أكدت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، اليوم، جميع تصنيفات وتقييمات البنوك السعودية عند في الفئة "A1" مع نظرة مستقبلية سلبية، كما غيّرت النظرة المستقبلية لتصنيفات الودائع على المدى البعيد من مستقرة إلى سلبية لعشرة من هذه البنوك.

وقالت الوكالة في تقرير أطلعت عليه "أخبار اليوم"، أن قرار تأكيد تصنيفات الـ11 بنكاً يعكس يعكس أن التصنيفات الحالية ما زالت تعكس المرونة في أدائها المالي المدعوم بالاحتياطيات الرأسمالية القوية، وهياكل التمويل المستقرة واحتياطيات السيولة الوفيرة.

وتأتي النظرة المستقبلية السلبية مدعومة إلى باحتمالية ضعف قدرة الحكومة لدعم البنوك السعودية، وينطبق ذلك أيضاً على البنك السعودي الفرنسي (BSF) الذي تحمل ودائعه على المدى البعيد نظرة مستقبلية سلبية قبل هذا الإجراء التصنيفي.

ووضعف بيئة ظروف التشغيل التي تواجهها البنوك السعودية؛ والتحديات التي يواجهها كل من البنك السعودي البريطاني (ساب) وبنك البلاد والبنك السعودي للاستثمار (SAIB) والبنك السعودي الفرنسي (BSF) على حدة، حيث تتعلق هذا التحديات بشكل كبير بواحد أو أكثر من عوامل الملاءة المالية الخاصة بهم.

وأوضحت أن تغيير النظرة المستقبلية من إيجابية إلى سلبية لتصنيفات الودائع على المدى البعيد للبنوك السعودية العشرة.

يشار إلى أن وكالة "موديز"،  أكدت منذ أيام على التصنيف الائتماني للسعودية فيما خفضت من نظرتها المستقبلية، مشددة على أن الموازنة العامة للدولة تتمتع بأداء قوي مع مستويات دين منخفضة.

أودع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بالسعودية، أكثر من 436 مليون ريال ، في الحسابات البنكية لأكثر من 274 ألف مستفيد ومستفيدة من المسجلين في برنامج إعانة البحث عن عمل وإعانة صعوبة الحصول على عمل، وذلك عن شهر أبريل 2020.

وكشف  الصندوق في بيان على موقعها الإلكتروني، أن عدد المستفيدين من إعانة البحث عن عمل، بلغ 146.215 مستفيداً ومستفيدة، بينما بلغ أعداد المستفيدين من برنامج إعانة صعوبة الحصول على عمل 128.642 مستفيداً ومستفيدة.

يشار إلى أن صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" بالسعودية، أتاح في نهاية الشهر الماضي تسجيل منشآت القطاع الخاص لموظفيها السعوديين والسعوديات الذين تبدأ أجورهم من 3200 ريال.

وتأتي مبادرة دعم التوظيف ضمن مبادرات الدعم الحكومية لتمكين المنشآت وضمان استقرارها وتنمية أعمالها، في ظل الوضع الاقتصادي الاستثنائي الراهن، وتأثير تداعيات فيروس كورونا."COVID-19".

ومؤخرا، أجرى صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في السعودية تعديلًا على شرط العمر في برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، ليشمل الفئة العمرية بين 18 و50 عامًا، بدلًا من شرط العمر السابق الذي كان يشمل الفئة العمرية بين 20 و40 عامًا.

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات ثالث جلسات الأسبوع على تباين في الأداء مع تراجع كل من مؤشرات الأسهم الصينية التي تغيب عنها نبض التداول في مطلع هذا الأسبوع بسبب عطلات رسمية في الصين، وانخفض مؤشرات الأسهم الاسترالية، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية بالإضافة إلى كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بالتزامن مع استمرار تغيب نبض التداول عن كل من مؤشرات الأسهم اليابانية للجلسة الثالثة على التوالي بسبب عطلات رسمية في اليابان.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن بيانات سوق العمل للربع الأول والتي أوضحت ارتفاع قراءة مؤشر معدلات البطالة إلى 4.2% مقابل 4.0% في القراءة السابقة للربع الرابع الماضي، متفوقة على التوقعات عند 4.4%، وذلك مع أظهر قراءة مؤشر التغير في التوظيف تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.1% في الربع الرابع، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 0.2%.

وفي نفس السياق، فقد أظهر قراءة مؤشر تكلفة العملة في القطاع الخاص تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.6% في القراءة السابقة للربع الرابع، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.5%، ويأتي ذلك قبل ساعات من كشف بنك نيوزيلندا الاحتياطي غداُ الخميس عن قراءة مؤشر توقعات التضخم لعامين للربع الثاني الجاري.

بخلاف ذلك، قد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي صدور الأولية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أظهرت تسارع النمو إلى 8.5% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر آذار/مارس والتوقعات عند 8.2%، ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء اجتماع بنك استراليا الاحتياطي وكشف البنك المركزي الاسترالي عن بيان أسعار الفائدة أمس الثلاثاء والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية تثبيت أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق عند 0.25%.

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت انخفاضاً خلال تداولات الجلسة، حيث تراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.25% ليخسر 9.76 نقطة ويصل إلى المستوى 3,902.82، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.18% ليخسر هو الأخر 5.20 نقطة ويصل إلى المستوى 2,854.88.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد ارتفاعاً بنسبة 0.58% ليربح 138.23 نقطة ويصل إلى المستوى 24,006.89، كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 1.11% ليربح هو الأخر 20.97 نقطة ويصل إلى المستوى 1,916.34.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 0.92% ليربح 96.20 نقطة ويصل إلى المستوى 10,586.93، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا انخفاضاً بنسبة 0.59% ليخسر 31.67 نقطة ويصل إلى المستوى 5,375.40.

تذبذب الدولار النيوزيلندي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة من الأدنى له منذ 28 من نيسان/أبريل الماضي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد النيوزيلندي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 02:51 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.07% إلى مستويات 0.6056 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6052، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6070،  بينما حقق الزوج الأدنى له عند 0.6039.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد النيوزيلندي الكشف عن بيانات سوق العمل للربع الأول والتي أوضحت ارتفاع قراءة مؤشر معدلات البطالة إلى 4.2% مقابل 4.0% في القراءة السابقة للربع الرابع الماضي، متفوقة على التوقعات عند 4.4%، وذلك مع أظهر قراءة مؤشر التغير في التوظيف تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.1% في الربع الرابع، بخلاف التوقعات التي أشارت لتراجع 0.2%.

وفي نفس السياق، فقد أظهر قراءة مؤشر تكلفة العملة في القطاع الخاص تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.3% مقابل 0.6% في القراءة السابقة للربع الرابع، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 0.5%، ويأتي ذلك قبل ساعات من كشف بنك نيوزيلندا الاحتياطي غداُ الخميس عن قراءة مؤشر توقعات التضخم لعامين للربع الثاني الجاري.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس فقد 20.5 مليون وظيفة مقابل فقد 27 ألف وظيفة في آذار/مارس الماضي، ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف بعد غد الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة لشهر نيسان/أبريل.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا الأحد الماضي أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ثقته بأنه سيكون هناك لقاح مضاد للفيروس التاجي بحلول نهاية العام، مع العلم، أن مسئولي الصحة العامة أفادوا مسبقاً بأن التوصل للقاح لفيروس كورونا قد يستغرق من عام إلى 18 شهر، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بقرابة 3.53 مليون ولقي 243,540 شخص مصرعهم في 215 دولة.

وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا الأحد أدعاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن هناك "كمية كبيرة من الأدلة" على أن كورونا برز من مختبر صيني في مدينة وهان الصينية، بينما لم يقدم أي دليل على ذلك الادعاء، ونود الإشارة، لكون وكالة الاستخبارات الأمريكية استنتجت مسبقاً أنه الفيروس التاجي ليس من صنع البشر، وتطرقت بعض التقرير لكون وثائق المخابرات الأمريكية تتهم الصين بإخفاء شدة تفشي الفيروس لتخزين الإمداد الطبية.