كشفت البيانات المالية للشركة الوطنية للرعاية الطبية، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 103.2% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 33.2 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 16.3 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 39.8 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 22.7 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث من 2021 إلى إنخفاض تكلفة نفقات البيع مقارنة بإيرادات الربع الحالي مما أدى إلى تحسن هامش الربح الإجمالي إلى 30٪ من 24٪ في الربع المماثل من العام الماضي، بالإضافة إلى إنخفاض مصروفات التشغيل في الربع الحالي مقابل الربع المماثل من العام السابق ويعزى ذلك إلى إرتفاع مخصصات الذمم القديمة من الجهات الحكومية المسجلة في العام الماضي.

وفي المُقابل، حققت الشركة تراجعاً طفيفاً في المبيعات إلى 213.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2021، من 213.3 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 99.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 75.3 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 66.5 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 58.9 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

كشفت البيانات المالية لشركة اللجين القابضة، المُعلنة اليوم الخميس، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 256.9% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 56.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 15.9 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 59.4 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 16.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث من 2021 إلى ارتفاع حصة شركة اللجين القابضة في صافي أرباح شركة الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية (ناتبت) بمقدار 37 مليون ريال، بالإضافة إلى إنخفاض المصاريف العمومية والإدارية بمقدار 5 مليون ريال.

وارتفعت المبيعات إلى 6.5 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2021، من 3.3 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 209 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 152.5 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 152.3 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 136.6 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

ارتفعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء ليواصل الخام الأمريكي مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ،وخام برنت لليوم الثاني على التوالي ، بفعل تصاعد المخاوف حيال اتساع العجز بالسوق خلال الربع الأخير من هذا العام ، فى ضوء ضعف إمدادات أوبك خلال تشرين الأول/أكتوبر ، بالإضافة إلى آمال ارتفاع الطلب فى الصين أكبر مستورد للنفط فى العالم.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 0.7% إلى مستوي 84.38$ ، من مستوى الافتتاح عند 83.82$، و سجل أدني مستوي عند 83.74$ ،وصعد خام برنت بنسبة 0.85% إلى مستوي 85.20$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 84.48$ ، وسجل أدني مستوي عند 84.48$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ارتفاعا بنسبة 0.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وصعد خام برنت بنسبة 1.1% ، فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة.

أعلنت وكالة "رويترز" يوم الاثنين أن زيادة إنتاج منظمة أوبك فى تشرين الأول/أكتوبر لم يصل إلى المستوى المخطط له بموجب الاتفاق تحالف أوبك بلس ، حيث بلغت الإمدادات نحو 27.50 مليون برميل يوميا بزيادة 190 ألف برميل يوميا فقط عن الشهر السابق ، لكن أقل من 254 ألف برميل يسمح بها اتفاق زيادة الإمدادات الأخير.

ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للنفط"أوبك" وحلفائها من المنتجين المستقلين وعلى رأسهم روسيا التحالف المعروف عالميا باسم أوبك بلس ، يوم الخميس المقبل لتحديد مستويات إنتاج كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ومن المتوقع على نطاق واسع تمسك التحالف بسياسة الإنتاج الحالية ، دون إقرار أي زيادات جديدة فى الإمدادات ، بالرغم من الضغوط المستمرة من الإدارة الأمريكية لرفع مستويات الإنتاج وكبح جماح أسعار النفط بهدف ضمان حماية تعافي الاقتصاد العالمي.

فى الصين ،زادت شركات النفط الوطنية من معدلات تشغيل المصافي ،الأمر الذي من المتوقع يرفع من زيادة معدلات استهلاك النفط الخام ، حيث تحاول السلطات تجنب حدوث أزمة فى نقص الديزل فى البلاد.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، مع تنامي مخاوف اختلاف مسار السياسة النقدية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة ، حيث من المتوقع أن يعلن الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع البدء فى تقليص برنامج شراء السندات ، بينما من المستبعد قيام المركزي البريطاني بنفس الخطوة عندما يجتمع يوم الخميس المقبل.

انخفض الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.15% إلى 1.3639$ الأدنى منذ 13 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3659 $،وسجل أعلى مستوى عند 1.3667$. 

فقد الجنيه بالأمس نسبة 0.15% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل احتدام الخلاف بين المملكة المتحدة وفرنسا على حقوق الصيد.

تبادل المسؤولين فى بريطانيا وفرنسا التهديدات بشأن العمليات فى المياه البريطانية ، وذلك بعد الفشل فى التوصل لاتفاق حول حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وهناك سببا أخر لهبوط الجنيه الإسترليني، تنامي مخاوف اختلاف مسار السياسة النقدية بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة ، خاصة مع قرب تشديد السياسة النقدية الأمريكية.

هذا من المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الأربعاء عن البدء رسميا فى تقليص برنامج شراء السندات ، فى خطوة أساسية تأتي قبل المضي قدما فى تنفيذ خطة رفع أسعار الفائدة.

وفى المقابل يجتمع المركزي البريطاني يوم الخميس وسط توقعات واسعة الإبقاء على أدوات السياسة النقدية دون أي تغيير، حيث من المستبعد إجراء أي تعديل على برنامج شراء الأصول.