قال  عبدالله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، إن 5 شركات تقدمت حتى الآن للحصول على ترخيص مشغلي شبكات الاتصالات الافتراضية.

وأوضح على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس، أن الشركات تستغرق بين 60 الى 90 يوما للانتهاء من عمليات التقدم للرخصة، بحسب "العربية".

وأعلنت هيئة الاتصالات السعودية خلال الشهر الجاري عن طرح وثيقة طلب الحصول على ترخيص تقديم خدمات مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية للمنافسة العامة حول إصدار ترخيصين لتقديم هذا النوع من الخدمات.

قال وزير الطاقة السعودي في تصريحات صحفية إنه لا أحد في روسيا يفكر في الانسحاب من اتفاق أوبك+ في مارس المقبل.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان أثناء المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري إن من المهم لأوبك+ أن تجتمع في مارس لمراجعة اتفاقها الحالي، بحسب وكالة "رويترز".

وأسفر اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" في نهاية ديسمبر الماضي عن التوصل إلى اتفاق مبدئي مع حلفائها من المنتجين المستقلين بقيادة روسيا ،عن خفض إضافي للإنتاج بنحو 500 ألف برميل يوميا خلال الربع الأول من عام 2020.

 وبموجب هذا الاتفاق المبدئي يكون إجمالي حجم التخفيضات الجديدة 1.7 مليون برميل يوميا أو ما يعادل 1.7% من الإنتاج العالمي، تنفذ فقط خلال فترة ثلاثة أشهر، ولم يتعهد المنتجين باتخاذ أي إجراء جديد بعد انتهاء أجل الاتفاق فى آذار/مارس 2020.

قال محمد عبدالله الجدعان، وزير المالية السعودي، في تصريحات صحفية إنه بعد تلقي خزائن صندوق الاستثمارات العامة "السيادي السعودي" حوالي 30 مليار دولار من طرح محلي لأسهم "أرامكو" الشهر الماضي ستتلقى قطاعات الاقتصاد دعما في رأس المال، وفقا لوكالة رويترز.

وتوقعت شركة الراجحي كابيتال في وقت سابق، أن تصل توزيعات شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو" إلى 80 مليار دولار في العام الحالي، مستبعدة أن يؤثر ذلك على الإنفاق الاستثماري لدى الشركة.

وتعتزم عملاق النفط السعودي توزيع أرباح على ملاكها بقيمة 75 مليار دولار في 2020. وتمثل توزيعات أرامكو المخطط لها في 2020، زيادة بأكثر من 29% عن توزيعات 2018.

وحققت شركة أرامكو السعودية أرباحاً بلغت 68 مليار دولار أمريكي في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي لتعزز مكانتها كأكبر شركة نفط ربحية في العالم.

وبناء على تقرير لموقع "اخبار اليوم" كانت شركة أرامكو السعودية قد اعلنت عن تحقيقها أرباحا بلغت 111.1 مليار دولار أمريكي (416.6 مليار ريال سعودي)، وهي تمثل 47% من إيرادات المملكة في العام 2018 (والبالغة 895 مليار ريال)، و69% من الإيرادات النفطية في العام نفسه (والبالغة 607 مليار ريال)، وتعادل 145% مقارنة بالإيرادات غير النفطية (والبالغة 287 مليار ريال).

تراجع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) في آخر جلساته، لينحصر تداولات المؤشر بنطاق جانبي ضيق، ليحاول اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع مرة أخرى، ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.29% بما يعادل 24.381 نقطة، في ظل توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وتحت مظلة استقرار تداولاته أعلى مستوى الدعم 8399.82، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى القصير (من 9403.05 إلى 7396.6).

لهذا نحن نرجح ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، بشرط استقراره أعلى مستوى 8399.82، ليستهدف مستوى المقاومة 8636.59 الذي يمثل نسبة 61.8% من نفس المستويات التصحيحية السابق ذكرها.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 8300.00 ومستوى المقاومة 8636.59.