كشفت البيانات المالية غير المدققة لبنك البلاد، المُعلنة اليوم الإثنين، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 37.8% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأشار البنك، في بيان منشور على سوق "تداول" المالي، إلى تحقيقه صافي أرباح بلغ 326.6 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 237 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2018.

وحقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 713.7 مليون ريال مقابل دخل من العمولات بلغ 552.1 مليون ريال خلال الربع المقابل.

ويعود الارتفاع في دخل العمليات نتيجة لارتفاع صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية ومكاسب الاستثمارات وتوزيعات الأرباح ودخل العمليات الأخرى. 

وفي المُقابل، انخفض دخل أتعاب وعمولات ومكاسب تحويل عملات أجنبية، وارتفعت إجمالي المصاريف بنسبة 11%، وذلك نتيجة لارتفاع مصاريف عمومية وإدارية أخرى واستهلاك وإطفاء ورواتب ومزايا الموظفين. 

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي أرباح بلغ 916.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 749 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2018.

وكان البنك قد حقق صافي أرباح بلغ 590 مليون ريال خلال النصف الأول من العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 512 مليون ريال في النصف المقابل من العام 2018.

كشفت البيانات المالية للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، المُعلنة اليوم الإثنين، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 80.5% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأنها حققت صافي أرباح بلغ 146.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 81.3 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 259 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 139.6 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح في الربع الثالث إلى ارتفاع العوائد من القطاعات التشغيلية المختلفة مدعوما بالنمو المحقق في قطاع الخدمات اللوجستية.

كذلك ساهم الارتفاع في أرباح الحصة في نتائج الشركات الزميلة خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق والمكاسب المحققة من استبعاد ممتلكات ومعدات خلال الربع الحالي مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق في الحد من الآثار الناتجة عن ارتفاع مصاريف التمويل الناتجة عن تسجيل خسائر غير محققة من إعادة تقييم المشتقات المالية، علاوة على إضافة قروض جديدة.

وعلى الصعيد الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 371.62 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 389.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018. 

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 224.9 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 308.5 مليون ريال في النصف المقابل من 2018. 

أظهرت البيانات تراجع أسعار المستهلكين في السعودية في سبتمبر الماضي مقارنة مع مستواها قبل عام، للشهر التاسع على التوالي ولكن بوتيرة هي الأبطأ هذا العام، إذ تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بـ0.7% مقارنة بتراجع بـ1.1% في الشهر الذي سبق.

فيما أظهرت البيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بـ0.2% على أساس شهري.

تجدر الإشارة إلى أن صندوق النقد الدولي توقع نمو القطاع غير النفطي في السعودية بنسبة 2.9% هذا العام، فيما توقع نمو الاقتصاد السعودي بـ0.2%، بحسب "العربية".

وكانت حكومة المملكة قامت مع انخفاض أسعار النفط في العام 2014 بسياسات لمواجهة الانخفاضات وتنويع إيراداتها غير النفطية.

وطبقت السعودية إصلاحات في أسعار الطاقة جرى تطبيقها مع بداية رؤية 2030 عام 2016، بهدف تنويع مصادر دخل المملكة ليقل اعتمادها على النفط عن طريق إطلاق مبادرات مالية إضافة إلى فرض ضريبة القيمة المضافة.

ولم يستمر تأثير تطبيق ضريبة القيمة المضافة على الأسعار طويلاً، فانخفض التضخم خلال العام الحالي لمستويات صفرية.

وفي يناير 2018 جرى تطبيق ضريبة القيمة المضافة التي رفعت التضخم من سالب 0.9% عام 2017 إلى موجب 2.5% في عام 2018، وهذا منطقي بسبب زيادة التكلفة وليس بسبب زيادة الطلب، فيما عاد التضخم في العام الحالي للمجال السالب.