2020-07-27 10:16AM UTC
أظهرت البيانات المالية الأولية للمجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، المعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها للخسارة خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2020.
وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي خسائر بلغ 55 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 205 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.
وجاء ذلك بعد تسجيل الشركة خسائر تشغيلية بلغت 197 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 435 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.
وعزت الشركة التحول للخسارة خلال الربع الثاني إلى انخفاض حصة المجموعة في نتائج المشاريع المدارة بصورة مشتركة لتبلغ للربع الحالي 52 مليون ريال مقابل 112 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، للانخفاض الحاد في أسعار المنتجات، نتيجة لتأثر الاقتصاد العالمي بجائحة كورونا.
وانخفاض حصة المجموعة في نتائج الشركة الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) لتبلغ للربع الحالي خسائر بقيمة (95) مليون ريال مقابل أرباح بقيمة 96 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، نتيجة لقيام بتروكيم بإهلاك لكامل قيمة وحدة البولي ستايرين والتي تم ايقافها خلال الربع الحالي، و بلغت حصة المجموعة من هذه العملية خسارة بمبلغ (127) مليون ريال، بالإضافة لانخفاض في أسعار بيع المنتجات.
وانخفاض الإيرادات الأخرى، بالإضافة إلى ارتفاع مصاريف الزكاة.
وتراجعت الإيرادات إلى 1.35 مليار ريال بالربع الثاني من العام الجاري، مقابل إيرادات بلغت 1.65 مليار ريال في الربع المقابل من 2019.
وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسارة بلغ 229 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 383 مليون ريال في النصف المقابل من 2019.
وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق عن توزيعات بقيمة 225 مليون ريال عن النصف الأول من العام 2020.
وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 174 مليون ريال خلال الربع الأول من 2020، مقابل أرباح بلغت 178 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.
أخبار وتقارير ذات صلة
بتروكيم تتحول للخسارة في الربع الثاني 2020 بسبب عمليات إهلاك وتراجع الأسعار
أرامكو تعتزم الإعلان عن نتائج الربع الثاني 2020 في 10 أغسطس المقبل
الرياض المالية تتوقع أرباح 26 شركة سعودية بالربع الثاني 2020
أصول وبخيت تتوقع أرباح 32 شركة سعودية بالربع الثاني 2020
هيرميس تعلن عن توقعاتها لأرباح 65 شركة بالسوق السعودي في الربع الثاني 2020
الراجحي المالية تتوقع أرباح 32 شركة بالربع الثاني 2020 منها سابك والاتصالات وأرامكو
2020-07-27 10:00AM UTC
تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ، يأتي هذا التراجع بفعل مخاوف أن يؤدي تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين ، إلى تدهور العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين مستهلكين للوقود فى العالم ، ويضغط على الأسعار أيضا زيادة إمدادات تحالف أوبك بلس المنتظرة مطلع آب/أغسطس المقبل.
تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.8% إلى مستوي 40.92$ ، من مستوى الافتتاح عند 41.24$، وسجل أعلى مستوي عند 41.38$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.9% إلى مستوي 42.96$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 43.36$ ، وسجل أعلى مستوي عند 43.39$.
عند تسوية الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.5% ، بعدما فقد فى اليوم السابق نسبة 2.1% ،وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.1% ، بعد هبوط بنسبة 2.2% يوم الخميس.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ، حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 1.1% ، بفضل بيانات اقتصادية قوية فى أوروبا والمملكة المتحدة.
ألغت الحكومة الصينية ترخيص القنصلية العامة الأمريكية فى مدينة تشنغدو جنوب غرب البلاد ،وأمرت القنصلية بوقف الأعمال ،جاء هذا القرار ردا على الولايات المتحدة التي أغلقت القنصلية الصينية فى هيوستن ، باعتبارها مركزا للتجسس وسرقة الملكية الفكرية الأمريكية.
اشتعال التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبكين ينذر بتدهور العلاقات التجارية بين أكبر مستهلكين للوقود فى العالم ،والتي قد تحسنت بعد توقيع صفقة المرحلة الأولى من اتفاق التجارة الشامل فى كانون الثاني/يناير الماضي.
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وحلفاؤها ،وهي المجموعة المعروفة عالميا باسم أوبك بلس ، على الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاقية خفض الإمدادات العالمية اعتبارا من مطلع آب/أغسطس المقبل ، مع التعافي النسبي فى مستويات الطلب العالمي على الوقود من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
يعني هذا القرار زيادة إنتاج التحالف العالمي بمقدار 2 مليون برميل يوميا حتى نهاية هذا العام ،وهو أمر قد لا يصب فى صالح تحقيق التوازن بالسوق ، خاصة إذا استمر ضعف الطلب على الوقود فى بعض البلاد التي لا تزال تعاني من تفشي فيروس كورونا.
2020-07-27 09:48AM UTC
كشفت نتائج أعمال الشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم"، المعلنة اليوم الإثنين، عن تحولها للخسارة خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2020.
وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقها صافي خسائر بلغ 189 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 183 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.
وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 243 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 321 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.
وعزت الشركة التحول للخسارة خلال الربع الثاني إلى إهلاك كامل قيمة وحدة البولي ستايرين والتي تم ايقافها خلال الربع الحالي، حيث بلغت خسائر بتروكيم من هذه الاهلاك مبلغ 254 مليون ريال، انخفاض أسعار منتجات الشركة والايرادات الأخرى.
كذلك تراجعت الإيرادات إلى 1.35 مليار ريال بالربع الثاني من العام الجاري، مقابل إيرادات بلغت 1.65 مليار ريال في الربع المقابل من 2019.
وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي خسارة بلغ 139 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 371 مليون ريال في النصف المقابل من 2019.
وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 50 مليون ريال خلال الربع الأول من 2020، مقابل أرباح بلغت 187 مليون ريال في الربع المقابل من 2019.
أخبار وتقارير ذات صلة
أرامكو تعتزم الإعلان عن نتائج الربع الثاني 2020 في 10 أغسطس المقبل
الرياض المالية تتوقع أرباح 26 شركة سعودية بالربع الثاني 2020
أصول وبخيت تتوقع أرباح 32 شركة سعودية بالربع الثاني 2020
هيرميس تعلن عن توقعاتها لأرباح 65 شركة بالسوق السعودي في الربع الثاني 2020
الراجحي المالية تتوقع أرباح 32 شركة بالربع الثاني 2020 منها سابك والاتصالات وأرامكو
2020-07-27 09:25AM UTC
ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم السابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، ليتداول فوق حاجز 1.17$ للمرة الأولى فى غضون عامين تقريبا ، مع استمرار الإقبال الواسع على شراء العملة الأوروبية الموحدة بعد الاتفاق المالي التاريخي فى أوروبا ،وعقب بيانات أظهرت أن الاقتصاد الأوروبي يتعافي بوتيرة أسرع من التوقعات من أزمة فيروس كورونا.
ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.7% إلى 1.1725$ الأعلى منذ أيلول/سبتمبر 2018 ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1642 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1637$.
أنهي اليورو تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى سادس مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية منذ أواخر أيار/مايو الماضي.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،حققت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" ارتفاعا بنسبة 2% مقابل العملة الأمريكية ، فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ، وبأكبر مكسب أسبوعي منذ آذار/مارس الماضي ، بفضل إطلاق حزمة تحفيز مالي ضخمة فى أوروبا.
وافق زعماء أوروبا الثلاثاء الماضي رسميا على إطلاق صندوق الإنعاش الاقتصادي بقيمة 750 مليار يورو لدعم الدول المتضررة من الجائحة الفيروسية ،و سوف تعكف المفوضية الأوروبية على جمع تلك السيولة من أسواق المال بالنيابة عن دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة ،وذلك فى تضامن مالي غير مسبوق فى نحو سبعة عقود من التكامل الأوروبي.
أظهرت بيانات القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأوروبي الصادرة يوم الجمعة ،نمو الأنشطة الصناعية والخدمية فى تموز/يوليو الجاري فى معظم أنحاء أوروبا بأفضل وتيرة فى غضون عامين ، فى مؤشر قوي على أن اقتصاد المنطقة الموحدة يتعاف بوتيرة أسرع من التوقعات من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.