أجرى صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في السعودية تعديلًا على شرط العمر في برنامج دعم التوظيف لرفع المهارات، ليشمل الفئة العمرية بين 18 و50 عامًا، بدلًا من شرط العمر السابق الذي كان يشمل الفئة العمرية بين 20 و40 عامًا.

وقد أجرى الصندوق عدة تحسينات على ضوابط الدعم في البرنامج، حيث تضمنت التحسينات تعديل الحد الأعلى لأجر الموظف المدعوم من 10 آلاف ريال إلى 15 ألف ريال، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

ومن تلك التحسينات أيضا إلغاء ضابط الانقطاع عن العمل 90 يومًا، بحيث يُسمح للباحث عن العمل بالتقديم على الوظائف المعلنة في البرنامج، شريطة ألا تكون الوظيفة في منشأة تعود ملكيتها لنفس المالك الذي كان يعمل لديه.

وشملت التحسينات إلغاء شرط زيارة العميل (المنشأة) لفرع الصندوق لتسليم الآيبان البنكي أو التفويض، والاكتفاء بإرفاقه إلكترونيًا عبر بوابة "طاقات".

وتأتي هذه التحسينات، نتيجةً لاستمرار عقد الصندوق عدد من ورش العمل مع عدة قطاعات في سوق العمل وعدد من الغرف التجارية في مختلف مناطق المملكة، وكذلك استماع فروع الصندوق لملاحظات ومقترحات أصحاب الأعمال والمستفيدين من البرنامج.

وكان الصندوق قد أودع أكثر من 493 مليون ريال، في الحسابات البنكية لأكثر من 323 ألف مستفيد ومستفيدة من المسجلين في برنامجي حافز البحث عن عمل وحافز صعوبة الحصول على عمل، وذلك عن شهر ديسمبر 2019م.

ودعماً لتأهيل وتدريب القوى الوطنية، أطلق "هدف" مبادرة تحويل فروعه في كافة مناطق المملكة في وقت سابق، إلى مراكز تأهيل وتوظيف، لتقديم الدعم للباحثين والباحثات عن عمل بالإضافة إلى تحفيز أصحاب العمل على توطين الفرص الوظيفية في بيئات منتجة ومستقرة، وتمكين أبناء وبنات الوطن من الوظائف في سوق العمل.

أكدت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وجود أكثر من 6600 برج اتصالات تخدم شبكات للجيل الخامس على مستوى المملكة، متوزعة على أكثر من 30 مدينة.

ووصلت الهيئة إلى تغطية 91% من المناطق السكانية للجيل الرابع في المملكة، بحسب صحيفة "الاقتصادية".

وتعد السعودية من أوائل الدول في العالم في عقد اتفاقيات تجمع بين كل الشركات المالكة للبنية التحتية لشبكة الألياف الضوئية وكل الشركات المقدمة للخدمة للمستخدمين النهائيين بهدف فتح المجال لاستخدام البنية التحتية وخدمة المستخدمين من خلالها.

وكان الاتحاد الدولي للاتصالات قد صنّف المملكة من أوائل دول العالم في فتح النطاق العريض لخدمات الألياف الضوئية.

يشار إلى أن الهيئة أعلنت في أوائل الشهر الجاري عن فوز كل من "شركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات" و"شركة هدير الآلات للمقاولات" برخصة تقديم خدمات مشغل الشبكة الافتراضية لإنترنت الأشياء (IoT-VNO).

أوقفت مؤسسة البترول الكويتية، بشكل مؤقت، مفاوضاتها للحصول على قروض ضخمة ضمن برنامج اقتراض 16 مليار دينار وذلك بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.

وكانت تلك القروض لتمويل مشاريع الشركات التابعة للمؤسسة خلال السنوات الخمس المقبلة المتعلقة بالإنتاج والتكرير والبتروكيماويات وغيرها من الخطط الاستثمارية، بحسب صحيفة الأنباء الكويتية.

وأوقفت المؤسسة جميع المفاوضات مع مؤسسات التمويل الدولية والبنوك المحلية إلى إشعار آخر وذلك بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت المؤسسة أن المشاريع الاستراتيجية في القطاع النفطي لا ترتبط بأسعار النفط، لاسيما أنها مشاريع مستقبلية لا ترتبط بالانخفاضات الآنية للأسعار.

وكان مصدر مطلع قد أكد خلال الشهر الجاري أن عقود التصدير النفطية الموقعة بين الكويت والصين لم تتأثر بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وذكرت بعض التقارير الصحفية السابقة أن دولة الكويت تبحث عن بدائل وأسواق جديدة لتسويق نفطها، بهدف تعويض الفاقد من الكميات المخصصة لأسواق شرق آسيا وسط تفشي فيروس كورونا.

قامت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري باستئجار مبدئي لـ31 ناقلة عملاقة، وذلك مقابل 19 ناقلة كانت تسعى إليها في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأتى ذلك بعد أن كشفت عن سعيها لإطلاق برنامج لتعزيز الطاقة الإنتاجية للمرة الأولى خلال أكثر من 10 سنوات، في رسالة إلى روسيا والمنافسين الآخرين بخصوص مستويات الإنتاج والحصص السوقية، بحسب "وكالة رويترز".

وأبرمت الشركة بشكل كامل عقود استئجار اثنتي عشرة ناقلة من تلك الناقلات، وهو ما يكفي لاستيعاب 24 مليون برميل من الخام. وخمس من تلك الناقلات متجهة إلى الولايات المتحدة. وتسعى "البحري" للتعاقد على أربع سفن أخرى على الأقل لإرسالها إلى الولايات المتحدة أيضا.

يشار إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 620.7 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 481.2 مليون ريال في العام 2018. 

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 371.62 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 389.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.