قرر مجلس إدارة مجموعة صافولا، دعوة المساهمين إلى حضور اجتماع الجمعية العامة العادية، المُقرر عقدها في 28 أبريل الجاري، وذلك للتصويت على توصية مجلس الإدارة بشأن توزيع أرباح عن العام 2020، بإجمالي مبلغ 400.485 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد 533.980 مليون سهم، على أن تكون حصة السهم 0.75 ريال لكل سهم، وبنسبة توزيع تبلغ 7.5% من قيمة السهم الإسمية.

وبحسب البيان، ستكون أحقية الأرباح لمالكي أسهم الشركة المقيدين في سجلات تداول بنهاية ثاني يوم داول من يوم انعقاد الجمعية العامة على أن يتم الإعلان عن تاريخ توزيع الأرباح لاحقاً.

ومن المُقرر أن تعتمد الجمعية القوائم المالية وتقرير مراجع حسابات الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020.

كذلك ستعتمد الجمعية شراء الشركة لعدد يصل إلى 1.2 مليون سهم من أسهمها العادية والاحتفاظ بها كأسهم خزينة وإضافتها بغرض تغطية الأسهم المطلوبة للشريحة الثانية والثالثة من برنامج حوافز املوظفين طويل الأجل الحالي.

وستصوت الجمعية على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية على المساهمين بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن السنة المالية 2021.

يُذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام المالي 2019، بقيمة 160.2 مليون ريال.

وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 910.8 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 475.6 مليون ريال في 2019.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الإثنين بعد العودة من العطلة الأسبوعية، وحقق الداو جونز" مستوى قياسيا جديداً بع تقرير الوظائف الشهري القوي.

وأغلقت أسواق الأسهم والسندات في أمريكا يوم الجمعة احتفالا بعطلة الجمعة البيضاء، لكن أسواق الأسهم في عدة دول أوروبية وآسيوية مغلقة اليوم بسبب عطلة عيد الفصح.

وكشفت بيانات وزارة العمل الأمريكية عن أن الاقتصاد الأكبر على مستوى العالم أضاف 916 ألف وظيفة خلال مارس/آذار، وهي أكبر زيادة شهرية للوظائف منذ أغسطس/آب الماضي بينما أشارت توقعات المحللين إلى إضافة 675 ألفا.

وانخفض معدل البطالة في أمريكا إلى 6% متماشيا مع توقعات أشارت إلى تراجع المؤشر عند المستوى المذكور.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 13:50 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.8% (ما يعادل 268 نقطة) إلى 33421 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" بنسبة 1.1% (ما يعادل 152 نقطة) إلى 13632 نقطة، في حين صعد مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.9% (ما يعادل 38 نقطة) إلى 4057 نقطة.

ارتفعت أسعار النحاس خلال تعاملات اليوم الثلاثاء على نحو ملحوظ في ظل انحسار ضغوط الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية.

كان الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قد كشف النقاب عن خطة إنفاق بحوالي تريليون دولار لتطوير وتحسين مرافق البنية التحتية ومن بينها شبكات الكهرباء فضلا عن تعزيز النمو الاقتصادي.

يأتي ذلك في الوقت الذي تصارع فيه دول العالم جائحة "كورونا" حيث تحاول السيطرة على تفشي الفيروس من خلال فرض المزيد من قيود الإغلاق وتوزيع المزيد من جرعات اللقاحات المضادة للفيروس.

وأظهرت بيانات حكومية أمريكية بأن ما يقرب من 100 مليون مواطن في الولايات المتحدة تلقوا على الأقل جرعة واحدة من لقاحات كورونا.

وفي سياق منفصل، انخفض مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:25 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 92.8 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.1 نقطة وأقل مستوى عند 92.8 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للنحاس تسليم مايو/أيار بحلول الساعة 13:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.7% إلى 4.10 دولار للرطل، وسجل المعدن الصناعي أعلى سعر عند 4.12 دولار وأقل سعر عند 4.02 دولار.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا فى التعاملات السابقة ، على وشك تكبد ثالث خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، ليفقد خام برنت أكثر من 2.5% ،بعد اتفاق تحالف "أوبك بلس" على زيادة تدريجية فى الإنتاج بداية من أيار/مايو المقبل ، بالتزامن مع قرار السعودية تخفيف التخفيض الطوعي فى الإنتاج.

تراجع الخام الأمريكي بأكثر من 2.5% إلى مستوي 59.61$ ، من مستوى الافتتاح عند 61.25$، وسجل أعلى مستوي عند 61.38$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 2.6% إلى مستوي 63.03$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 64.72$ ، وسجل أعلى مستوي عند 65.14$. 

عند تسوية الأسعار يوم الخميس، أخر تعاملات الأسبوع الماضي قبل عطلة عيد الفصح يوم الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 3.1% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.4% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعد الكشف عن خطة إنفاق مالي جديدة فى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ، حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 0.6% ، فى أول مكسب أسبوعي فى شهر ، بدعم آمال آفاق الطلب فى الولايات المتحدة.

أنتهي اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج العالمي لتحالف "أوبك بلس" يوم الخميس إلى الاتفاق على زيادة تدريجية فى الإمدادات بداية من أيار/مايو المقبل ، بإجمالي 1.15 مليون برميل يوميا موزعة على مدار ثلاثة أشهر.

ينص الاتفاق على زيادة بواقع 350 ألف برميل يوميا فى أيار/مايو ،وزيادة مماثلة فى حزيران/يونيو ،وزيادة بنحو 450 ألف برميل يوميا فى تموز/يوليو.

وبموجب هذا الاتفاق تتراجع تخفيضات الإنتاج الحالية بحوالي 7.2 مليون برميل فى نيسان/أبريل الجاري إلى 6.85 مليون برميل فى أيار/مايو ، ثم إلى 6.5 مليون برميل فى حزيران/يونيو، ثم إلى قرابة 6 مليون برميل يوميا فى تموز/يوليو.

وقالت المملكة العربية السعودية إنها ستتراجع خلال تلك الفترة أيضا عن خفضها الطوعي بواقع مليون برميل يوميا الذي فعلته منذ شباط/فبراير الماضي ،وستزيد إنتاجها بواقع 250 ألف برميل فى أيار/مايو ، ثم بواقع 350 ألف برميل فى حزيران/يونيو ، بالإضافة إلى 400 ألف برميل فى تموز/يوليو.

وطالب وزير الطاقة السعودي الأمير "عبد العزيز بن سلمان" من نظرائه فى تحالف أوبك بلس توخي الحذر لحين اكتمال تعافي الاقتصاد العالمي.