائد المتوقعة والسيولة المتوفرة.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات رابع جلسات الأسبوع على تباين في الأداء في مجملها إيجابية مدعومة بقيام بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) بخفض الفائدة على الإقراض لمدة عام بواقع 10 نقطة أساس ولمدة خمسة أعوام بواقع 5 نقطة أساس، الأمر الذي كان متوقعاً على نطاق واسع في الأسواق، وارتفاع كل من  مؤشرات الأسهم اليابانية، الصينية، الاسترالية والنيوزيلندية، بينما تراجع كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية اليوم الخميس.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي الكشف عن بيانات سوق العمل مع صدور قراءة معدلات البطالة والتي أوضحت ارتفاعاً إلى 5.3% مقابل 5.1% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أسوء من التوقعات الني أشارت لارتفاعها إلى 5.2%، وجاء ذلك مع أظهر قراءة مؤشر التغير في التوظيف ارتفاعاً إلى نحو 13.5 ألف مقابل ارتفاع عند نحو 28.7 ألف في كانون الأول/ديسمبر، أفضل من التوقعات التي أشارت لارتفاع إلى نحو 10.0 ألف.

ويذكر أن بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) قام الاثنين الماضي بخفض فائدة القروض متوسط الآجل بواقع عشرة نقطة أساس إلى 3.15% من 3.25%، قبل أن يقر خفض الفائدة اليوم وسط تكثيف صانعي السياسة النقدية لدى بنك الصين الشعبي إجراءات تخفيف السيولة وظروف التمويل في مواجهة الضغوط المالية على أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم من جراء انتشار كورونا.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان 0.65% ليربح 10.91 نقطة ويصل إلى المستوى 1,682.77، وارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية 0.88% ليربح هو الأخر 207.07 نقطة ويصل إلى المستوى 23,607.07.

كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية ارتفاعاً خلال تداولات جلسة هي الأخرى، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.66% ليربح 26.76 نقطة ويصل إلى المستوى 4,078.07، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.22% ليربح هو الأخر 6.61 نقطة ويصل إلى المستوى 2,982.01.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد انخفاضاً بنسبة 0.58% ليخسر 161.48 نقطة ويصل إلى المستوى 27,494.33، كما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.76% ليخسر هو الأخر 16.73 نقطة ويصل إلى المستوى 2,193.61.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 0.54% ليربح 64.13 نقطة ويصل إلى المستوى 12,045.16، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 0.51% ليربح هو الأخر 36.54 نقطة ويصل إلى المستوى 7,181.10.

يجتمع وزراء مالية دول مجموعة العشرين ومحافظو بنوكها المركزية يومي السبت والأحد القادميين في مدينة الرياض لمناقشة الاقتصاد العالمي.

ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تصارع فيه الصين فيروسا أودى بحياة أكثر من ألفي شخص وتسبب في فرض قيود صارمة على السفر والتجارة، بحسب "رويترز".

كما يأتي الاجتماع وسط النمو الاقتصادي العالمي الذي يظل بطيئا والمخاطر النزولية للنظرة المستقبلية مستمرة، بما في ذلك تلك النابعة من تأثير تفشي الفيروس الجديد والتوتر الجيوسياسي وضبابية السياسات.

ويتوقع بيان الوزراء المزمع أن يحضروا الاجتماع صعودا متواضعا للنمو العالمي في العامين الجاري والمقبل، لكنهم يرون في وباء فيروس كورونا خطرا نزوليا.