2022-07-28 10:40AM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة ثوب الأصيل، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، تراجع صافي الأرباح بنسبة 27.37%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل زيادة مخصص خسائر الائتمان.
ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الخميس، هبط صافي الأرباح إلى 25.05 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 34.49 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح يعود بشكل رئيسي إلى زيادة قيمة مخصص خسائر الائتمان متماشية مع الارتفاع العام في المدينين التجاريين وذلك طبقا لمتطلبات معيار التقارير المالية الدولي رقم 9.
وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 30.3 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 40.6 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بتراجع نسبته 25.37%.
وهبط إجمالي الإيرادات إلى 156.63 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 168.06 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة تراجع بلغت 6.8%.
وأظهرت نتائج الشركة، تراجع صافي الأرباح بالأشهر الستة الأولى من عام 2022 إلى 44.02 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 48.46 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع نسبته 9.16%.
وفي بيان مُنفصل، قرر مجلس إدارة شركة ثوب الأصيل، توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من عام 2022، بواقع 0.75 ريال للسهم، تمثل 7.5% من القيمة الاسمية، بقيمة توزيعات الأرباح 30 مليون ريال، يتم توزيعها على 40 مليون سهم.
ونوهت الشركة أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم 3 أغسطس 2022، والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع القوائم المالية (إيداع) بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.
ولفتت إلى أنه سيتم بدء توزيع الأرباح على المساهمين المستحقين خلال 15 يوم عمل من تاريخ الاستحقاق.
ودعت الشركة جميع المساهمين إلى تحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام الحسابات البنكية بالمحافظ الاستثمارية لضمان إيداع أرباحهم في حساباتهم دون تأخير.
ولفتت نظر المستثمرين الأجانب غير المقيمين إلى أن التوزيعات النقدية التي يتم تحويلها ستخضع لضريبة الاستقطاع بنسبة 5% طبقاً لأحكام نظام ضريبة الدخل ولائحته التنفيذية.
ووافقت الجمعية العامة العادية للشركة، التي عقدت اجتماعها في يونيو الماضي، على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية على المساهمين بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2022م.
وكانت أرباح ثوب الأصيل، بالربع الأول من عام 2022، ارتفعت 35.79% إلى 18.97 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 13.97 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، وذلك نتيجة نمو المبيعات، والذي يعود إلى تحسن بيئة الأعمال، وزيادة أعداد المعتمرين القادمين من خارج المملكة مما ساهم في تعافى مبيعات المنطقة الغربية تدريجياً.
2022-07-28 10:07AM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة اتحاد اتصالات "موبايلي"، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 47.54%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل نمو مبيعات الجملة وقطاع الأعمال.
ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الخميس ارتفع صافي الربح إلى 360 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 244 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.
وعزت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح إلى نمو الإيرادات، والذي يعود بشكل رئيس إلى نمو مبيعات الجملة وقطاع الأعمال، إضافة إلى نمو قاعدة مشتركي الألياف الضوئية وزيادة قاعدة العملاء.
ونوهت الشركة إلى أن مصاريف التمويل ارتفعت بنسبة 17.6% إلى 143 مليون ريال بالمقارنة مع 121 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، نتيجة للارتفاع في معدل الفائدة.
وحققت "موبايلي" أرباحاً تشغيلية بلغت 519 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 384 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بارتفاع نسبته 35.16%.
وارتفع إجمالي الإيرادات إلى 3.9 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 3.73 مليارات ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 4.59%.
وأظهرت نتائج الشركة، ارتفاع صافي الأرباح بالستة أشهر الأولى من عام 2022 إلى 679 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 470 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع 44.47%.
وكانت أرباح "موبايلي"، بالربع الأول من عام 2022، ارتفعت 41.15% لتصل إلى 319 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 226 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع الإيرادات، الناتج عن نمو مبيعات قطاعات الأعمال والأفراد ومبيعات الجملة إضافة إلى نمو قاعدة العملاء.
2022-07-28 09:59AM UTC
ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، بفضل تحسن معنويات المخاطرة فى الأسواق ،عقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وعمقت العملة الأمريكية خسائرها ،بعدما جاءت تصريحات جيروم باول أقل تشددا ،والتي قلصت من احتمالات رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة الاجتماع المقبل.
سعر صرف الجنيه الإسترليني
ارتفع الجنيه مقابل الدولار اليوم الخميس بنسبة 0.3% إلى 1.2192$ الأعلى منذ 29 حزيران/يونيو الماضي ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2154$،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.2142$.
حقق الجنيه الإسترليني أمس الأربعاء ارتفاعا بنسبة 1.1% مقابل الدولار الأمريكي ،بأفضل مكسب يومي منذ 16 حزيران/يونيو الماضي.
معنويات المخاطرة
تحسنت معنويات المستثمرون فى معظم أسواق المال العالمية ،عقب اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي ،والذي جاء أقل تشددا عما كان متوقعا ،وقلص من احتمالات وجود زيادات كبيرة فى أسعار الفائدة الأمريكية خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
تنعكس حالة الارتياح لنتائج الاجتماع بشكل واضح فى أسواق الأسهم ،حيث يتطلع المستثمرون إلى الوقت الذي تنتهي فيه دورة رفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية فى النهاية.
قال استراتيجي العملات فى بنك أوف أمريكا "كمال شارما" الجنيه الإسترليني من الأصول الأكثر ارتباطا والحساسة للرغبة فى المخاطرة العالمية ،لقد ارتفعت حساسية الجنيه لسوق الأسهم العالمية ،يمكن تسفير حوالي 35% من تقلبات العملة بالتغيرات فى مؤشرات الأسهم.
الدولار الأمريكي
انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.3% ، ليعمق خسائره للجلسة الثانية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 106.05 نقطة ،عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
يأتي هذا الهبوط فى ظل تباطؤ عمليات شراء العملة كأفضل استثمار بديل ومتاح ، عقب تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ،والتي جاءت أقل من تشددا عما توقعه الاقتصاديون.
قال باول إن قرارات المركزي الأمريكي خلال الاجتماعات المقبلة ستكون معتمدة على البيانات ولن تقدم توجيهات مستقبلية ،وأضاف إنه لا يعتقد أن اقتصاد الولايات المتحدة يمر بحالة من الركود.
2022-07-28 06:31AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثامنة في أحدى عشرة جلسة من الأعلى له منذ 16 من أيلول/سبتمبر 2002 وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم والتي تتضمن حديث وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في واشنطون.
وفي تمام الساعة 06:07 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم آب/أغسطس القادم 0.41% لتتداول عند مستويات 98.57$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 98.17$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 97.26$ للبرميل.
كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر 0.39% لتتداول عند 102.98$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 102.58$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 106.62$ للبرميل، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.20% إلى 106.16 مقارنة بالافتتاحية عند 106.37، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 106.45.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تظهر اتساع أكبر اقتصاد في العالم 0.4% مقابل انكماش 1.6% في القراءة السابقة للربع الأول الماضي، بينما قد تعكس القراءة الأولية لمؤشر ذاته المقاس بالأسعار تباطؤ النمو إلى 7.9% مقابل 8.2% في الربع الأول.
ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 23 من تموز/يوليو والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع ألفان طلب إلى 253 ألف طلب مقابل 251 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، يينما قد توضح قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 16 من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 4 ألف طلب إلى نحو 1.38 مليون طلب مقابل 1,384 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.
على الصعيد الأخر، تابعنا بالأمس أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في 22 من تموز/يوليو اتساع العجز إلى نحو 4.5 مليون برميل مقابل نحو 0.4 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع العجز إلى 1.5 مليون برميل، لنشهد تراجع المخزونات إلى 422.1 مليون برميل، ولتعد المخزونات 6% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
وفي نفس السياق، فقد أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 3.3 مليون برميل، لتعد المخزونات 4% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما تراجعت مخزونات المشتقات المقطرة 0.8 مليون برميل، لتعد المخزونات 23% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
بخلاف ذلك، تابعنا أيضا بالأمس انقضاء اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 26-27 تموز/يوليو الذي تم خلاله رفع أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل بنحو 75 نقطة أساس من 1.75% إلى 2.50% الأعلى لها منذ كانون الأول/ديسمبر 2018، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات، وتلى ذلك المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والذي أعرب من خلاله أنه لا يعتقد أن الولايات المتحدة تمر حالياً بحالة ركود.
الفيدرالي الأمريكي يرفع معدل الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي
بخلاف ذلك، نشهد حالياً انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو والذي لا يزال قائم للآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.
هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 3.0% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.798%، ونود الإشارة، لكون الأسواق تعتبر انحراف العائد بين سندات عامين وعشرة أعوام أشارة موثقه إلى أنه من المحتمل أن يتبع ذلك ركود في غضون عام إلى عامين، ما يثير المخاوف كون الركود يلوح في الآفاق للاقتصاد الأمريكي والعديد من الاقتصاديات الكبرى الأخرى وعلى رأسها اقتصاديات منطقة اليورو.
وفي سياق أخر، تابعنا الأسبوع الماضي أفادت البيت الأبيض بأن اختبارات الرئيس الأمريكي جو بايدن لفيروس كورونا إيجابية وأنه يظهر عليه أعراض خفيفة، ويذكر أن المستشار الطبي للرئيس الأمريكي أنتوني فاوتشي حذر مطلع هذا الشهر من خطورة موجة كورونا، مع أفادته بأن العدوى التي أصيب بيها الناس خلال الموجات السابقة لن توفر حماية ضد المتحور الجديد بي-أيه-5 والذي يهين على الإصابات حالياً في مختلف أنحاء العالم.
وأكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاوتشي آنذاك على أن المتحور الجديد يعد أكثر انتشاراً من المتحورات السابقة ويتميز بانتقال أكثر من متحور أوميكرون، وذلك مع أفادته بأنه إذا كنت شخص أصيب بكورونا في الموجتين الأولى أو الثانية، فلن يكون لديك الكثير من الحماية في تلك الموجة الحالية، موضحاً أن المتحورات الجديدة ستستمر في تشكيل تهديد للمجتمع ما دام الفيروس التاجي مستمر في الانتشار بشكل واسع.
وجاءت تحذيرات فاوتشي عقب ساعات من تحذير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي مسبقاً من خطورة فيروس كورونا المستجد، مصرحاً بأن الموجات الجديدة من الإصابات بالفيروس التاجي تظهر أن الوباء لم يقترب بعد من نهايته وأنه يضغط علينا ويجب أن نتصدى له، مضيفاً أننا كلننا نريد أن ينتهي ذلك الأمر، وكلنا نريد أن نمضي قدماً في حياتنا، إلا أن الحقيقة أن الفيروس لم يقترب من نهايته.
ويذكر أن المدير العام للمنظمة أدهانوم طالب مؤخراً دول العالم بضرورة العودة لإلزامية ارتداء الكمامة واتخاذ مجموعة من الإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس التاجي، مصرحاً بأنه "يجب على دول العالم تنفيذ تدابير احترازية مثل ارتداء الكمامة والتهوية المحسنة وبروتوكولات الاختبار والعلاج لمنع تفشي الفيروس مجدداً"، وذلك مع أعربه عن قلقه من استمرار ارتفاع عدد الحالات والذي يفرض ضغوط على أنظمة الصحة المثقلة بالأعباء.
وفي سياق أخر، فقد تابعتا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي إعلان منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، مع العلم أن لجنة الطوارئ بالمنظمة لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء، إلا إن المدير العام للمنظمة أدهانوم اتخذ القرار بإصدار حالة التأهب القصوى مع أفادته بأنه من غير المرجح أن يعطل التجارة العالمية أو السفر في الوقت الراهن.
على الصعيد الأخر، فقد أبلغت الصين في وقت سابق من هذا الشهر عن أول حالة إصابة بفيروس بي-أيه.5 شديد العدوى من متحور أوميكرون الفرعي وحذرت من مخاطر "عالية" جداً، مما أثار المخاوف حيال تزايد عمليات الإغلاق في الصين أكبر دولة صناعية عالمياً وثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، نظراً لكون السلطات الصينية لا تزال ملتزمة بإستراتيجية "صفر كورونا" للقضاء على تفشي الجائحة.
تزايد تفشي كورونا في الصين وسط خضوع الملايين للإغلاق
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 02:28 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 570.01 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,384,128 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى 19 من تموز/يوليو، قرابة 12.22 مليار جرعة.
على الصعيد الأخر، يقيم المستثمرين أفادت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط السبت الماضي بأنها تهدف إلى إعادة الإنتاج إلى 1.2 مليون برميل يومياً في غضون أسبوعين وتسعير الأسواق التقرير التي تطرقت في نهاية الأسبوع الماضي إلى استعادة جزء العمليات العادية في خط أنابيب كيستون الضخم الذي ينقل النفط الكندي إلى مركز التخزين الرئيسي في الولايات المتحدة في كوشينج.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا الجمعة الماضية تعديل الاتحاد الأوروبي للعقوبات المفروضة على روسيا مع السماح لشركات النفط الروسية المملوكة للدولة بشحن النفط لدول غير أعضاء في التكتل بموجب تعديل على العقوبات، ويأتي ذلك بالتزامن مع جهود الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق مع الدول المستوردة للنفط الروسي بفرض عقوبات تنص على وضع حد أقصى لسعر النفط بغرض تقليل الأرباح التي تعود على روسيا من بيعها للنفط.
وفي المقابل، أفادت محافظة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا بأن روسيا لن تصدر نفطها لأي دولة ستضع سقف للسعر وستعيد توجيه الشحنات للدول التي لا تضع مثل ذلك السقف السعري، ويذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا نوهت الخميس الماضي لكون فرض سقف على سعر النفط الروسي لن يؤدي إلا للمزيد من الزيادات في الأسعار عوضاً عن خفضها وأن مثل تلك الخطط مناهضة للسوق ومليئة بالمخاطر.
ما ردة فعل روسيا حال فرض سقف على أسعار صادراتها النفطية؟
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة استقرار منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا عند 599 منصة عند الأعلى لها منذ آذار/مارس 2020، وارتفعت المنصات في حزيران/يونيو للشهر الـ23 على التوالي موضحة أطول مسيرات ارتفاعات شهرية، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق ارتفاعاً بواقع 200 ألف برميل يومياً إلى 12.1 مليون برميل ليعكس الأعلى له منذ نيسان/أبريل 2020.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.0 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ منذ ذلك الحين.