عينت شركة أرامكو السعودية معتصم المعشوق يوم الاثنين للإشراف رسميا على الاستعدادات للطرح العام الأولي المزمع.

وقالت مصادر وفقا لموقع قناة سي إن بي سي عربية إن المعشوق تولى منصب نائب رئيس تطوير الطرح العام الأولي. 

وشغل المعشوق في الآونة الأخيرة منصب نائب رئيس دائرة التخطيط العام ويقول مطلعون على بواطن الأمور في القطاع إنه على صلة جيدة بمجتمع المال.

وانضم المعشوق إلى أرامكو في 1984 وشغل منصب أمين الخزينة والرئيس والرئيس التنفيذي لشركة بترون وحدة أرامكو السابقة في الفلبين إلى جانب مناصب أخرى.

ويعمل المعشوق حاليا رئيسا لمجلس إدارة شركة أرامكو السعودية لتكرير زيوت التشحيم (لوبريف).

وقالت مصادر في منتصف مارس الماضي إن أرامكو السعودية اختارت اف.تي.آي للاستشارات التي مقرها الولايات المتحدة كمستشار إعلامي عالمي لطرحها العام الأولي المتوقع أن يكون الأكبر في العالم.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» في مايو الماضي أن السعودية تخطط لإدراج أسهم أرامكو في ثلاث بورصات عالمية، هي لندن، وهونغ كونغ، ونيويورك.

وتخطط السعودية لإدراج ما يصل إلى 5% من أسهم أرامكو في السوق المالية السعودية وفي بورصة أو أكثر من البورصات العالمية. 

ويعتقد المحللون أن عملية الإدراج قد تجمع 100 مليار دولار بناء على تقييم الشركة عند تريليوني دولار.

استمر الذهب في التداول عند أدنى مستوى في أسبوع خلال جلسة اليوم الاثنين بعد أن افتتح التداولات على فجوة سعرية هابطة وذلك بعد عزوف المستثمرين عن الاستثمار في الملاذ الآمن عقب صدور نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية.

التفاؤل تزايد في الأسواق وانعكس على اقبال المستثمرين على مؤشرات الأسهم واليورو والعملات الرئيسية وذلك على حساب الذهب والين الياباني كونهم الملاذ الآمن في الأسواق المالية.

نتائج الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية جاءت مبشرة بفوز مرشح حزب الوسط إيمانويل ماكرون وانتقاله إلى الجولة الثانية مع مرشحة حزب اليمين المتطرف، والتي تعد المتسبب الأول في التوترات في الأسواق المالية منذ إعلانها على نيتها في ترك فرنسا للاتحاد الأوروبي على غرار ما حدث في بريطانيا.

اليورو ارتفاع بشكل كبير على حساب الدولار الذي تراجع لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، إلا أن هذا فشل في دعم أسعار الذهب الذي تزايدت الضغوط السلبية عليه كونه استثمار الملاذ الآمن الأهم في الأسواق.

تتداول أسعار الذهب حالياً عند المستوى 1272.52 دولار للأونصة وذلك بعد أن سجل اعلى مستوى عند 1277.26 دولار للأونصة بينما قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 1275.1 دولار للأونصة وكان قد سجل أدنى مستوى عند 1265.3 دولار للأونصة. 

كشفت النتائج المالية لشركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، المُعلنة اليوم الاثنين، عن تراجع أرباحها بنسبة 47.48% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي ربح بلغ 14.6 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 27.8 مليون ريال عن الربع الأول من العام 2016.

وحققت المجموعة صافي أرباح تشغيلية بلغ 17.5 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 31.2 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام 2016، وبتراجع نسبته 43.91%.

وقالت الشركة: إن تراجع الأرباح في الربع الأول من 2017 يعود إلى انخفاض مبيعات قطاع ناقل وتوقف بعض المحطات بغرض التطوير وزيادة تكاليف المبيعات والتكاليف التشغيلية وزيادة المصاريف المالية وانخفاض مصاريف التسويق والعمومية والإدارية والزكاة وزيادة الإيرادات الأخرى.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 91 مليون ريال في العام 2016، مقابل صافي ربح بلغ 144 مليون ريال في 2015، وبتراجع نسبته 36.81%.

افتتحت أسعار البلاتين تداولات الأسبوع على انخفاض لتسجل أدنى مستوى في أسبوع، يأتي هذا في ظل تزايد الضغط السلبي على أسعار السلع بعد اقبال المستثمرين على المخاطرة في أسواق الأسهم والعملات بعد نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية.

تتداول أسعار البلاتين حالياً عند المستوى 958.95 دولار للأونصة بعد أن سجلت أعلى مستوى عند 974.90 دولار للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 972.7 دولار للأونصة بينما قد سجل أدنى مستوى عند 955.65 دولار للأونصة. 

تراجع أسعار البلاتين يأتي بالتزامن مع ارتفاع مؤشرات الأسهم العالمية بعد فوز مرشح حزب الوسط إيمانويل ماكرون في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية متغلباً على مرشحة حزب اليمين المتطرف الذي تنتقل معه إلى المرحلة الثانية.

نتائج الانتخابات زادت من التفاؤل في الأسواق ودفعت المستثمرين إلى التداول على اليورو الذي ارتفع لأعلى مستوى في خمسة أشهر، وذلك على حساب الاستثمار في أسواق السلع بشكل عام.

يذكر أن الذهب قد افتتح تداولات الأسبوع على فجوة سعرية هابطة مع تراجع الطلب على الملاذ الآمن، الامر الذي زاد من فرص البيع على السلع الأخرى.