أعلنت مؤسسة "إم إس سي آي" انصمام السوق المالية "تداول" إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بعد أن كانت قد وضعت تحت المراقبة لاحتمال ترقيتها في يونيو الماضي. يأتي ذلك أيضا عقب انضمامها الى مؤشر فوتسي رسل في مارس الماضي.

وسيجعل هذا القرار سوق السعودية متاحة أمام كبار المستثمرين الدوليين، لتصبح في مصاف أسواق أخرى مثل الصين وكوريا الجنوبية.

وكانت شركة الراجحي المالية قد توقعت أن تقوم MSCI بترقية سوق الأسهم السعودي على مراحل كما فعلت مؤسسة فوتسي راسل، وذلك للتعامل وحل أي مشكلات صغيرة خلال مرحلة التداول الأولية.

وقالت إن الإصلاحات المكثفة بالسوق المالية، علاوة على تأكيد "إم إس سي آي" أن ترقية المملكة إلى وضعية الأسواق الناشئة غير مرتبط بطرح "أرامكو" للاكتتاب العام، قد زاد ذلك من احتمالية إدراجها في مؤشر مورجان ستانلي.

ومن المحتمل أن تتم عملية الترقية المرتقبة للسوق السعودي على خطوتين، الأولى خلال المراجعة نصف السنوية في مايو 2019، والثانية خلال المراجعة الربعية في أغسطس 2019.

وبحسب MSCI فإن 32 شركة مدرجة في السوق السعودية، مرشحة للإدراج في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة، تتجاوز القيمة السوقية لأسهمها الحرة 124 مليار دولار.

وفي حال ضم السوق السعودي إلى مؤشر MSCI، فسيكون وزنه المحتمل عند 2.3% ما يساوي وزن تايلاند حاليا.

ومن المتوقع أن يرتفع هذا الوزن إلى 4% بعد الطرح العام الأولي المرتقب لأرامكو السعودية.

وكانت مؤسسة فوتسي راسل قد أعلنت نهاية مارس الماضي عن تصنيف السوق السعودية كسوق ثانوية ضمن الأسواق الناشئة.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء مع ارتفاع كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع بقيادة أسهم قطاع التكنولوجيا وانخفاض مؤشر داو جونز الصناعي متأثراً بشكل نسبي بحالة القلق التي تنتاب المستثمرين حيال تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين والقلق من اندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول اليوم الأربعاء خلال مشاركته في فعليات منتدي البنك المركزي الأوروبي للخدمات المصرفية المركزية في البرتغال، أن دواعم الاستمرار في الرفع التدريجي للفائدة لا تزال قوية، مضيفاً أنه لا يزال هناك حاجة إلى رؤية المزيد من الدلالات على استقرار التضخم قرابة الهدف بصفة مستدامة، موضحاً أن الوتيرة المعتدلة للأجور تؤكد على أن سوق العمل لم يتعافي كلياً.

كما أفاد باول أن المستويات الطبيعية للبطالة أصبحت أكثر غموضاً خاصة مع تلاشي الصلة بين التضخم والبطالة، مضيفاً أن الأداء الاقتصادي الأمريكي جيد للغاية وأنه من المتوقع استمرار تحسن سوق العمل وأن خطط التحفيز المالي سوف تقدم دعماً لمستويات الطلب خلال السنوات المقبلة، وجاء ذلك عقب الكشف عن قراءة الربع الأول للحساب الجاري الأمريكي والتي أظهرت اتساع العجز إلى 124.1$ مليار مقابل 116.1$ مليار في الربع الرابع الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لعجز بنحو 129.0$ مليار.

وصولاً إلى بيانات سوق الإسكان الأمريكي والتي أظهرت تقلص تراجع قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة إلى 0.4% عند نحو 5.43 مليون منزل مقابل انخفاض 2.7% عند نحو 5.45 مليون منزل والتي عدلت من تراجع 2.5% عند نحو 5.46 مليون منزل في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي، وبذلك تعد القراءة الحالية أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع 1.1% عند نحو 5.52 مليون منزل.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على تراجع 0.17% أي بنحو 42.41 نقطة عند مستويات 24,657.80 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.17% أي بنحو 4.73 نقطة ليختتم عند مستويات 2,767.32 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.72% أي بنحو 55.93 ليختتم عند مستويات 7,781.51 نقطة.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 آب/أغسطس القادم انخفضت 0.67% لتتداول حالياً عند 1,270.00$ للأونصة موضحة الأدنى لها منذ 22 من كانون الأول/ديسمبر الماضي مقارنة مع الافتتاحية عند 1,278.60$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى مستويات 95.13 موضحة الأعلى له منذ 17 من تموز/يوليو الماضي مقارنة مع الافتتاحية عند 95.01.

بخلاف ذلك، فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام "نيمكس" تسليم 15 تموز/يوليو 1.77% ليتداول عند 66.22$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 65.07$ للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم 15 آب/أغسطس 1.07% ليتداول عند 74.28$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 75.08$ للبرميل، ويأتي ذلك عقب أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية اتساع العجز في المخزونات، وعلى أعتاب اجتماع أوبك.

كشفت شركة وينيباجو إندستريز اليوم الأبعاء عن نتائج أعمال الربع الثالث من العام المالي 2018 والمنقضي في 26 من أيار/مايو الماضي والتي أظهرت ارتفاع صافي العائدات خلال الربع المالي الثالث إلى ما قيمته 562.3$ مليون مقابل 476.3$ مليون خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 27 من أيار/مايو من العام السابق 2017.

في تمام الساعة 07:59 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسهم شركة وينيباجو إندستريز في نيويورك بنسبة 14.87% أي بنحو 6.00 نقطة إلى مستويات 46.35$ للسهم الواحد.

هذا وقد أوضحت نتائج أعمال شركة وينيباجو إندستريز للربع الثالث من العام المالي 2018 اتساع صافي الدخل إلى ما قيمته 32.52$ مليون أي نحو 1.02$ للسهم الواحد مقابل ما قيمته 19.39$ مليون أي نحو 0.61$ للسهم الواحد خلال الثلاثة أشهر المنقضية في 27 من أيار/مايو من العام السابق 2017.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار القمح خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 24 من نيسان/أبريل الماضي متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى منذ 17 من تموز/يوليو الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر مصدر للقمح عالمياً وفي أعقاب حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في البرتغال.

في تمام الساعة 07:58 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار القمح تسليم 15 أيلول/سبتمبر المقبل 1.99% إلى 4.9925$ للبوشل مقارنة بالافتتاحية عند 4.8950$ للبوشل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى مستويات 95.12 موضحاً الأعلى له هذا العام مقارنة بالافتتاحية عند 95.01.

هذا وقد تابعنا أعرب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال مشاركته في فعليات منتدي البنك المركزي الأوروبي للخدمات المصرفية المركزية في البرتغال، أن دواعم الاستمرار في الرفع التدريجي للفائدة لا تزال قوية، مضيفاً أنه لا يزال هناك حاجة إلى رؤية المزيد من الدلالات على استقرار التضخم قرابة الهدف بصفة مستدامة، موضحاً أن الوتيرة المعتدلة للأجور تؤكد على أن سوق العمل لم يتعافي كلياً.

كما أفاد باول أن المستويات الطبيعية للبطالة أصبحت أكثر غموضاً خاصة مع تلاشي الصلة بين التضخم والبطالة، مضيفاً أن الأداء الاقتصادي الأمريكي جيد للغاية وأنه من المتوقع استمرار تحسن سوق العمل وأن خطط التحفيز المالي سوف تقدم دعماً لمستويات الطلب خلال السنوات المقبلة، وجاء ذلك عقب الكشف عن قراءة الربع الأول للحساب الجاري الأمريكي والتي أظهرت اتساع العجز إلى 124.1$ مليار مقابل 116.1$ مليار في الربع الرابع الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لعجز بنحو 129.0$ مليار.

وصولاً إلى بيانات سوق الإسكان الأمريكي والتي أظهرت تقلص تراجع قراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمة إلى 0.4% عند نحو 5.43 مليون منزل مقابل انخفاض 2.7% عند نحو 5.45 مليون منزل والتي عدلت من تراجع 2.5% عند نحو 5.46 مليون منزل في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي، وبذلك تعد القراءة الحالية أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع 1.1% عند نحو 5.52 مليون منزل. 

على الصعيد الأخر، وقد كشفت وزارة الزراعة الأمريكية يوم أمس الثلاثاء عن تقرير عمليات التفتيش على المحاصيل للتصدير، والذي أوضح أنه تم فحص 372.8 ألف طن متري من القمح خلال الأسبوع المنقضي في 14 من حزيران/يونيو الجاري مقابل فحص 419.6 ألف طن في الأسبوع السابق، ويعد ذلك نحو ضعف ما تم فحصه في نفس الفترة من العام السابق 2017، الأمر الذي ساهم في دعم أسعار القمح.