كشفت وزارة الإسكان السعودية عن توفيرها 13.79 ألف خيار سكني وتمويلي للمستفيدين في منطقة حائل، وذلك من خلال برنامج "سكني" الذي تم إطلاقه العام الماضي.

وأوضحت الوزارة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن تلك الخيارات تشمل قروضا عقارية، وأراض مجانية، ومشاريع سكنية متكاملة.

وأشارت إلى أن من بين تلك المشاريع مشروع قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتدشينه اليوم بإجمالي 1040 فيلا سكنية.

وشهدت المنطقة اليوم الخميس تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال زيارته لمنطقة حائل لمشروع "إسكان حائل" الواقع على أرض وزارة الإسكان شرق المدينة.

يشار إلى أنه تم خلال الدفعات السابقة من برنامج "سكني" توفير 1151 وحدة سكنية جاهزة تتوزع في مشروعين لوزارة الإسكان في مدينة حائل ومحافظة الشنان.

يشار إلى أن عدد الخيارات السكنية التي تم الإعلان عنها هذا العام حتى شهر أغسطس الماضي، بلغت 182 ألف خيار سكني وتمويلي في مختلف مناطق المملكة، ومن المتوقع أن يصل الرقم بعد إعلان الدفعة المقبلة إلى 70% من الرقم المستهدف لعام 2018، والبالغ 300 ألف منتج إسكاني وتمويلي.

بلغت إجمالي أوامر الدفع عبر منصة "اعتماد" الرقمية لوزارة المالية السعودية أكثر من 32 ألف أمر دفع، بقيمة إجمالية تجاوزت 20 مليار ريال وذلك خلال شهر أكتوبر الماضي.

ومنذ إطلاق المنصة في يناير وحتى نهاية شهر أكتوبر 2018  بلغ عدد المستخدمين المسجلين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص أكثر من 47 ألف مستخدم يمثلون 450 جهة حكومية، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وبلغ عدد فرص المنافسات والمشتريات الحكومية أكثر من 60 ألف منافسة وشراء مباشر في 22 نشاط، يقابلها أكثر من 90 ألف عرض إلكتروني من منشآت القطاع الخاص.

ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  في شهر يونيو الماضي جميع الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى بإيقاف التعامل الورقي المتعلق بالإجراءات والأعمال المالية، وإتمامها إلكترونيا.

ويأتي هذا التوجيه داعماً لتحقيق التحول الرقمي في الخدمات المالية المقدمة لجميع فئات المستفيدين من خلال هذه المنصة، للتوافق مع الأهداف الرامية إلى تحقيق "رؤية المملكة 2030".

وتستهدف "رؤية السعودية المستقبلية 2030" تحسين وضع المملكة الاقتصادي لتصبح ضمن أفضل 15 اقتصادا في العالم بدلا من موقعها الراهن في المرتبة الـ 20 عالميا.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء في مجملها سلبية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي ووسط التطلع لما سوف تسفر عنه فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح في واشنطون وبالتزامن مع استمرار فعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى المصارف والشركات الأمريكية التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي يوم السبت الماضي والتي أظهرت انخفاضاً إلى 214 ألف طلب متوافقة مع التوقعات مقابل 215 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما أوضحت قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 27 من تشرين الأول/أكتوبر تراجعاً إلى 1,632 ألف طلب مقابل 1,631 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 1,635 ألف طلب.

ويأتي ذلك بالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي يعقد في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والذي من المرتقب أن يبقي من خلاله صانعي السياسية النقدية على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند ما بين 2.00% و2.25% في أعقاب رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام في الاجتماع السابق للجنة الفيدرالية.

وفي تمام الساعة 03:07 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.12% ليخسر 3.49 نقطة ويصل إلى المستوى 2,810.40 نقطة، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.04% بعد أن حقق 10.55 نقطة ليصل إلى المستوى 26,190.85 نقطة.

من جهة أخرى تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.16% بعد أن انخفض بمقدار 11.80 نقطة ليصل إلى المستوى 7,558.95 نقطة.

تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الأمريكية وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 22 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط التطلع إلى فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية في واشنطون.

في تمام الساعة 02:55 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.32% لتتداول حالياً عند 1,224.80$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,228.70$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.14% إلى مستويات 96.13 موضحاً توالي ارتداده من الأدنى له في أسبوعين مقارنة بالافتتاحية عند 96.00.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية بعد الولايات المتحدة، الكشف عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 234 مليار يوان أي ما يعدل 34.0$ مليار مقابل 213 مليار يوان أي 31.7$ مليار في أيلول/سبتمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 209 مليار يوان أي 31.3$ مليار.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي يوم السبت الماضي والتي أظهرت انخفاضاً إلى 214 ألف طلب متوافقة مع التوقعات مقابل 215 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما أوضحت قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 27 من تشرين الأول/أكتوبر تراجعاً إلى 1,632 ألف طلب مقابل 1,631 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 1,635 ألف طلب.

ويأتي ذلك بالتزامن مع فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي يعقد في السابع والثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري والذي من المرتقب أن يبقي من خلاله صانعي السياسية النقدية على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند ما بين 2.00% و2.25% في أعقاب رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام في الاجتماع السابق للجنة الفيدرالية.

هذا وقد انخفضت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الأربعاء بواقع 1.47 طن متري إلى إجمالي 755.23 طن متري، موضحة رابع تراجع يومي للحيازات على التوالي، ونود الإشارة، لكون أسعار الذهب أنهت الشهر الماضي أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 1996، مع ارتفاعها في تشرين الأول/أكتوبر لأول مرة في سبعة أشهر.