كشف الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، في مقابلة مع قناة العربية، عن اعتزام شركته طرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام في النصف الثاني من 2018، وليس في الربع الأول من العام المقبل.

وقال أمين الناصر، في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في "دافوس"، إن الشركة جادة في النظر إلى جميع الأسواق، بما فيها لندن، طوكيو ونيويورك.

وأشار الناصر إلى أن الطرح الأساسي سيكون في السوق السعودية أما الإدراج سيكون مزدوجا أو ثلاثيا.

وأضاف الناصر، أن بورصة نيويورك مازالت من الأسواق التي من المفترض طرح اسهم الشركة فيها بغض النظر عن قانون جاستا.

وأشار الناصر أن الشركة تبحث مع الجانب البريطاني، إدارج أرامكو حيث تشترط بورصة لندن أن تكون النسبة الأدنى لطرح الأسهم بها 25%.

وكشف وزير الخارجية السعودي، في ديسمبر الماضي عن مواصلة المملكة دراسة خطة طرح أسهم شركة أرامكو للاكتتاب في الولايات المتحدة، وذلك رغم قانون "جاستا" الذي أقره الكونغرس الأميركي.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، في ذات الشهر: إن وفدًا من بورصة طوكيو سيزور المملكة، لطلب إدراج أسهم شركة أرامكو في البورصة اليابانية عام 2018.

وتعد شركة "أرامكو" فريدة من نوعها، حيث تملك احتياطيات تفوق 260 مليار برميل من النفط الخام، أي ما يشكل 18 ضعفاً لاحتياطيات شركة "إكسون موبيل"، الشركة النفطية الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية، و18% من الاحتياطيات المؤكدة عالمياً، فيما يصل إنتاج الشركة إلى 10 ملايين برميل يوميا، وهي قادرة على رفع هذا الإنتاج خلال أشهر إلى 12.5 مليون برميل يوميا، ما يشكل 10% من إجمالي الإنتاج العالمي.

وأفاد تقرير سابق أن  إقرار مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين قانون العدالة ضد رعاة الأعمال الإرهابية “جاستا” قد يجعل السعودية تمتنع على الأرجح عن اختيار نيويورك لإدراج أسهم شركتها النفطية “أرامكو”.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في مايو الماضي إن القانون الأميركي المقترح “قد يتسبب في تآكل ثقة المستثمرين” في الولايات المتحدة، لكنه أضاف أن الرياض لا تهدد بسحب أموالها.

كشفت النتائج المالية لمصرف الإنماء، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 1.04% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر من العام 2016.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حقق البنك صافي ربح بلغ 390 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 386 مليون ريال عن الربع الرابع من العام 2015.

وحقق البنك صافي أرباح من الاستثمارات بلغ 945 مليار ريال مقابل صافي أرباح  بلغ 780 مليار ريال خلال الربع المماثل من العام 2015، وبارتفاع نسبته 21.15%.

وعلى الصعيد ذاته حقق البنك صافي ربح بلغ 1.502 مليار ريال في العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 1.470 مليار ريال العام 2015، وبارتفاع نسبته 2.18%.

وارتفع صافي الأرباح الاستثمارية في عام 2016 إلى 3.328 مليار ريال مقابل 3.063 مليار ريال في العام 2015.

وقال البنك: إن ارتفاع الأرباح في الربع الرابع من العام 2016 يعود إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنحو 21%، ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع الدخل من التمويل والاستثمار، إضافة إلى تحقيق مكاسب من الاستثمارات وأرباح تبادل العملات ودخل توزيعات الأرباح. 

وشهد إجمالي المصروفات ارتفاعاً بنحو 42% ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع مخصصات خسائر التمويل والاستثمار ومصروفات الرواتب والمصروفات العمومية والإدارية.

وكان البنك قد حقق صافي ربح بلغ 1.112 مليار ريال في التسعة أشهر الأولى من العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 1.084 ريال بالفترة المقابلة، وبارتفاع نسبته 2.58%.