قررت الشركة السعودية للأسماك، دعوة المُساهمين لحضور اجتماع الجمعية العامة غير العادية، في 14 مايو المُقبل، وذلك للنظر في مُقترح بزيادة رأس مال الشركة بقيمة 298.9 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الإثنين، بأن رأس المال سيرتفع من 101.1 مليون ريال إلى 400 مليون ريال.

وبحسب البيان، سيرتفع عدد أسهم الشركة من 10.110 مليون سهم إلى 40 مليون سهم، علماً بأنه سيتم طرح وإدراج أسهم حقوق أولوية بعدد 29.890 مليون سهم عادي.

وأفادت الشركة أن سبب زيادة رأس المال هو تمويل إعادة تأهيل وتشغيل مشروع الحريضة وتسديد مصاريف التأسيس ورأس المال العامل وسداد القرض.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسائر بلغ 33 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل خسائر بلغت 37.3 مليون ريال في العام 2018.

وأرجعت الشركة انخفاض الخسائر خلال العام 2019 إلى ارتفاع المبيعات وهامش الربح وكذك انخفاض كل من مصاريف المصانع ومصاريف المزارع بنسبة 57% و23% على التوالي، بالإضافة إلى الأثر الإيجابي من إعادة تقييم مخصصي الزكاة ومخزون قطع الغيار.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الإثنين إلى أعلى مستوى في حوالي أربعة أسابيع بفعل القلق حيال المعروض العالمي من المعدن الصناعي على خلفية تراجع المخزونات.

وانخفضت مخزونات النحاس العالمية للأسبوع الرابع على التوالي إلى 317.9 ألف طن، وهو المستوى الأدنى منذ الثامن والعشرين من فبراير/شباط.

وتلقت أسعار النحاس دعماً من  مخاوف تعطل المعروض أو اللوجستيات بسبب تفشي وباء "كورونا" في أمريكا وإفريقيا.

وعلاوة على ذلك، أرسل أحد المناجم التابعة لشركة "جلينكور"  ما يقرب من 350 عاملاً  إلى منازلهم هذا الأسبوع في دولة الكونغو الديمقراطية.

وفي سياق متصل، أدى التوصل إلى اتفاق "أوبك" والمنتجين المستقلين بشأن خفض الإنتاج بداية من مايو/أيار إلى تفاؤل بشأن استئناف الأنشطة الصناعية.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار النحاس عقود تسليم مايو/أيار بحلول الساعة 13:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 3.4% إلى 2.33 دولار للرطل، وسجل أعلى سعر اليوم عند 3.35 دولار بينما سجل أدنى سعر عند 2.26 دولار.

كشفت إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، عن إطلاق منصتها للاستثمار في العلامات التجارية للأغذية في آسيا بتمويل قيمته 275 مليون دولار أمريكي.

وأفادت المؤسسة، في بيان لموقع سوق "البحرين" المالي، اليوم الإثنين، بأن  الاستثمارات ستركز على اغتنام فرص النمو والفرص المتاحة في قطاع الأغذية المجزأة للغاية في آسيا. 

هذا ويسعى الشركاء إلى الاستثمار في العالمات التجارية الجذابة، والأطعمة المُعلبة، والوجبات الخفيفة الصحية.

وبحسب البيان، عملت إنفستكورب في الأشهر الماضية، على الاعتمام بمنصات من هذا النوع نظراً لكون قطاع الأغذية مضموناً ومرناً، خاصة في الوضع الحالي للسوق. 

وتتوقع أن تتحول 120 مليون أسرة صينية إلى الطبقة المتوسطة خلال العقد المقبل، مما يشكل قفزة محتملة في نمو الاستهلاك المحلي في الصين "تحصل مرة واحدة كل جيل".

يُذكر أن هذه المنصة تمتلكها وتديرها إنفستكورب مع "تشاينا ريسورسز"، وهي واحد من أكبر مالكي وموزعي العلامات التجارية للأغذية في الصين، و"فونغ ستراتيجيك هولدنغز ليمتد"، العضو في "فونغ إنفستمنتس"، الذراع الاستثمارية الخاصة لعائلتي فيكتور فونغ ووليام فونغ. 

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي ربح بلغ 48 مليون دولار خلال الستة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2019، مقابل أرباح بلغت 58 مليون دولار في الفترة المُقابلة من 2018.

ويعود الانخفاض في الأرباح خلال فترة الستة أشهر الأولى العام 2019 إلى التأثر بانخفاض القيمة العادلة للاستثمارات في الشركات الخاصة في قطاع التجزئة الأمريكي والأصول القديمة.

أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن اتفاقها مع فودافون على تأجيل الإجراءات المتعلقة بصفقة الاستحواذ على حصة مجموعة فودافون العالمية في شركة فودافون مصر.

وأفادت شركة الاتصالات، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بأن الطرفان اتفقا على تمديد مذكرة التفاهم لمدة 90 يوماً ابتداءً من تاريخ اليوم الإثنين الموافق 14 أبريل الجاري.

وذكرت الشركة أن ذلك جاء نظرًا للتحديات اللوجستية التي تسببت بها جائحة فايروس كورونا المستجد (COVID-19) والحاجة إلى مزيد من الوقت لإكمال الإجراءات المتعلقة بالصفقة.

وقالت الاتصالات، إن الطرفين سيعملان خلال هذه الفترة على المضي قدماً في إجراءات الصفقة كما هو محدد في مذكرة التفاهم.

يُذكر أن "فودافون" العالمية، أعلنت رسمياً في يناير الماضي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الاتصالات السعودية "STC "لبيع محتمل لحصة "فودافون" العالمية البالغة 55% في "فودافون" مصر.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 2.4 مليار ريال خلال الربع الرابع من العام 2019، مقابل أرباح بلغت 3.1 مليار ريال في الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة التراجع في صافي الربح خلال الربع الرابع من العام 2019 مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكلفة الإيرادات بمبلغ 204 مليون ريال، علماً أنه خلال الربع المماثل من العام 2018، تم عكس مبلغ 579 مليون ريال والتي تم تسجيلها ضمن تكلفة الايرادات في ذلك الربع والمتعلقة بآلية احتساب المقابل المالي لتقديم الخدمات تجارياً خلال العام 2018.