ثبتت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني السيادي لقطر عند مستوى (-AA) على المدى الطويل مع نظرة مستقبلية مستقرة.

واستند التصنيف الى الارتفاع القياسي لأسعار الطاقة والطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال، فضلا عن الأصول المالية السيادية المتراكمة لجهاز قطر للاستثمار البالغة نحو 450 مليار دولار أميركي، وفقا لموقع CNBC عربية.

وتوقعت الوكالة نمو الاقتصاد القطري العام الجاري بنسبة 3.6% قياسا بـ 1.5% العام الماضي، مع إرتفاع حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى نحو 76 ألف دولار سنويا.

وقدرت الوكالة أن يصل اجمالي قيمة الاستثمار العام الجاري إلى ما لا يقل عن 76.5 مليار دولار، بالتوازي مع ارتفاع قيمة الصادرات إلى نحو 135 مليار دولار، ما يمثل 76% من إجمالي الناتج المحلي الاجمالي.

وكانت وكالة فيتش قد ثبتت التصنيف الائتماني لقطر عند درجة AA-، مع نظرة مستقبلية مستقرة. وقالت الوكالة في تقرير لها إن هذا التصنيف يؤكد الوضع القوي للأصول السيادية القطرية، مضيفا أن قطر من بين الدول التي تتمتع بأعلى مستويات للناتج المحلي الإجمالي للفرد في العالم، كما أنها تتميز بهيكل مالي عام مرن وتوقعات مواتية لخفض الديون.

حددت شركة أرامكو السعودية، عملاق إنتاج النفط بالمملكة، سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لمناطق العالم المختلفة، بما فيها آسيا وأميركا وشمال غرب أوروبا، وذلك لشهر يونيو.

وجاء تحديد سعر الخام العربي الخفيف لمنطقة آسيا عند 4.40 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي، ذلك وفقا لموقع CNBC عربية.

وبذلك تكون الشركة قد خفضت الأسعار بأكثر من 50%، حيث كانت أرامكو قد رفعت سعر بيع الخام العربي الخفيف الرسمي لشهر مايو إلى 9.35 دولارًا للبرميل فوق متوسط خامي عُمان/دبي، وذلك في أعلى علاوة سعرية للخام على الإطلاق.

أيضاً حددت الشركة أسعار بيع الخام العربي الخفيف لأمريكا عند 5.65 دولار للبرميل فوق مؤشر أسكي.

ولشمال غرب أوروبا، حددت أرامكو السعودية سعر بيع الخام العربي الخفيف عند 2.10 دولار للبرميل فوق سعر برنت في بورصة إنتركونتننتال.

أعلن مجلس إدارة "شركة نيوم للهيدروجين الأخضر" (NGHC) عن تعيين ديفيد إدموندسن رئيساً تنفيذياً للشركة، والتي أطلقت مؤخراً ضمن الشركات التابعة لنيوم للإسهام في تنفيذ خطط نيوم الإستراتيجية التي تعكس شموليتها ورؤيتها المستقبلية.

وتُعد "شركة نيوم للهيدروجين الأخضر"، نتاج تحالف الشركات الثلاث: "نيوم" و "أكوا باور" و "إير برودكتس"، حيث يعد الهدف الرئيسي للشركة إنشاء أكبر مصنع في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالاعتماد على الطاقة المتجددة بحلول عام 2026، كما ستتم الاستفادة من الهيدروجين الأخضر المنتج في تزويد المركبات الكهربائية في نيوم بالوقود، ليكون الهيدروجين الأخضر ضمن مجموعة حلول مختلفة للطاقة النظيفة التي تسعى نيوم لاعتمادها.

الجدير بالذكر أن شركة أكوا باور السعودية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن توقيعها اتفاقية الإخطار المحدود (LNTP) للمضي في اتفاقية الهندسة والمشتريات والبناء لمشروع نيوم للهيدروجين الأخضر والذي يعد أكبر مشروع للأمونيا الخضراء في العالم ويقع في منطقة نيوم بالمملكة العربية السعودية، بسعة انتاجية متوقعة تبلغ 1.2 مليون طن سنويا من الأمونيا الخضراء.

وقالت إن مشروع نيوم للهيدروجين الاخضر الذي تطوره شركة أكوا باور وشركة إير برودكتس وشركة نيوم، سيكون أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم ،حيث سيستخدم ماقدره 4 جيجا وات من الطاقة المتجددة لتوفير طاقة إنتاج الهيدروجين الأخضر.

وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان قد دعا في منتدى السعودية الخضراء، إلى إيجاد سوق للهيدروجين الأخضر والأزرق على المستوى العالمي. وقال وزير الطاقة في كلمته خلال النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض، إن المملكة ستتحمل مسؤولية الأهداف المعلنة بشأن "الانبعاثات الكربونية".

ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لنيوم رئيس مجلس إدارة شركة نيوم للهيدروجين الأخضر المهندس نظمي النصر: "نتطلع للانطلاق بخطى واضحة لتحقيق نقلة نوعية في سوق الطاقة العالمي، وإنشاء اقتصاد دائري مع الحفاظ على معايير الاستدامة والعمل على تحقيق وفرة في الموارد، بالتوازن مع الطبيعة، لبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا من خلال قيادات مؤهلة تعمل على تحقيق كل ذلك، ويأتي تعيين ديفيد إدموندسن لقيادة مرحلة تأسيس الشركة التي تعمل على إنشاء أكبر مصنع في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي سينتج 1.2 مليون طن من الهيدروجين سنوياً".

يُذكر أن مسيرة "إدموندسن" المهنية استمرت في شركة إير بردوكتس لأكثر من 34 عاماً تولى خلالها مناصب قيادية متنوعة حول العالم في قطاعات الهندسة وإنتاج الغاز، من بينها منطقة الشرق الأوسط. وتركزت مهام عمله الأخيرة مع الشركة في منصب نائب الرئيس للتحول وكذلك نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمشروع جازان لإنتاج الغاز، ويحمل درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول، وماجستير إدارة الأعمال من جامعة كينغستون.

أعلنت شركة الخزف السعودي، اليوم الأحد عن عودة إمدادات الغاز إلى مصانع الشركة اعتباراً من يوم الخميس 5 مايو 2022 واكتمال عودة جميع المصانع لطاقاتها الإنتاجية اليوم الأحد 8 مايو 2022.

ووفقا لبيان للشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، تم الانتهاء كذلك من أعمال الصيانة الدورية والمتزامنة مع التوقف المؤقت لإمدادات الغاز.

وأكدت الشركة أنه لم يؤثر التوقف على قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء، وأنه لن يكون الأثر المالي لهذا التوقف جوهرياً والذي سينعكس على نتائج الربع الثاني من عام 2022م.

وكانت الشركة أعلنت في أبريل الماضي، عن تلقيها إخطارا رسميا من قبل شركة توزيع الغاز الطبيعي بشأن توقف مؤقت لإمدادات الغاز الطبيعي لمدة ثمانية أيام ابتداء من بداية شهر مايو 2022، وذلك بسبب أعمال الصيانة في خطوط الامداد الرئيسية التابعة لشركة أرامكو، وأنه سيترتب على ذلك توقف الإنتاج في المصانع خلال تلك الفترة وسيتم استغلال التوقف للقيام بأعمال الصيانة الدورية.

وكشفت النتائج المالية لشركة الخزف السعودي بالربع الأول من عام 2022، تراجع صافي الأرباح بنسبة 27.48%، إلى 51.29 مليون ريال، مقابل 70.73 مليون ريال للربع المماثل من عام 2021.

وأرجعت الشركة السبب في انخفاض صافي الربح خلال الربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق الى انخفاض المبيعات خلال هذا الربع نتيجة الانخفاض النسبي في الطلب، رافقه انخفاض في هوامش الربحية نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج وفي المقابل كان هناك انخفاض في المصاريف الادارية واالعمومية.

في حين كانت الشركة قد حققت حققت صافي أرباح بلغ 233.8 مليون ريال في العام 2021 مقابل أرباح بلغت 77.7 مليون ريال في العام 2020، وبارتفاع 200.9%.

وأرجعت الشركة الارتفاع في صافي الربح خلال العام 2021 إلى الزيادة في الاسعار وانخفاض تكاليف المبيعات. كما شهد العام الحالي زيادة في الايرادات الاخرى بالاضافة الى انخفاض تكاليف التمويل نظراً لسداد جزء من القروض واعادة هيكلة التمويل.