جذبت المملكة العربية السعودية مجموعة من 24 شركة متعددة الجنسيات لتأسيس مقر إقليمي في الرياض حيث تسعى المملكة إلى تحويل عاصمتها إلى مركز أعمال.

ومن بين الشركات التي ستنشئ مقار إقليمية للمجموعة الهندسية الأميركية بكتل، وشركة الفنادق الهندية أويو، بحسب فهد الرشيد، رئيس الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بحسب موقع قناة العربية.

ويمثل إعلان الشركات متعددة الجنسيات، الذي جاء خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار الذي عقد في الرياض الأسبوع الماضي، خطوة أخرى نحو إعادة تأهيل الإصلاحات الاقتصادية الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وفي خلال المؤتمر، قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إن السعودية أصدرت 400 تشريع يختص بالاستثمار، قامت بإعادة النظر في نصفها حتى الآن، بهدف تحسين مناخ الاستثمار، وتلك أولويتنا في الوزارة.

وأضاف الفالح أن المملكة توفر للمستثمرين الكثير من الثقة، وحققت قفزات في مؤشرات ممارسة الأعمال، وبينما أظهرت جائحة كورونا قدرات الدول في إدارة الأزمات فإن المملكة أثبتت جدارتها وكسبت ثقة المستثمرين.

ومؤخرا، كشف خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، عن أبرز معالم الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في السعودية، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عنها قريبا، واصفا إياها بأنها شاملة وستحقق التكامل بين كافة القطاعات.

وقال الفالح إن الاستراتيجية ليست معنية بقطاع معين، ولكنها تشمل كافة القطاعات. وأوضح أنها تتضمن بناء البيئة التشريعية لكل قطاع، فكل قطاع استثماري بحاجة إلى بيئة تشريعية جديدة وتشريعات مختصة تحت مظلة نظام استثماري شامل.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتفاع عقود خام نيمكس للأعلى لها منذ 20 من شباط/فبراير 2020، وارتفاع عقود خام برنت للأعلى لها منذ 13 من كانون الثاني/يناير، حينما اختبرت الأعلى لها منذ 24 من شباط/فبراير 2020 مع ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثاني من الأعلى له منذ العاشر من كانون الأول/ديسمبر 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهم وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.

وفي تمام الساعة 04:05 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة تسليم آذار/مارس لأسعار خام النفط "نيمكس" 1.20% لتتداول عند مستويات 54.12$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 53.48$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 53.55$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" 0.92% لتتداول عند 56.87$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 56.35$ للبرميل، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.12% إلى 90.87 مقارنة بالافتتاحية عند 90.98.

هذا وقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع حث مجموعة من الجمهوريين الأعضاء في مجلس الشيوخ الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقليص "خطة الإنقاذ الأمريكية" بقيمة 1.9$ تريليون التي أعلن عنها مؤخراً وطرحوا على الرئيس الديمقراطي خطة بديلة بقيمة 618$ مليار، وتلى ذلك تقديم كبار الديمقراطيين في الكونجرس إجراء مشترك حيال الميزانية بقيمة 1.9$ تريليون في خطوة نحو تجاوز الجمهوريين.

ومن المرتقب أن تستأنف مجموعة الجمهوريين الأعضاء في مجلس الشيوخ اجتماعهم مع الرئيس الديمقراطي بايدن في البيت الأبيض لاحق اليوم للتفاوض حول خطة الإغاثة من جائحة كورونا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 102.58 مليون ولقي 2,222,647 شخص مصرعهم في 223 دولة.

ووفقاً للتقارير الأسبوعية لشركة بيكر هيوز والذي صدر الجمعة الماضية، فقد ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 6 منصة لإجمالي 295 منصة، لتعكس توالي مسيرات الارتفاع التي توقف منذ عشرة أسابيع لأول مرة في تسعة أسابيع آنذاك قبل استأنف مسيرات الارتفاعات، ونود الإشارة، لكون المنصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا تراجعت بواقع 411 منصة منذ 13 من آذار/مارس.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ الثامن من كانون الثاني/يناير  متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأعلى له منذ العاشر من كانون الأول/ديسمبر وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 03:41 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم نيسان/أبريل القادم 0.26% لتتداول عند 1,858.70$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,863.60$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,863.90$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى 90.87 مقارنة بالافتتاحية عند 90.98.

هذا وقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع حث مجموعة من الجمهوريين الأعضاء في مجلس الشيوخ الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقليص "خطة الإنقاذ الأمريكية" بقيمة 1.9$ تريليون التي أعلن عنها مؤخراً وطرحوا على الرئيس الديمقراطي خطة بديلة بقيمة 618$ مليار، وتلى ذلك تقديم كبار الديمقراطيين في الكونجرس إجراء مشترك حيال الميزانية بقيمة 1.9$ تريليون في خطوة نحو تجاوز الجمهوريين.

ومن المرتقب أن تستأنف مجموعة الجمهوريين الأعضاء في مجلس الشيوخ اجتماعهم مع الرئيس الديمقراطي بايدن في البيت الأبيض لاحق اليوم للتفاوض حول خطة الإغاثة من جائحة كورونا، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 102.58 مليون ولقي 2,222,647 شخص مصرعهم في 223 دولة.

أقر صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الاسترالي خلال اجتماع بنك استراليا الاحتياطي المنعقد في الثاني من شباط/فبراير الجاري البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل دون تغير يذكر عند 0.10% والذي يعد أدنى مستوى لها على الإطلاق، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات.