قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إن هدف المملكة تغير وتستهدف نمو أصول صندوق الاستثمارات العامة إلى  10 تريليونات ريال في 2030، مبينا أنه سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي.  

وأضاف الأمير محمد بن سلمان في لقاء تليفزيوني بمناسبة مرور 5 سنوات على إطلاق رؤية السعودية 2030، أن إيرادات صندوق الاستثمارات العامة لخزينة الدولة الآن صفر والهدف هو خلق صندوق ضخم ليكون بعد 2030 رافد لايرادات الدولة، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال الأمير محمد بن سلمان إن التركيز حاليا هو نمو حجم الصندوق، مشيرا إلى أنه بعد 2030 ستبنى سياسة حسب الوضع في ذلك الوقت وكم ستصرف الإيرادات من حجم الصندوق.

وأشار ولي العهد إلى أنه قبل الرؤية كان الصندوق ينفق فقط 3 مليارات ريال داخل المملكة، وفي 2020 أنفق الصندوق 90 مليار ريال استثمارات جديدة وخلال هذا العام سينفق  160 مليار ريال.

وأضاف ولي العهد "اليوم صندوق الاستثمارات العامة تحريكه للاقتصاد السعودي أكثر من ميزانية الدولة"، مشيرا إلى أن مشاريع صندوق الاستثمارات العامة خارج السعودية تستهدف عائدا بأكثر من 10% .

وكان بنك أوف أمريكا، قال في مارس الماضي، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يتحول إلى أداة سيادية كبيرة للاستثمارات الدولية والمحلية.

وأشار إلى أنه يمكن للصندوق أن يدعم ضبط أوضاع المالية العامة عن طريق خفض النفقات الرأسمالية في الميزانية ومن خلال زيادة أرباحه المحتملة.

يشار إلى أن مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وافق في مطلع العام الجاري على اعتماد استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة للأعوام الخمسة القادمة.

وقال ولي العهد: تأتي الاستراتيجية الجديدة لتمثل مرتكزاً رئيسياً في تحقيق طموحات وطننا الغالي نحو النمو الاقتصادي، ورفع جودة الحياة، وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات التقليدية والحديثة، حيث سيعمل الصندوق خلال السنوات القادمة على مستهدفات عديدة من أهمها؛ ضخ 150 مليار ريال سنوياً على الأقل في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى عام 2025، والمساهمة من خلال شركاته التابعة له في الناتـج المحلي الإجمالي غير النفطي بقيمة 1.2 تريليون ريال سعودي بشكل تراكمي.

كما ويستهدف الصندوق بنهاية 2025 بأن يتجاوز حجـم الأصول 4 تريليونات ريال، واستحداث 1.8 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر.

كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن هناك طروحات لشركات في محفظة صندوق الاستثمارات العامة ستكون خلال هذه السنة والسنوات القادمة.

ولفت إلى أن أي شركة جديدة ينشئها صندوق الاستثمارات العامة عندما تبدأ في الربحية لاتستمر أكثر من 5 سنوات إلا ويتم طرحها في السوق، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأشار إلى أن هذا الأمر يتضمن شركات نيوم والبحر الأحمر و القدية و السودة و غيرها من المشاريع، فيما سيتم ضخ هذه المتحصلات في الاقتصاد السعودي.

وأوضح إن هناك سياسة في الصندوق أن أي أصل نضج المفروض نتخلص منه وإذا كان هذا الأصل في سوق الأسهم المفروض نخفض نسبتنا منه ونبقى بنسبة تعطينا سيطرة لضمان استمرار الشركة في النمو".

وكان بنك أوف أمريكا، قال في مارس الماضي، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يتحول إلى أداة سيادية كبيرة للاستثمارات الدولية والمحلية.

وأشار إلى أنه يمكن للصندوق أن يدعم ضبط أوضاع المالية العامة عن طريق خفض النفقات الرأسمالية في الميزانية ومن خلال زيادة أرباحه المحتملة.

يشار إلى أن مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وافق في مطلع العام الجاري على اعتماد استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة للأعوام الخمسة القادمة.

وقال ولي العهد: تأتي الاستراتيجية الجديدة لتمثل مرتكزاً رئيسياً في تحقيق طموحات وطننا الغالي نحو النمو الاقتصادي، ورفع جودة الحياة، وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات التقليدية والحديثة، حيث سيعمل الصندوق خلال السنوات القادمة على مستهدفات عديدة من أهمها؛ ضخ 150 مليار ريال سنوياً على الأقل في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى عام 2025، والمساهمة من خلال شركاته التابعة له في الناتـج المحلي الإجمالي غير النفطي بقيمة 1.2 تريليون ريال بشكل تراكمي.

كما ويستهدف الصندوق بنهاية 2025 بأن يتجاوز حجـم الأصول 4 تريليونات ريال، واستحداث 1.8 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر.

تمكن المؤشر من الارتفاع مرة اخرى ليغلق امس الثلاثاء عند مستوى 10968 نقطة، لينجح بذلك في تجاوز مستوى مقاومته السابق عند 10950 نقطة، وفي ظل ارتفاع في كمية التداول، وهو ما يعد اشارة ايجابية قد تمنح السهم ارتفاعا لمستويات اعلى قد تصل الى 11200 نقطة كمستوى اول، شرط بقاء السهم اعلى مستوى 10900 نقطة.

ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 10,945 بينما مستوى المقاومة هو 10,985 نقطة

ارتفع المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات امس الثلاثاء، حيث اغلق عند مستوى 6601 نقطة، ملامسا بذلك مستوى مقاومته الحاليعند 6610 نقطة، كما يتداول مؤشر استوكاستيك في منطقة الشراء المبالغ فيه، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر عمليات جني ارباح قد تهبط به لمستوى الدعم 6400 نقطة كمستوى اول، شرط بقاء السهم اسفل مستوى 6610 نقطة.

ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 6,588 بينما مستوى المقاومة هو 6,617 نقطة