كشفت البيانات المالية لشركة جبل عمر للتطوير، تراجع صافي الخسائر بنسبة 47.16% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2022، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل تحسن أنشطة الفنادق والمراكز التجارية.

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء هبط صافي الخسائر إلى 182.46 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 345.3 مليون ريال في الربع الأول من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن سبب الانخفاض في صافي الخسارة يعود إلى التحسن الملحوظ في الأنشطة والأعمال التجارية للفنادق والمراكز التجارية مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، ومع ذلك فإن أثر التكلفة الثابتة للإيرادات أدت إلى خسارة إجمالية.

ونوهت الشركة إلى أن المصروفات العمومية والإدارية انخفضت 27%، نتيجة إجراءات ضبط التكاليف التي اعتمدتها الشركة، وانخفضت تكاليف التمويل بنسبة 47%، بسبب تسوية القروض، وتحويل قرض وزارة المالية البالغ 1.5 مليار ريال، إلى أداة مالية دائمة.

وبلغت الخسائر المتراكمة للشركة 1.36 مليار ريال، بنهاية الربع الأول من عام 2022، تمثل 14.65% من رأسمال الشركة، البالغ 9.29 مليار ريال.

وحققت "جبل عمر" خسائر تشغيلية بلغت 72.23 مليون ريال بالربع الأول 2022 مقابل خسائر تشغيلية بلغت 72.23 مليون ريال بالربع المقابل، لتتراجع الخسائر بنسبة 47.5%.

وقفزت إيرادات الشركة بالربع الأول من عام 2022 إلى 109.65 مليون ريال مقارنة بـ21.57 مليون ريال للربع الأول 2021، وبنسبة ارتفاع بلغت 408.34%.

وكانت "جبل عمر" تحولت للربحية بالعام 2021، بصافي ربح بلغ 946.21 مليون ريال مقارنة بصافي خسارة بلغ 1.34 مليار ريال، في عام 2020، وذلك نتيجة زيادة الإيرادات، بسبب تخفيف القيود المفروضة نتيجة جائحة كورونا، إلى جانب تنفيذ مبادرات لخفض التكاليف التشغيلية.

أعلن صندوق التنمية العقارية اليوم، إيداع أكثر من 842 مليون ريال في حسابات مستفيدي "سكني" من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان و"الصندوق العقاري" لشهر مايو 2022.

وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي أن إجمالي الدعم لشهر مايو بلغ 842 مليون ريال، خُصصت دعماً لأرباح عقود التمويل العقاري المدعوم، موضحاً أن إجمالي ما جرى إيداعه في حسابات مستفيدي سكني منذ إعلان برنامج التحّول في يونيو 2017 حتى شهر مايو 2022 تجاوز 37.6 مليار ريال.

وأكد بن ماضي حرص الصندوق على استمرارية الدعم وإيداعه للمستفيدين من برنامج القرض العقاري المدعُوم في موعده المحدد شهرياً، مشيراً إلى إن ذلك يأتي تأكيداً وتتويجاً للجهود المشتركة والشراكة مع منظومة الإسكان والجهات التمويلية، بهدف زيادة نسبة التملك إلى 70% بحلول عام 2030، وفق مستهدفات برنامج الإسكان -أحد برامج رؤية المملكة 2030- وتوفير الحلول السكنية والتمويلية بشكل مستدام عبر بناء الأنظمة والتشريعات الداعمة.

وكان صندوق التنمية العقارية قد أعلن في وقت سابق عن توقيع أكثر من 600 ألف عقد تمويلي ضمن الخيارات التمويلية والسكنية لبرنامج القرض العقاري المدعُوم في مختلف مناطق المملكة خلال الفترة من يونيو 2017 إلى نهاية 2021م وبقيمة إجمالية تزيد عن 354 مليار ريال.

وأكد صندوق التنمية العقارية السعودي في وقت سابق توقيع أكثر من 182 ألف عقد تمويلي بقيمة تجاوزت 114 مليار ريال خلال 2021، بما يتجاوز المستهدف البالغ 140 ألف عقد بنحو 30%، ليتجاوز إجمالي مستفيدي برنامج القرض العقاري المدعوم 600 ألف مستفيد بقيمة 33.5 مليار ريال من يونيو 2017 حتى 2021 تحقيقا لتنمية عمرانية متوازنة، وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

يُذكر أن صندوق التنمية العقارية يقدم خدمات "القرض العقاري المدعُوم" من خلال أكثر من 43 خدمة إلكترونية عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، إضافة إلى خدمة المستشار العقاري، وأجهزة الخدمات الذاتية في فروع الصندوق على مدار 24 ساعة.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء في ظل موجة مبيعات مكثفة على أسهم القطاع التكنولوجي مما حفز الهبوط في "وول ستريت" بوجه عام.

وتعرضت مؤشر "ناسداك" لضغوط شديدة بسبب انخفاض حاد وخسائر فادحة تكبدتها أسهم بعض الشركات التكنولوجية مثل "سناب" و"ألفابت".

وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم أن مؤشر مديري المشتريات لنشاط الصناعات التحويلية الأمريكي انخفض إلى 57.5 نقطة من 59.2 نقطة في الشهر الماضي، كما تراجع مؤشر القطاع الخدمي إلى 53.5 نقطة من 55.6 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 14:16 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.2% (ما يعادل 373 نقطة) إلى 31506 نقاط، وانخفض "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 2.2% (ما يعادل 88 نقطة) إلى 3885 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 3.7% (نحو 431 نقطة) إلى 11102 نقطة.

يبحث علماء في معمل الأبحاث البحرية بالولايات المتحدة إمكانات ودراسات تتعلق بما يعرف بـ"أشعة الطاقة" والتي ربما تكون بمثابة طفرة في مستقبل الطاقة خلال العقود القادمة.

تعتمد الفكرة ببساطة على بناء محطات وأبراج قادرة على إرسال ونقل الطاقة الكهربائية لاسلكيا دون الحاجة لموصلات لمسافات طويلة تمتد إلى أميال.

هذه الفكرة ليست بجديدة، فقد كان العالم والمخترع البارز في القرن الماضي "نيكولا تسلا" قد صمم برجا معدنيا لنقل الطاقة لاسلكيا، لكن لم يحاله التوفيق في الحفاظ على التمويل وجذب الاستثمارات لتنفيذ مشروعه.

نقل الطاقة

ربما تصبح وسائل وتقنيات وفيزياء نقل واستقبال الطاقة الكهربائية في وقت قريب العامل الأساسي في شبكات الكهرباء حول العالم وتقليل الحاجة إلى البطاريات والموصلات وحتى وسائل التخزين.

حال نجاح فكرة نقل الطاقة لاسلكيا كالإشعاع والموجات والترددات، فإن العالم سوف يدخل في مرحلة جديدة ويجد حلولا ثورية في مستقبل التحول نحو االطاقة النظيفة والخضراء، ويعمل العلماء بالفعل على التنفيذ في المراحل التجريبية حاليا.

بل ذهب العلماء في المعمل الأمريكي البحثي إلى أبعد من ذلك، فهم يريدون نقل الطاقة إلى الفضاء من الأرض والعكس، أي استقبال الطاقة من الفضاء.

يشبه الأمر موجات الراديو والموجات القصيرة والمتوسطة التي تبث عبر المذياع بحيث يمكن لشخص في الولايات المتحدة الاستماع لإذاعة في أوروبا.

لكن التحدي المذهب في كيفية بث وإطلاق شحنات كهربائية عالية التردد والجهد دون الحاجة لأسلاك بحيث تنتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، وتحتاج فقط لآلات أو محطات استقبال أو مستشعرات وهوائيات.