أبقت وكالة فيتش للتصنيف الإئتماني على التصنيف الإئتماني لشركة أرامكو السعودية بدون تغيير عند A، مع  تعديل النظرة المستقبلية لهذا التصنيف القوي من سلبية إلى مستقرة، بحسب موقع قناة العربية.

يذكر أن شركة أرامكو السعودية أعلنت في وقت سابق بأنها ستكشف عن نتائجها المالية الرئيسية وتوزيعات الأرباح للربع الثاني من عام 2021، وذلك بتاريخ يوم الأحد الموافق 8 أغسطس 2021.

الجدير بالذكر أن أرامكو كانت قد حققت صافي أرباح بلغ 81.4 مليار ريال في الربع الأول 2021 مقابل أرباح بلغت 62.5 مليار ريال في الربع الأول من العام 2020.

وارتفعت المبيعات إلى 272.1 مليار ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 225.6 مليار ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وقامت الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 70.33 مليار ريال سعودي (18.76 مليار دولار أمريكي) عن الربع الأول من عام 2021، بواقع 0.3518 ريال سعودي للسهم.

وأكد النائب الأعلى للرئيس للمالية والاستراتيجية والتطوير في أرامكو السعودية خالد الدباغ، أن الشركة ستبقى ملتزمة بتوزيع نصيب مساهمي الأقلية من توزيعات الأرباح بواقع 75 مليار دولار سنويا، موضحاً  أن أرامكو ستحافظ على التدفقات النقدية الحرة لخدمة توزيعات الأرباح.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية ثالث جلسات الأسبوع على تباين في الأداء في مجملها سلبية اليوم الأربعاء مع تراجع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الصينية، الاسترالية والنيوزيلندية بالإضافة إلى مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما ارتفع مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ضمن عمليات تصحيحية عقب خسائره بأكثر من ثمانية بالمائة في مطلع هذا الأسبوع بسبب الضغوط التنظيمية الصينية التي أثقلت على أداء أسهم قطاع التكنولوجيا والتعليم الخاص.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم، كشف بنك اليابان عن تقرير ملخص الآراء لاجتماعه الأخير الذي عقد في 15-16 تموز/يوليو والذي أفاد من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الياباني بأنه يجب على بنك اليابان أن يراعي ولايته باعتباره بنكاً مركزياً في تقديم مخطط مناخي وأنه يجب الاستمرار في توجي الحذر من المخاطر الجانبية على التوقعات الاقتصادية والسعرية.

وجاء ذلك قبل أن نشهد من قبل الاقتصاد الاسترالي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.8% مقابل 0.6% في الربع الأول، متفوقة على التوقعات عند 0.7%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.5% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.4%، وأظهرت القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 3.8% متوافقة أيضا مع التوقعات مقابل 1.1%، كما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر تسارع النمو إلى 1.6% متوافقة مع التوقعات مقابل 1.1% في الربع الأول.

بخلاف ذلك، تتوجه أنظار المستثمرين حالياً إلى فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون الذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء السندات بما يفوق 120$ مليار، وذلك قبل أن نشهد فعليات المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب نصف ساعة من انقضاء الاجتماع للتعقيب على قرارات وتوجهات اللجنة.

على الصعيد الأخر، لا تزال المخاوف التي تنتاب الأسواق حيال جائحة كورونا في منطقة آسيا والمحيط الهادي قائمة، ونود الإشارة، لكون بعض التقرير أفادت مطلع هذا الأسبوع بأن أعداد المصابين بالفيروس التاجي في الصين قد بلغت أعلى مستوى لها منذ كانون الثاني/يناير، كما أعلنت وكالة يونهاب المحلية في كوريا الجنوبية الاثنين الماضي بأنه سيتم تطبيق ثاني أعلى مستوى من القيود للحائجة على المناطق غير العواصم اعتباراً من الثلاثاء.

ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم نوه الأربعاء الماضي لكون العالم في المرحلة الأولى من موجة أخرى من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، موضحاً إن الفشل العالمي في مشاركة اللقاحات والاختبارات والعلاجات يؤجج جائحة ذي مسارين، البلدان التي لديها موارد كافية مثل اللقاحات تنفتح، في حين أن بعض البلدان الأخرى تغلق في محاولة لإبطاء تفشي الفيروس التاجي.

كما صرح أدهانوم في حديثه آنذاك إلى أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في العاصمة اليابانية طوكيو والتي اطلقت فعليات الأولمبيات بدن جمهور في اليابان الجمعة الماضية، بأن التناقضات في اللقاحات حول العالم تخفي ظلماً مروعاً، وإن الوباء اختبار والعالم يفشل، موضحاً أنه كلما طال الوباء، زاد الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي الذي يسببه، ومضيفاً أن التهديد العالمي للوباء سيبقي حتى تتعامل جميع الدول مع المرض.

وحذر أدهانوم من أنه بعد تسعة عشر شهراً من تفشي حائجة كورونا وسبعة أشهر منذ الموافقة على اللقاحات الأولى، نحن الآن في المرحلة الأولى لموجة أخرى من الإصابات والوفيات، ويذكر أنه أعرب في وقت سابق من هذا الشهر عن كون الأوضاع المتعلقة بجائحة كورونا تتفاقم، موضحاً آنذاك أن سلالة متحور دلتا قد تتحول قريباً للنسخة المهيمنة في العالم، ما يعرض الكثير والتعافي العالمي لخطر متزايد.

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الثلاثاء في تمام 03:54 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 194.61 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,170,155 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الاثنين الماضي، أكثر من 3,696 مليون جرعة.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت انخفاضاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.77% ليخسر 14.97 نقطة ويصل إلى المستوى 1,923.07، وانخفض مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 1.14% ليخسر هو الأخر 319.19 نقطة ويصل إلى المستوى 27,651.03.

كما شهدت مؤشرات الأسهم الصينية تراجعاً خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث انخفض مؤشر CSI 300 بنسبة 0.01% ليخسر 0.52 نقطة ويصل إلى المستوى 4,750.79، وتراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.59% ليخسر هو الأخر 20.10 نقطة ويصل إلى المستوى 3,361.08.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد ارتفاعاً بنسبة 0.22% ليربح 54.00 نقطة ويصل إلى المستوى 25,140.43، بينما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.09% ليخسر 2.94 نقطة ويصل إلى المستوى 3,229.59.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي تراجع بنسبة 0.02% ليخسر 2.13 نقطة ويصل إلى المستوى 12,588.18، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا انخفاضاً بنسبة 0.81% ليخسر هو الأخر 60.06 نقطة ويصل إلى المستوى 7,371.30.

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الأسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأعلى له منذ 24 من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 27-28 تموز/يوليو والمؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

في تمام الساعة 04:22 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي 0.17% إلى مستويات 0.7369 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7356، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7375، بينما أن حقق الزوج الأدنى له عند 0.7352.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الاسترالي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.8% مقابل 0.6% في الربع الأول الماضي، متفوقة على التوقعات عند 0.7%، كما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 0.5% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.4%، وأظهرت القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 3.8% متوافقة أيضا مع التوقعات مقابل 1.1%، كما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر تسارع النمو إلى 1.6% متوافقة مع التوقعات مقابل 1.1% في الربع الأول.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد تعكس تقلص العجز إلى ما قيمته 88.0$ مليار مقابل ما قيمته 88.1$ مليار في أيار/مايو الماضي، ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.2% مقابل 1.3% في حزيران/يونيو الماضي.

ويأتي ذلك بالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون الذي المتوقع يتم من خلاله البقاء على الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء السندات بما يفوق 120$ مليار، وذلك قبل أن نشهد فعليات المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب نصف ساعة من انقضاء الاجتماع للتعقيب على قرارات وتوجهات اللجنة.

صدر عن الاقتصاد الاسترالي قراءة مؤشر أسعار المستهلكين للربع الثاني والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.8% مقابل 0.6% في القراءة السابقة للربع الأول الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.7%، كما أوضحت القراءة الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.4% في القراءة السابقة للربع الأول، لتعد بذلك القراءة الحالية متوافقة مع التوقعات التي أشارت لنفس النسبة.

أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين للربع الثاني فقد أوضحت تسارع النمو إلى 3.8% مقابل 1.1% في القراءة السنوية السابقة للربع الأول، لتعد بذلك القراءة الحالية متوافقة مع التوقعات التي أشارت لنفس النسبة، كما أظهرت القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المستهلكين تسارع النمو إلى 1.6% مقابل 1.6% في القراءة السنوية السابقة للربع الأول، أبضا متوافقة مع التوقعات التي أشارت لنفس النسبة.