تعتزم وزارة  الإسكان السعودية الإعلان يوم السبت المقبل عن الدفعة التاسعة من برنامج سكني لعام 2018، والتي من المنتظر أن تشمل استمرار تنفيذ عدد من المشاريع واستخدام أساليب البناء الحديثة في معظمها.

يشار إلى أن عدد الخيارات السكنية التي تم الإعلان عنها هذا العام حتى شهر أغسطس الماضي، بلغت 182 ألف خيار سكني وتمويلي في مختلف مناطق المملكة، ومن المتوقع أن يصل الرقم بعد إعلان الدفعة المقبلة إلى 70% من الرقم المستهدف لعام 2018، والبالغ 300 ألف منتج إسكاني وتمويلي، وفقا لموقع العربية نت.

وكشفت الوزراة في نهاية أغسطس الماضي  عن تجاوز المعدل اليومي لتوثيق العقود في الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار "إيجار" 500 عقد إيجار على مستوى جميع مناطق المملكة.

وأطلق برنامج "إيجار" التابع لوزارة الإسكان السعودية في نهاية يوليو الماضي خاصية السداد الإلكتروني عبر خدمة "سداد".وهذه الخدمة التي يتم تقديمها من خلال "الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار" توفر خاصية الدفع الإلكتروني من خلال خدمة "سداد"، لتغني طرفي العقد (مؤجر ومستأجر) عن التعاملات النقدية، التي كانت تتم عن طريق الوسيط العقاري المعتمد.

وقررت وزارة العدل السعودية منتصف الشهر الماضي اعتبار عقد الإيجار السكني الموحد في المملكة سندًا تنفيذيًّا في محاكم التنفيذ، يتم إصدار أمر تنفيذي بناءً عليه.

وبذلك يمنح "عقد الإيجار السكني" صاحبه حق التقدم إلى محكمة التنفيذ مباشرة في إجراءات إلكترونية سلسة وواضحة.

وكانت وزارتا "الإسكان" و"العدل" قد أطلقتا في وقت سابق بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية شبكة إيجار الإلكترونية، التي توفر العديد من الخدمات الإلكترونية لأطراف العملية التأجيرية، كالعقد الموحد، والسداد الإلكتروني، مع إلزام الوسطاء العقاريين كافة في جميع مدن المملكة بتسجيل عقد الإيجار الموحد في الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار، وهو العقد المكتسب لقوة السند التنفيذي.

قالت شركة أرامكو السعودية إن ما تتداوله وسائل الإعلام بخصوص تفاصيل صفقة الاستحواذ المحتملة على حصة في شركة"سابك"هي مجرد تكهنات.

وأضافت الشركة في تغريدة لها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنها ستقوم بتوضيح التفاصيل في الوقت المناسب.

وتأتي تلك الأنباء بالتزامن مع اختيار صندوق الاستثمارات العامة السعودي "السيادي السعودي" بنك جولدمان ساكس لتقديم المشورة بشأن بيع حصته في الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، والتي تقدر نسبتها بنحو 70%، لشركة أرامكو السعودية.

كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تقرير مخزونات الغاز الطبيعي الأمريكي والذي أوضح اتساع الفائض إلى نحو 69 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع المنقضي في السابع من أيلول/سبتمبر الجاري مقابل نحو 63 مليار قدم مكعب في القراءة الأسبوعية السابقة، وبذلك تعد القراءة الحالية أعلى من توقعات المحللين التي أشارت لاتساع الفائض إلى نحو 65 مليار قدم مكعب.

وفي نفس السياق، فقد أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع المخزونات إلى نحو 2,636 مليار قدم مكعب مقابل نحو 2,567 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع المنقضي في 31 من آب/أغسطس الماضي، وتعد بذلك المخزونات أقل من ما كانت عليه في نفس الفترة من العام السابق 2017 عند 3,298 مليار قدم مكعب، كما تعد أيضا أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية عند 3,232 قدم مكعب.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر لنشهد ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي أعلى حاجز 26,000 نقطة ومؤشر ساندرد أند بورز 500 أعلى حاجز 2,900 نقطة ومؤشر ناسداك المجمع أعلى حاجز 8,000 نقطة اليوم الخميس في وول ستريت مع قيادة قطاع التكنولوجيا لمسيرات المكاسب وهدوء التوترات التجارية.

هذا وقد قادت شركة أبل عملاق التكنولوجيا فائقة الجودة مسيرات تحقيق المكاسب قي قطاع التكنولوجيا مع ارتفاعها بأكثر من الواحد بالمائة عقب ساعات من طرحها لعضو جديدة من سلسلة منتجاتها الشهيرة أي-فون  والكشف عن الإصدار الرابع من ساعات أبل الموجهة للصحة بالإضافة إلى منتجات أخرى، إلا أن ذلك لم يعكس تغير ملحوظ في نمطية الطرح.

ونود الإشارة لكون ترحيب وزارة الخارجية الصينية بدعوة الولايات المتحدة لبكين من أجل التفاوض حول التوترات التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم، قد عزز بشكل ملحوظ شهية المخاطرة لدى المستثمرين وتعد الدعم الرئيسي لأسهم أبل التي تأثرت سلباً مؤخراً من إعلان الإدارة الأمريكية عن عزمها فرض رسوم جمركية على سلع صينية بقيمة 200$ مليار، وأعرب أبل أن "مجموعة كبيرة" من منتجاتها قد تتأثر بتلك التعريفات. 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم وفقاً لقراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت استقرار نمو الضغوط التضخمية همد 0.2% دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، دون التوقعات عند 0.3%، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تموز/يوليو والتوقعات عند 0.2%.

أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين فقد أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.7% مقابل 2.9% في القراءة السنوية السابقة لشهر تموز/يوليو، دون التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 2.8%، كما أظهرت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.2% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر تموز/يوليو والتوقعات عند 2.4%.

وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في الثامن من أيلول/سبتمبر الجاري والتي أوضحت انخفاضاً بواقع 1 ألف طلب إلى 204 ألف طلب مقابل 205 ألف طلب، بخلاف التوقعات عند 210 ألف طلب، كما أظهرت قراءة المؤشر ذاته لطلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في مطلع هذا الشهر تراجعاً بواقع 15 ألف طلب إلى 1,696 ألف طلب مقابل 1,711 ألف طلب، متفوقة على التوقعات عند 1,710 ألف طلب.

بخلاف ذلك، تتوجه الأنظار حالياً لشهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ في واشنطن حيال تنفيذ النمو الاقتصادي والإغاثة التنظيمية بالإضافة إلى قانون حماية المستهلك، وذلك قبل أن يدلي رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي رافائيل بوستك بحطابه المرتقب في مجلس ميسيسيبي للتعليم الاقتصادي حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية.

ونود الإشارة لكون تباطؤ ونمو الضغوط التضخمية خلال الشهر الماضي وفقاً لمؤشر أسعار المستهلكين عقب ساعات من أظهر مؤشر أسعار المنتجين انكماشاً لأول مرة في ثمانية أشهر الشهر الماضي، قد حد بشكل نسبي من فرص إقدام صانعي السياسة النقدية لدى الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مران إضافيتان هذا العام بواقع 25 نقطة أساس.

وفي تمام الساعة 02:21 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.42% ليحقق 12.05 نقطة ويصل إلى المستوى 2,900.97 نقطة، كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.49% بعد أن حقق 126.46 نقطة ليصل إلى المستوى 26,125.38 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.65% بعد أن ارتفع بمقدار 51.58 نقطة ليصل إلى المستوى 8,005.81 نقطة.