كشفت البيانات المالية لشركة السعودية للكهرباء، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن تراجع في الأرباح بنسبة 45.6% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 2.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 4.9 مليار ريال في الربع المقابل من 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 3.9 مليار ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية 6 مليار ريال خلال الربع المقابل من 2018.

وعزت الشركة التراجع في الأرباح بالربع الثالث إلى  انخفاض مبيعات الطاقة الكهربائية تأثراً بانخفاض كمية الطاقة المبيعة والذي جاء مدفوعا بترشيد الأستهلاك، لا سيما من القطاعين السكني والتجاري، هذا بالإضافة إلى ارتفاع مصاريف استهلاك الأصول الثابتة وقد عادل ذلك جزئيا ارتفاع البنود الأخرى لإيرادات التشغيل.

وتراجعت الإيرادات إلى 20.8 مليار ريال في الربع الثالث، مُقابل إيرادات بلغت 21.9 مليار ريال بالربع المُقابل من 2018.

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح الشركة خلال التسعة أشهر الأولى إلى 2 مليار ريال، مقابل أرباح بلغت 5.6 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2018. 

وكشفت الشركة في وقت سابق عن تحولها لتكبد لتسجيل خسائر خلال النصف الأول بلغت 700 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 633 مليون ريال في النصف المقابل من 2018. 

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي ، مقتربة من ملامسة أعلى مستوى فى أربع سنوات المسجل فى وقت سابق من جلسة الأمس ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، عقب التطورات الإيجابية للمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،وبعد خطاب ألقه الزعيم الصيني "شي جين بينغ" حث خلاله على حل التوترات الدولية وإزالة الحواجز التجارية العالمية.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1% حتى الساعة 11:14 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 1.0% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى منذ تموز/يوليو 2015.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، مقتربا من ملامسة أعلى مستوى فى أكثر من أربع سنوات ،مع وجود أغلبية البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء. 

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ،قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 0.5% ، مع توالي الأخبار الإيجابية عن تطورات التجارة العالمية.

دعا الزعيم الصيني "شي جين بينغ" خلال خطاب ألقه اليوم فى معرض الصين الدولي للاستيراد ،إلى حل التوترات الدولية من خلال المحادثات ،وحث على إزالة الحواجز التجارية العالمية.

وعلى حسب التطورات الأخيرة، اقتربت الولايات المتحدة والصين بشدة من توقيع وثيقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الشامل، وتتردد أنباء أن منتصف هذا الشهر قد يشهد هذا التوقيع رسميا.

وذكرت وكالة "رويترز" أن بكين تدفع واشنطن إلى إلغاء المزيد من التعريفات الجمركية كجزء من اتفاقية تجارية"المرحلة الأولى" بين أكبر اقتصادين فى العالم.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.2% ،لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق قبل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر الأمس مرتفعا بحوالي 0.4% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وسجلت مستوي قياسي عند 3,085.20 نقطة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.1% ،فى ألمانيا صعد مؤشر داكس بحوالي 0.1 % ، وفى فرنسا زاد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1% ،وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.3% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، فى طريقه للتخلي عن مستويات 1,500$ مرة أخرى ، بفعل ضعف الطلب على أصول الملاذات الآمنة ، وانتعاش مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

تراجعت أسعار معدن الذهب بحوالي 0.5% إلى 1,502.40$ للأونصة ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,509.44$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,509.66$.

عند تسوية الأمس،فقد المعدن الأصفر"الذهب" نسبة 0.3% ، فى أول خسارة خلال أربعة أيام ، بفعل الصعود الواسع للأسهم العالمية ،وانتعاش مستويات العملة الأمريكية.

ضعف الطلب بشدة على أصول الملاذات الآمنة ، فى ظل التطورات الإيجابية حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ،واقتراب أكبر اقتصادين فى العالم من توقيع وثيقة المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الشامل.

انعكست تلك التطورات على المعنويات بأسواق الأصول ذات العائد المرتفع ،وقفزت مؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت لأعلى مستوياتها على الإطلاق ،وسجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوى فى أربع سنوات ،وارتفعت بقوة الأسهم فى معظم الأسواق الأسيوية.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنحو 0.1% ،ليواصل الصعود لليوم الثاني ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين عند 97.12 نقطة ، عاكسا استمرار انتعاش مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

حيث من المتوقع ،أن يعمل إنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، على تحسن التوقعات حول الاقتصاد الأمريكي ،وبالتالي سوف يتمهل كثيرا مجلس الاحتياطي الاتحادي عند تخفيف السياسة النقدية الأمريكية أو خفض معدلات الفائدة لمرة رابعة.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر ،ليستمر الإجمالي عند 914.67 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي.