كشفت بيانات أعمال  الشركة السعودية لصناعة الورق، المُعلنة اليوم الأحد، عن التحول للربحية خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 3.9 مليون ريال مقابل خسائر بلغت 15.4 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 17.6 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 3.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2020 إلى الزيادة في المبيعات كما أن إنخفاض التكلفة ساهم في تحسين مجمل الربح بسبب انخفاض أسعار لب الورق بالسوق العالمي.

وارتفعت المبيعات إلى 142.7 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 121.9 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام 2019.

كذلك انخفضت المصاريف الإدارية ومصاريف البيع والتوزيع والمصاريف التمويلية . كما تم تخفيض أرباح الربع الحالي بقيمة مخصصات قدرها 2.2 مليون ريال سعودي

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 5.1 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد حققت صافي أرباح بلغ 1.2 مليون ريال بالربع الأول 2020 مقابل أرباح بلغت 23.5 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

أخبار وتقارير ذات صلة

الرياض المالية تتوقع أرباح 26 شركة سعودية بالربع الثاني 2020

أصول وبخيت تتوقع أرباح 32 شركة سعودية بالربع الثاني 2020

هيرميس تعلن عن توقعاتها لأرباح 65 شركة بالسوق السعودي في الربع الثاني 2020

الراجحي المالية تتوقع أرباح 32 شركة بالربع الثاني 2020 منها سابك والاتصالات وأرامكو

وقعت حكومتا المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، اليوم الاحد، مذكرة تفاهم تؤطر التعاون المشترك في مجال الربط الكهربائي بربط شبكتي البلدين.

وسيكون هذا المشروع للربط الكهربائي مصحوبا بإنشاء خط للألياف الضوئية يستفيد منه البلدان، وفقاً لوكالة رؤيا.

وكانت وزيرة الطاقة الأردنية هالة زواتي، قد أكدت في مقابلة سابقة مع "العربية"، عزم بلادها توليد حوالي نصف الطاقة الكهربائية من مصادر محلية خلال عشر سنوات، مؤكدة أهمية مشاريع الربط الكهربائي مع دول الجوار السعودية والعراق وفلسطين، وتعزيز الربط القائم مع مصر، إلى جانب الربط مع الشبكة الخليجية.

وكان رئيس مركز القرن العربي للدراسات سعد بن عمر، قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن السعودية تسعى منذ 2005  للحصول على طاقة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية التي تحتاجها.

ولفت إلى أن عددا من المعوقات اعترضت هذا الجانب من ضمنها الخبراء وطول مدة بناء المفاعلات.  

وأضاف: "بدأت المملكة فعلا في التعاقد مع عدة جهات سواء في الشرق أو الولايات المتحدة أو أوروبا، ومن المؤمل أن يصل عدد المفاعلات في المملكة إلى 17 مفاعلا". 

وأشار إلى أن هذا العدد من المفاعلات سيغني عن المولدات الكهربائية في المملكة والمعتمدة على الطاقة البترولية، لافتا إلى أن هناك "حديثا عن جهوزية أحد هذه المفاعلات المستخدم في الدراسات والأبحاث في منطقة الرياض". 

وكشفت وزارة الكهرباء العراقية، الإثنين الماضي، عن وصول الأعمال الفنية الخاصة بربط الشبكة الكهربائية مع السعودية إلى مراحل متقدمة.

أظهرت بيانات للهيئة العامة للإحصاء السعودية اليوم الأحد ارتفاع معدل التضخم إلى 6.1 % في يوليو مقارنة بنفس الشهر من العام السابق (يوليو 2019)، وبنسبة أعلى من معدل الشهر السابق السنوي البالغ (+5.0%) والتي كانت أقل زيادة سنوية منذ يناير.

وحسب الهيئة فقد تسارع تضخم أسعار المستهلك بسبب زيادة ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15% في 1 يوليو، والتي كان لها تأثير عام على التضخم السنوي، وقد شهدت جميع األقسام الرئيسة ارتفا عا في الأسعار مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.

وذكرت الهيئة أن مؤشر التضخم تأثر بشكل أساسي من ارتفاع متوسط الأسعار في الأغذية والمشروبات بنسبة 3.14% والنقل بنسبة 7.3%.

وفي التغير الشهري ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 9.5% مقارنة بالشهر السابق (يونيو2020)، وعلى الأغلب متأثراً بالارتفاع في متوسط أسعار قسم النقل بنسبة 7.13% وقسم الأغذية والمشروبات بنسبة 4.7% وقد انخفضت أسعار الوقود والبنزين بنسبة 1.17% و5.15% على التوالي، مما عوض جزئياً عن زيادات الأسعار في فئات أخرى من الاستهلاك.

وقال جيسون توفي، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة لدى كابيتال إيكونومبكس في مذكرة بحثية ”أثر زيادة ضريبة القيمة المضافة قد يكون محدودا نسبيا مقارنة باستحداث الضريبة للمرة الأولى في 2018. ومع ذلك، نتوقع أن تقفز نسبة التضخم في السعودية إلى ما بين 5.5 و6% على أساس سنوي في الشهر الحالي وأن تظل قرب هذا المستوى معظم العام المقبل"، وفقا لوكالة رويترز.

أعلنت شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة والتسويق عن الاكتتاب بعدد 1.3 مليون سهم في المرحلة الثانية، من إجمالي الأسهم الجديدة المطروحة من إجمالي عدد 10 مليون سهم.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، إلى أن فيمة الاكتتاب في الأسهم بلغت 26.585 مليون ريال، بنسبة تغطية بلغت 1702%.

وبحسب البيان، بلغ صافي مبلغ التعويضات العائد لملاك حقوق الأولوية وكسور الأسهم 13.361 مليون ريال.

وكانت الشركة قد أعلنت عن الاكتتاب في المرحلة الأولى بعدد 8.677 مليون سهم من الأسهم الجديدة، بقيمة اكتتاب بلغت 86.776 مليون ريال، وبنسبة تغطية من مجمل الأسهم المطروحة الجديدة بلغت 86.78%.

وسبق أن أعلنت الشركة عن اعتماد الجمعية العمومية الموافقة على زيادة رأسمال الشركة بقيمة 100 مليون ريال من 75 مليون ريال إلى 175 مليون ريال، مقسم الى 17.5 مليون سهم عادي.

وقالت إن سبب زيادة رأس المال هو دعم عمليات التوسع في نشاط الشركة، علماً بأنه سيتم طرح وادراج اسهم حقوق أولوية لعدد 10 مليون سهم عادي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تحولت لتكبد الخسائر خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس 2020، مُحققة صافي خسارة بلغ 28.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 3.4 مليون ريال في العام الماضي.

وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال العام المالي المنتهي في 31 مارس 2020، إلى ارتفاع الخسارة من التشغيل نتيجة للإجراءات الاحترازية لاحتواء فيروس كوفيد 19، بالإضافة إلى انتهاء عقد تأجير المواقع الإعلانية بمدينة الرياض.

وارتفعت الخسائر من قطاع التجزئة خلال العام نتيجة لبدء تشغيل أنشطة جديدة إلى جانب تأثير الاستحواذ على شركة تابعة جديدة، إضافة إلى أثر الإجراءات الاحترازية لإحتواء فيروس كوفيد 19.