قالت الهند يوم الاثنين إن شركاتها لتكرير النفط المملوكة للدولة قد تصبح مستثمرا رئيسيا في أرامكوا السعودية عندما تصدر طرحا عاما أوليا للأسهم العام القادم.

وقال وزير النفط الهندي دارمندرا برادان إن شراء حصة في أرامكو قد يكون جزءا من خطة لشركات تكرير النفط الهندية المملوكة للدولة لإقامة مشروع للتكرير مع الشركة السعودية، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وأضاف أن ثلاث شركات هندية لتكرير النفط مملوكة للدولة تخطط لبناء مجمع جديد للتكرير بطاقة 60 مليون طن سنويا على الساحل الغربي للبلاد وأن إقامة شراكة مع مورد كبير سيعزز هذه الخطة.

وأبلغت مصادر رويترز أن أرامكو تخطط لأن تعرض على أكبر المستهلكين لنفطها، مثل الصين والهند، دور المستثمر الأساسي في الطرح العام الأولي لتعزيز العلاقة معهم في الأجل الطويل.

والهند هي ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم وتستورد 86% من حاجاتها من دول أوبك لتغطية طاقتها التكريرية التي تبلغ 4.6 مليون برميل يوميا والتي تخطط لزيادتها.

وتخطط أرامكو لتسجيل حصة تبلغ 5% من الشركة في بورصات متعددة العام القادم وتأمل بجمع ما يصل إلى 100 مليار دولار عبر هذا التسجيل للأسهم الذي قد يجعل قيمة أكبر منتج للنفط في العالم تصل إلى تريليوني دولار.

كما كشفت حكومتا اليابان والسعودية في وقت سابق أن أرامكو وبورصة طوكيو تدرسان تشكيل مجموعة مشتركة للنظر في إدراج محتمل لأسهم شركة النفط الحكومية السعودية العملاقة باليابان.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» في مايو 2016 أن السعودية تخطط لإدراج أسهم أرامكو في ثلاث بورصات عالمية، هي لندن، وهونغ كونغ، ونيويورك.

وقال ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في مايو الجاري، إن طرح أسهم أرامكو  للاكتتاب العام سيوفر سيولة نقدية ضخمة لصندوق الاستثمارات العامة.

عمق المؤشر من خسائره كما توقعنا في تقاريرنا السابقة، حيث اغلق أمس الاثنين عند مستوى 4551 نقطة، وذلك بعدما فشل في الارتفاع لمستوى المقاومة الحالي عند 4620 نقطة، كما تراجع المؤشر مخترقا متوسطه المتحرك لـ 20 يوم، وهو ما يفتح الباب امام المؤشر لمزيد من الانخفاض لمستوى الدعم 4490 نقطة، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 4620 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-05-22 عند مستوى  4,551.79  منخفضا بمقدار -18.57 او ما يعادل -0.41 %  مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  112,940,008 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

ارتفع المؤشر بشكل طفيف ثاني جلسات الأسبوع الحالي، حيث اغلق أمس الاثنين عند مستوى 3390 نقطة، مقتربا من مستوى المقاومة الحالي عند 3450 نقطة، والذي نتوقع ان يدفع بالمؤشر لأسفل لمستوى الدعم 3300 نقطة كمستوى اول، خاصة في ظل اقتراب شهر رمضان المبارك وما يتميز به من هدوء نسبي في سوق الأوراق المالية، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 3450 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر العام لسوق دبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-05-22 عند مستوى  3,390.04 مرتفعا بمقدار  3.60 او ما يعادل 0.11 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  338,018,400 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

شهد المؤشر ارتفاعا خلال جلسة أمس الاثنين ليغلق عند مستوى 10134 نقطة كما توقعنا في تقاريرنا السابقة، وذلك بعدما تلقى دعما ناتجا من ملامسته لمتوسطه المتحرك لـ 20 يوم، وفي ظل ارتفاع في قيمة التداول، وهو ما يعد إشارة إيجابية، لذلك نتوقع مزيدا من الارتفاع لمستوى مقاومته الحالي عند 10300 نقطة، شرط ثبات المؤشر أعلى مستوى 10000 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر العام لبورصة قطر تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2017-05-22 عند مستوى  10,134.90 مرتفعا بمقدار 84.20 او ما يعادل 0.84 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول   236,323,728 ريال. ويُظهر الشكل بالاسفل توزيع قيم التداول للاسهم.