2017-05-04 11:20AM UTC
كشفت مصادر اليوم الخميس عن سعي بورصة لندن لوضع هيكل جديد لعملية الإدراج لديها في محاولة لجذب شركة أرامكو السعودية.
وذكرت رويترز أن نموذج الإدراج الجديد قد يتجنب المتطلبات الصارمة التي يفرضها الإدراج ضمن الفئة الأولى في لندن.
يشار إلى أن متطلبات ادارج الفئة الأولى تشمل إدراج ما لا يقل عن 25% من أسهم أي شركة، ومنح صغار المستثمرين حقوقا أوسع في التصويت على بعض المسائل، وهي شروط يصعب تطبيقها على أرامكو التي تنوي إدراج 5% من أسهمها.
وأشارت رويترز الى أن التعديلات ستكون بعيدة عن الخيار الثاني بالإدراج ببورصة لندن وذلك ضمن الفئة الثانية الذي يقلل من جاذبية الشركة بالنسبة للمستثمرين.
وفي العقد الأول من القرن العشرين، وفي الوقت الذي سعت فيه بورصة لندن إلى جذب أموال جديدة من شركات خارجية تخلت سلطة الإدراج في المملكة المتحدة عن متطلبات الحوكمة الاعتيادية لخمس شركات خارجية جديدة، مما سمح لتلك الشركات بإدراج ما يقل عن 25% من أسهمها في الوقت الذي سعت فيه السلطة لجذب تمويل من الخارج.
لكن جرى تشديد هذه القواعد في عام 2013 بعد فضائح في شركتين كبيرتين بالأسواق الناشئة وهما "إي.ان.آر.سي" و "بومي" اللتان يسيطر عليهما رجال أعمال أجانب كبار مما كبد المستثمرين خسائر ضخمة، وأجرت سلطة السلوك المالي تعديلات كثيرة في ذلك الوقت لحماية مستثمري الأقلية، بما في ذلك اشتراط أن يكون لدى الشركات التي يمتلك فيها مساهم واحد ما يزيد على 30% "اتفاق علاقة" يضمن حق الشركات في العمل باستقلالية عن ذلك المساهم.
وقالت مصادر خلال مارس الماضي إن أرامكو السعودية اختارت اف.تي.آي للاستشارات التي مقرها الولايات المتحدة كمستشار إعلامي عالمي لطرحها العام الأولي المتوقع أن يكون الأكبر في العالم.
كما كشفت حكومتا اليابان والسعودية في مارس 2017 أن أرامكو وبورصة طوكيو تدرسان تشكيل مجموعة مشتركة للنظر في إدراج محتمل لأسهم شركة النفط الحكومية السعودية العملاقة باليابا.
وتعمل أرامكو على الاستعداد الجيد للطرح بالتعاون مع شركاء من الداخل والخارج لضمان نجاحه، وذلك في ظل ضخامته وصعوبة استيعابه في سوق واحد.
2017-05-04 10:49AM UTC
ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس لتستأنف مكاسبها القوية والتي توقفت مؤقتا فى الجلسة السابقة ضمن عمليات التقاط الأنفاس ،لتسجل أعلى مستوى فى 20 شهرا ،وقاد المكاسب قطاع البنوك بعدما حقق بنك إتش.أس.بي.سي أرباح فاقت التقديرات خلال الربع الأول ،وصعد مؤشر كاك الفرنسي لأعلى مستوى فى تسع سنوات ،وسجل مؤشر داكس الألماني مستوي قياسي جديد.
ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.8 بحلول الساعة 10:17 بتوقيت جرينتش ،وهو أعلى مستوى منذ آب / أغسطس 2015 ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بأقل من 0.1 بالمئة ،مع هبوط أسهم عدد من موردي شركة أبل الأمريكية والتي سجلت انخفاضا مفاجئا في مبيعات هاتفها أيفون.
ارتفع قطاع البنوك والشركات المالية بأكثر من 1.5 بالمئة ،ليكون الرابح الأكبر على مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا ،مع صعود سهم إتش.أس.بي.سي بنحو 3.5 بالمئة بعدما حقق البنك أرباحا فاقت التقديرات خلال الربع الأول من هذا العام.
وصعد قطاع الطاقة مع ارتفاع سهم رويال داتش شل بنسبة 2.5 بالمئة بعدما حقق عملاق النفط العالمي أرباحا بأكثر من الضعف.
فى فرنسا ارتفع مؤشر كاك بنسبة 0.9 بالمئة ،مسجلا أعلى مستوى منذ عام 2008 عند 5,349.77 نقطة ،بعدما فاز إيمانويل ماكرون مرشح الوسط فى أحدث مناظرة تليفزيونية أمام مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف ،قبل الجولة النهائية لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقرر لها يوم الأحد القادم.
وصعد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.8 بالمئة ،مسجلا أعلى مستويات على الإطلاق عند 12,631.70 نقطة ،مع استمرار تفاؤل المستثمرين بنتائج أعمال كبرى الشركات ،مع انحسار المخاوف بشأن انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وبالنسبة لأهم مؤشرات الأسواق الأوروبية ارتفع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 0.8 بالمئة ، وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.4 بالمئة.
2017-05-04 10:40AM UTC
2017-05-04 09:53AM UTC
كشفت مصادر اليوم الخميس أن كل من مجموعة بلاكستون و سي في سي كابيتال براتنريز تقدمت بعروض للاستحواذ على حصة تصل إلى 40%،من وحدة الترفيه، التابعة لشركة إعمار العقارية، وفقا لوكالة بلومبرج.
وأوضحت المصادر أن هذه الصفقة ستقيّم الشركة بنحو ملياري دولار.
وأشارت المصادر بحسب قناة العربية إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.
وكانت شركة إعمار العقارية قد قالت في بيان لبورصة دبي نهاية أبريل الماضي، إن استراتيجيتها تعتمد على تحويل كل من قطاعات الأعمال التابعة لها إلى شركة مستقلة مدرجة في أسواق المال.