2019-10-29 08:47AM UTC
كشفت النتائج المالية لمصرف الراجحي، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 12.4% خلال العام الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.
ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق، حقق البنك صافي أرباح بلغ 2.8 مليار ريال مقابل صافي أرباح بلغت 2.5 مليار ريال في الربع المقابل من العام 2018.
وقال البنك إن ارتفاع الأرباح في الربع الثالث من العام الجاري يرجع إلى ارتفاع دخل العمليات بنسبة 13.6% وذلك نتيجة ارتفاع صافي الدخل من العمولات الخاصة والدخل من رسوم الخدمات البنكية وتحويل العملات الأجنبية ودخل العمليات الأخرى.
وحقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 5 مليار ريال مقابل دخل من العمولات بلغ 4.3 مليار ريال خلال الربع المقابل.
وفي المقابل، ارتفع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 1.5% ويعود ذلك بشكل رئيسي الى ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ومصروف الاستهلاك. قابله انخفاض مصروف مخصص خسائر الائتمان من 417.3 إلى 332.3 بنسبة 20.4%. وكذلك انخفاض في مصاريف رواتب ومزايا الموظفين.
وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي أرباح بلغ 8 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 7.3 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام 2018.
وكان البنك قد حقق صافي أرباح بلغ 5.2 مليار ريال خلال النصف الأول من العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 4.8 مليار ريال في النصف المقابل من العام 2018.
2019-10-29 08:00AM UTC
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره مقابل الدولار الأمريكي ،والتي توقفت مؤقت بالأمس عقب قرار تأجيل انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي "بريكست" لمدة ثلاثة أشهر أخرى ، يأتي هذا التراجع تحت ضغط حالة الارتباك السياسي فى المملكة المتحدة ،والتي أعقبت رفض البرلمان عقد انتخابات مبكرة فى البلاد بناءا على طلب رئيس الوزراء "بوريس جونسون".
تراجع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.2% إلى 1.2834$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2859$ ،وسجل أعلى مستوى عند 1.2860$.
على صعيد تعاملات الأمس ،حقق الجنيه ارتفاعا بنسبة 0.25% مقابل الدولار ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوع عند 1.2788$ ، وبدعم توقف صعود العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وافق الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين على تأجيل مهلة مغادرة بريطانيا التكتل الموحدة لمدة ثلاثة أشهر تنتهي فى 31 كانون الثاني/يناير القادم ،من أجل منح المملكة المتحدة المزيد من الوقت حتى تنهي حالة الانقسام حول اتفاق الانفصال الأخير لبوريس جونسون.
ويعد هذا التأجيل الجديد لبريكست هو الثالث ،حيث كان مقررا أولا فى 29 آذار/مارس ثم 12 نيسان/أبريل وبعد ذلك فى 31 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك" إن المملكة المتحدة البريطانية سوف تتمكن من مغادرة الاتحاد الأوروبي فى أي وقت قبل 31 كانون الثاني/يناير القادم ،بشرط نجاح رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" من الحصول على موافقة البرلمان على صفقة الخروج.
ورغم من هذا الموقف الإيجابي من الاتحاد الأوروبي ،غير أن بريطانيا لا تزال تعاني من حالة ارتباك وشلل سياسي ، خاصة بعدما رفض مجلس العموم البريطاني ليلة أمس المحاولة الثالثة لرئيس الوزراء بوريس جونسون من أجل عقد انتخابات عامة فى 12 كانون الأول/ديسمبر القادم.
2019-10-29 05:41AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ مطلع آب/أغسطس، حينما أختبر الأعلى له منذ أواخر أيار/مايو أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 05:40 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.03% إلى مستويات 108.98 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.95، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له في ثلاثة أشهر عند 109.07، بينما حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 108.94.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر طوكيو لأسعار المستهلكين والتي أظهرت استقرار النمو عند 0.4% دون تغير عن القراءة السنوية السابقة لشهر أيلول/سبتمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.7%، كما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته والتي يستثنى منها الطعام الطازج استقرار النمو عند 0.5%، أيضا أسوء من التوقعات عند 0.7%.
وفي نفس السياق، أظهرت القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر طوكيو لأسعار المستهلكين المستثنى منها الطعام الطازج والطاقة تسارع النمو إلى 0.7% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.6% في أيلول/سبتمبر، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لقرارات وتوجهات صانعي السياسية النقدية لدى البنك المركزي الياباني والكشف عن بيان السياسة النقدية لبنك اليابان بعد غد الخميس وذلك قبل المؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا.
على الصعيد الأخر، ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل والتي قد توضح تسارع النمو إلى 2.1% مقابل 2.0% في تموز/يوليو الماضي، وذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد توضح تباطؤ النمو إلى 0.9% مقابل 1.6% في آب/أغسطس.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 128.2 مقابل 125.1 في أيلول/سبتمبر، وصولاً إلى انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون والذي المتوقع يتم من خلاله خفض الفائدة على أموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للاجتماع الثالث على التوالي إلى ما بين 1.50% و1.75%.
وفي نفس السياق، تتطلع الأسواق غداً الأربعاء عقب انقضاء اليوم الثاني من اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح بنحو النصف ساعة فعليات المؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والذي سيعرض من خلاله قرارات وتوجهات اللجنة الفيدرالية وذلك قبل أن يفتح المجال لأسئلة وسائل الأعلام، ويأتي ذلك بالتزامن مع توالي مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوسع في التحفيز وخفض الفائدة.
ويذكر أن باول نوه مسبقاً لكون المخاطر التي توجه الاقتصاد الأمريكي على رأسها عدم اليقين حيال الحرب التجارية القائمة بين واشنطون وبكين وملف خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ونود الإشارة، لكون أعرب ترامب بالأمس عن توقعاته إبرام اتفاق تجاري مع الصين خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (APEC) الشهر القادم، بالإضافة إلى موافقة بروكسل أيضا بالأمس على تمديد أجل خروج بريطانيا مرة أخرى، يحد من فرص خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع الفيدرالي.
بخلاف ذلك، يتطلع المستثمرين أيضا بالغد للكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة عن الربع الثالث والتي قد تظهر تباطؤ وتيرة النمو لأكبر اقتصاد في العالم إلى 1.6% مقابل 2.0% في الربع الثاني الماضي، كما قد تعكس القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.8% مقابل 2.4% في الربع الثاني.
كما من المرتقب أن نشهد غداً الأربعاء الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 125 ألف وظيفة مضافة مقابل 135 ألف وظيفة مضافة في أيلول/سبتمبر، وذلك قبل ساعات من الكشف عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة لشهر تشرين الأول/أكتوبر.
2019-10-29 05:36AM UTC
تذبذبت الربيل في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع اليوم الثلاثاء لتقلص من خسائر أولى جلسات الأسبوع وتستأنف مسيرات الأسبوع الخامسة الماضية في تحقيق المكاسب في أعقاب حث الرئيس الصيني شي جينبينج مؤخراً للسلطات الحكومية وشركات التكنولوجيا في بلاده على الإسراع من تطوير تكنولوجيا بلوكتشين واستخدمتها ووسط تطلع المستثمرين في الأصول الرقمية لمؤتمر سول في سنغافورا في 7-8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي تمام الساعة 05:15 بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية المشفرة "إكس-إر-بي" 0.92% إلى مستويات 0.29757$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.29523$ بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.29902$، بينما حققت الأدنى لها عند 0.29454$، وتبلغ بذلك القيمة السوقية للربيل ثالث أكبر العملة الرقمية من حيث القيمة السوقية بعد كل من البتكوين والايثريوم نحو 12.87$ مليار.
هذا ولا تزال الربيل تعكس خسائر أقل من 1% خلال هذا الأسبوع صمن عمليات تصحيحية عقب تحقيقها الأسبوع الماضي مكاسب بقرابة 2% بعد أن محت الجمعة الماضية الخسائر التي تكبدتها بوم الأربعاء في أعقاب شهادة مؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرج أمام الكونجرس الأمريكي حيال العملة الرقمية ليبرا التي تعتزم شركته إطلاقها العام المقبل وسط تشكك المشرعين حيالها، وذلك عقب تعليقات الرئيس الصيني الجمعة التي تصب في صالح صناعة سلاسل الكتل (البلكتشين) تلك التكنولوجيا المسئولة عن تشغيل العملات الرقمية المشفرة.
بخلاف ذلك، لا تزال الربيل تحقق مكاسب شهرية بنحو 16% لتعد بصدد أول مكاسب شهرية لها في خمسة أشهر ضمن عمليات تصحيحية للخسائر الموسعة التي تكبدتها مؤخراً، حيث محت ربيل مكاسب مطلع هذا العام بعد أن فقدت خلال الآونة الأخيرة قرب نصف قيمتها السوقية وتحديداً بعد أن حققت الأعلى لها منذ 19 من تشرين الثاني/نوفمبر عند 0.5050$ في 22 من حزيران/يونيو، وذلك قبل أن تدخل في عمليات تصحيحية عقب اختبارها في 23 من أيلول/سبتمبر الماضي الأدنى لها منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر من عام 2018.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس أفادت يو-تودي أن شركة ربيل قد قامت بتعين بن ملنيكي المدير التنفيذي السابق لدى مصرف بنك أوف أمريكا كرئيس للشئون التنظيمية في أمريكا، وذلك بهدف قيامه بإجراء محادثات مع المجلس الأعلى للتعليم باسم ربيل، كما تابعنا أعرب الرئيس التنفيذي لربيل براد جارلينجهاوس عن كون الرئيس التنفيذي لشركة ماني-جرام طلبه بالإسراع في تطبيق السيولة عند الطلب ونشرة من الأسواق العالمية.
ويذكر أن شركة ربيل لابس أعلنت الثلاثاء الماضي عن فتحها مكتب جديد لها في العاصمة الأمريكية واشنطون وجاء ذلك بالتزامن مع توسيع شركة البلوكتشين لتكنولوجيا المدفوعات، فريقها التشريعي العالمي مع تكثيف جهودها لتثقيف صناع السياسة حول فأدت التقنية، حيث انضم كريج فيليبس الذي يعد أحد كبار المساعدين لوزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشن إلى مجلس إدارة شركة ربيل.
وأفادت شركة ربيل بأن فيليبس سيجلب "العمق" لفريق قادة الساسة وسيقدم المشورة حيال "الفرص التنظيمية الإستراتيجية" مع نمو الشركة، ومن الأعضاء الذين تم ضمهم الشهر الماضي أيضا في القسم التشريعي لشركة ربيل سوزان فريدمان كبيرة المستشارين لرئيس لجنة تداول السلع الآجلة (ِCFTC) هيث تاربرت حينما كان مساعد وزير الخزانة للأسواق الدولة.
كما تم أيضا الشهر الماضي ضم وورن هامند الذي كان مساعد تشريعي سابق للنائب وارن ديفيدسون الذي ترأس صياغة قانون التصنيف الرمزي، في القسم التشريعي لشركة ربيل، وفي سياق أخر، فقد تابعنا مؤخراً إعلان شركة ربيل عن كونها أصبحت عضواً في رابطة البلوكشين "Blockchain Association" والتي تعد هيئة صناعي تدافع عن تكنولوجيا البلوكتشين وتشرع في بناء علاقات بين شركات توزيع الحلول والحكومات.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا في وقت سابق من الشهر الجاري كشف شركة ربيل عن تقريرها لمبيعات العملة الرقمية إكس-أر-بي خلال الربع الثالث والتي أظهرت تراجع المبيعات بشكل موسع عن ما كانت عليه في الربع الثاني الماضي حينما عكست مستوى قياسي عند 251.5$ مليون، وذلك مع بيع الشركة خلال الثلاثة أشهر المنقضية مع نهاية أيلول/سبتمبر الماضي 66.24$ مليون فقط، الأمر الذي عكس تراجع المبيعات بقرابة 74%.
بخلاف ذلك، يتطلع المستثمرين في الأصول الرقمية وبالأخص ربيل للمؤتمر السنوي سول الشهر المقبل وسط التوقعات بأنه قد يساهم في دعم أداء العملة الرقمية المشفرة إكس-إر-بي قبل فعليات المؤتمر في سنغافورا، ويذكر أن الربيل ارتفعت أسعارها في عام 2017 قبل مؤتمر سول بنحو 115% وارتفعت في عام 2018 أيضا قبل المؤتمر بنحو 220%، مع العلم، أنها تراجعت عقب المؤتمر في عام 2017 بنحو 43% وفي 2018 بنحو 51%.