رجح تقرير حديث نشرته صحيفة أيكونوميك تايمز أن يتجاوز العائد من اكتتاب شركة أرامكو السعودية حصيلة اكتتاب شركة علي بابا الصينية، عملاق صناعة التجزئة في العالم، والذي بلغ 25 مليار دولار في عام 2014.

وأشار التقرير إلى أهمية أن يواكب الطرح ارتفاعًا في أسعار النفط، لانعكاس ذلك على قيمة السهم.

وأوضح التقرير أن حصيلة الاكتتاب سيتم الاستفادة منها في تنفيذ رؤية 2030، التي تستهدف تنويع القاعدة الإنتاجية وتقليص الاعتماد على النفط، وفقا لصحيفة المدينة.

وكشف التقرير عن تنافس 6 بورصات عالمية كبرى على استقطاب اكتتاب أرامكو، عملاق صناعة النفط العالمية، العام المقبل، هي نيويورك وهونج كونج وتورنتو وسنغافورة ولندن وطوكيو.

وقال عواد بن صالح العواد، السفير السعودي لدى ألمانيا، يوم الخميس الماضي إن اكتتاب شركة أرامكو السعودية هو خطوة أساسية لإنهاء اعتماد المملكة على إيرادات النفط.

وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة الفايننشال تايمز في نهاية فبراير الماضي أن أرامكو تعتزم طرح خطتها للاكتتاب في 5% من أسهم الشركة على الجهات العليا خلال الأيام القليلة المقبلة.

ومن المنتظر أن يكون إدراج "أرامكو" أكبر طرح عام أولي في العالم، وأن يجلب عشرات المليارات من الدولارات، ضمن خطة حكومية طموحة تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن النفط، إذ تعهدت المملكة بتحويل "أرامكو" من شركة منتجة للنفط إلى مجموعة صناعية عالمية.

وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» في مايو الماضي أن السعودية تخطط لإدراج أسهم أرامكو في ثلاث بورصات عالمية، هي لندن، وهونغ كونغ، ونيويورك.

ومن المتوقع أن تبدأ «أرامكو» في 2017 الإفصاح عن نفقاتها وميزانياتها التقديرية، تمهيدًا لتقدير الأصول، التي سيتم على أساسها طرح أسهمها على مستوى العالم.

وتعتزم المملكة إدراج 5% من أسهم «أرامكو» في 2018، من أجل المساعدة في تكوين أكبر صندوق استثماري عبر العالم بقيمة تريليوني دولار، تعادل 4 أضعاف قيمة شركة أبل العالمية للتكنولوجيا.

أضاف مطار دبي الدولي خلال عام 2016 عدد مسافرين بنحو 5.6 مليون ليصل إلى 83.6 مليون مسافر مقارنة بـ78 مليون مسافر في عام 2015.

ووفقا لصحيفة الإمارات اليوم فإن التقرير المبدئي للمجلس العالمي للمطارات أشار إلى أن معدل النمو السنوي لمطار دبي الدولي وصل إلى 7.2%، ليتخطى بذلك نظيره الأميركي هارتسفيلد أتلانتا، الذي سجل نمواً بنسبة 2.6%، والصيني بكين الذي حقق نمواً بنسبة 5%.

وبحسب مؤسسة «مطارات دبي»، فإن مطار دبي الدولي يسعى إلى تقريب المسافة بينه وبين مطاري «أتلانتا» الأميركي و«بكين العاصمة» الصيني، على صعيد تبوؤ المركز الأول لجهة إجمالي حركة المسافرين، لا المسافرين الدوليين فقط.

وقعت بلدية إمارة دبي مع شركة دبي القابضة، مذكرة تفاهم لإطلاق أكبر حديقة عامة في الإمارة بمساحة إجمالية تبلغ 1.43 مليون متر مربع في منطقة دبي لاند.

ووفقاً لصحيفة الخليج، من المقرر البدء في المرحلة الأولى من المشروع، والتي تبلغ مساحتها 318 ألف متر مربع، مع نهاية العام الحالي.

وبحسب الاتفاقية، ستتولى "بلدية دبي"، التصميم وتنفيذ الأعمال المتعلقة بالإنشاء وإقامة أنظمة ري متكاملة وشبكة الصرف الصحي بالإضافة إلى تشجير وزراعة المسطحات الخضراء، فيما ستقوم "دبي القابضة" بإنشاء وتشغيل وإدارة الحديقة بالإضافة إلى إدارة المرافق مثل متاجر التجزئة والمطاعم والمقاهي.

وأكد مدير عام بلدية دبي، حسين ناصر لوتاه، أن مشروع الحديقة جاء بناءً على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بنشر الرقعة الخضراء بإمارة دبي، من خلال إنشاء أطول حديقة عامة في دبي.

وقال أحمد بن بيّات نائب الرئيس والعضو المنتدب لـ "دبي القابضة": يأتي إطلاق المشروع كخطوة تعكس مجدداً التزام دبي القابضة بدعم مسيرة التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة في دبي ودولة الإمارات ككل، ومواصلة لعب دورها الحيوي في دفع عجلة الابتكار في الدولة".

وحققت مجموعة دبي القابضة ارتفاعا في صافي الأرباح بلغ 8% لتصل إلى 6.32 مليار درهم فيما زادت العائدات 16% إلى 16.84 مليار درهم.

وتدير دبي القابضة المملوكة لحكومة دبي أعمالها في 21 دولة حول العالم، وتتوزع أعمالها على 9 قطاعات (الضيافة - العقارات - تقنية المعلومات والاتصالات - الصناعة - التعليم - العلوم - التصميم - الإعلام - الترفيه).

وتدير المجموعة محفظة متنوعة من الأصول بقيمة 130 مليار درهم، تساهم من خلالها في دعم مسيرة نمو وتطور القطاعات غير النفطية في إمارة دبي.

وتضم محفظة دبي القابضة عدداً من الشركات بما فيها مجموعة تيكوم ومجموعة دبي للعقارات، ومجموعة جميرا، ومجموعة مجمعات الترفيه العائلي والإعلام الجديد.

كشف باتريك وارد، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز، عن جلسة استماع مقبلة في سبتمبر2017، تنظر خلالها هيئة التحكيم في حجم التعويضات الواجب دفعها من قبل حكومة إقليم كردستان للتعويض عن إخلالها بالتزاماتها التعاقدية ونتيجة الأضرار الناجمة عن التأخير في تطوير الحقلين الأكبر لإنتاج الغاز في العراق.

وقال وارد لصحيفة الخليج إن الحكم القضائي الثالث الصادر عن محكمة لندن للتحكيم الدولي في 13 الماضي في إطار قضية التحكيم المرفوعة ضد حكومة إقليم كردستان العراق، شكل نتيجة إيجابية لشركة بيرل بتروليوم المحدودة، والائتلاف الذي يضم دانة غاز.

وكانت هيئة التحكيم الدولي ألزمت حكومة إقليم كردستان العراق في فبراير الماضي بسداد 121.09 مليون دولار أمريكي لائتلاف يضم شركة دانة غاز، وشركة نفط الهلال، وشركة بيرل بتروليوم المحدودة.

وأوضحت الشركة، في بيان نشر على موقعها، أن الهيئة ألزمت الإقليم بذلك؛ لسداد المبالغ المستحقة عن مبيعات المكثفات، وغاز البترول المسال.

وذكرت الشركة أن هذا المبلغ تم تحميله من قبل أو نيابة عن حكومة إقليم كردستان، ما بين تاريخ 30 يونيو 2015، و31 مارس 2016.

وخلال العام 2016 استفادت الشركة من أرباح غير مكررة ناجمة عن المبالغ النقدية التي حصلت عليها من شركة "آر دبليو إي"، في إطار التسوية الودية لقضية التحكيم، والتي تضمنت بيع دانة لحصة مقدارها 5% في شركة "بيرل بتروليوم المحدودة" في كردستان.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة دانة غاز، في نوفمبر الماضي أن شركته تتسلم دفعات منتظمة من استحقاقاتها من حكومة كردستان العراق.

وأكد أنه بفضل التحكيم الدولي استطاعت الشركة إثبات حقوقها التعاقدية الأساسية في كردستان والتي تتضمن مديونية ملياري دولار، مشيرا إلى استمرارية العمليات هناك دون توقف منذ ثماني سنوات.

وأعلنت الشركة في وقت سابق ، أن محكمة لندن للتحكيم الدولي أصدرت قرارها النهائي الثاني يوم 27 نوفمبر الماضي لصالح دانة ضد حكومة إقليم كردستان العراق.

يُذكر أن حكومة كردستان لا تزال في حالة إخلال بقرار هيئة التحكيم المؤقت، الصادر في أكتوبر 2014، بسداد 100 مليون دولار لائتلاف الشركات كدفعة مرحلية؛ مما اضطر ائتلاف الشركات إلى طلب تنفيذ هذا القرار من قِبل محكمة لندن، وتم تحديد جلسة استماع بهذا الشأن في 29 أكتوبر القادم أمام المحكمة العليا بإنجلترا.

وتعمل دانة غاز، التي تأسست عام 2005، في مجال الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، وتمتلك حالياً أصولاً ومشروعاتٍ في دولة الإمارات، ومصر، وإقليم كردستان في العراق.