2022-04-14 08:50AM UTC
عقد مصرف الإنماء، أمس الأربعاء 13 أبريل 2022، اجتماع الجمعية العامة العادية، عن طريق وسائل التقنية الحديثة، بنسبة حضور بلغت 40.94%، وتمت الموافقة على جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
ووفقا لبيان المصرف، على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الخميس، وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2021م بواقع 40 هللة (0.40) ريال سعودي للسهم الواحد والتي تمثل (4%) من القيمة الإسمية للسهم.
وتبلغ قيمة التوزيعات 795.13 مليون ريال، بما يعادل 29.35% من أرباح مصرف الإنماء لعام 2021، والذي بلغ 2.7 مليار ريال.
وبين مصرف الإنماء أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية والمقيدين في سجل مساهمي المصرف لدى شركة مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق، على أن يبدأ توزيع الأرباح يوم الإثنين 25 أبريل 2022م.
ووافقت الجمعية العامة لمساهمي المصرف، على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي عن العام المالي 2022م وتحديد تاريخ الاستحقاق والتوزيع وفقاً للضوابط والإجراءات التنظيمية.
كما وافقت على تقرير مراجع حسابات المصرف، والقوائم المالية، وتقرير مجلس الإدارة عن العام المالي 2021، وتم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن تلك الفترة.
وتمت الموافقة على صرف 6.89 مليون ريال مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن العام المالي 2021، وانتخاب أعضاء مجلس الإدارة للدورة القادمة، التي ستمتد لمدة 3 سنوات، إلى جانب إقرار بقية البنود المدرجة على جدول أعمال الجمعية.
وارتفعت أرباح مصرف الإنماء خلال عام 2021 بنسبة 37.79% إلى 2.7 مليار ريال مقارنة بـ1.97 مليار ريال لعام 2020.
وقرر مجلس إدارة المصرف في أغسطس الماضي توزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من العام 2021، بقيمة 695.74مليون ريال، بواقع 0.35 ريال لكل سهم.
2022-04-14 08:26AM UTC
أعلنت شركة سابك للمغذيات الزراعية، عن نتائج اجتماع الجمعية العامة غير العادية، الذي انعقد أمس الأربعاء 13 أبريل 2022، عن طريق وسائل التقنية الحديثة، بنسبة حضور بلغت 74.2%، وتمت إقرار جميع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الخميس، وافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع ارباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من العام 2021م بواقع (3) ريالات سعودي للسهم الواحد والتي تمثل (30%) من القيمة الاسمية للسهم.
وتبلغ قيمة التوزيعات 1.43 مليار ريال، تمثل 27.3% من صافي أرباح الشركة بالعام 2021، والذي بلغ 5.23 مليار ريال، وهي الأعلى من حيث حصة السهم منذ 2015.
توزيعات شركة سابك للمغذيات الزراعية منذ 2015 | |||
تاريخ الإعلان | تاريخ الاستحقاق | تاريخ التوزيع | الربح الموزع للسهم |
12/20/2021 | 4/13/2022 | 4/27/2022 | 3 |
6/14/2021 | 6/30/2021 | 7/14/2021 | 1.25 |
12/15/2020 | 4/11/2021 | 4/25/2021 | 1 |
5/14/2020 | 6/21/2020 | 7/5/2020 | 1 |
12/16/2019 | 3/29/2020 | 4/12/2020 | 1.5 |
5/19/2019 | 7/16/2019 | 7/30/2019 | 1.5 |
12/17/2018 | 4/7/2019 | 4/21/2019 | 1.5 |
6/10/2018 | 7/25/2018 | 8/8/2018 | 1 |
2/21/2018 | 3/19/2018 | 4/2/2018 | 1 |
8/27/2017 | 9/11/2017 | 9/26/2017 | 0.75 |
2/15/2017 | 3/29/2017 | 4/12/2017 | 1 |
6/19/2016 | 6/26/2016 | 7/17/2016 | 1.5 |
12/6/2015 | 3/30/2016 | 4/10/2016 | 3 |
وأوضحت الشركة أن أحقية الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية والمقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز الإيداع في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ الاستحقاق.
وأشارت إلى أنه سيتم بدء صرف الأرباح بتاريخ 27 أبريل 2022.
ووافقت الجمعية على تفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح مرحلية بشكل نصف سنوي أو ربع سنوي عن العام المالي 2022م.
وأقرت تقرير مراجع حسابات الشركة، والقوائم المالية، وتقرير مجلس الإدارة تقرير مجلس الإدارة 2021، وتم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن تلك الفترة.
كما تمت الموافقة على صرف 1.55 مليون ريال مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة عن العام الماضي، وتعيين مراجع حسابات للشركة من بين المرشحين بناءً على توصية لجنة المراجعة، وتعديل المادة (2) من النظام الأساس للشركة.
وقفزت أرباح سابك للمغذيات الزراعية 303.96%، خلال عام 2021 إلى 5.23 مليار ريال مقابل 1.29 مليار ريال بالعام 2020.
وأعلنت الشركة، في يونيو الماضي عن قرار مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الأول من العام 2021، بقيمة 595.04 مليون ريال بما يعادل 1.25 ريال للسهم.
2022-04-14 07:11AM UTC
انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط بنحو الواحد بالمائة متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ 14 من أيار/مايو 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهم على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم وفي ظلال تسعير الأسواق لأخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على موسكو مقابل جهود السلطات الصينية لمكافحة جائحة كورونا مع انتهاجها لسياسة صفر كورونا في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.
وفي تمام الساعة 06:46 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم أيار/مايو القادم 1.17% لتتداول عند مستويات 103.00$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 104.20$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 104.25$ للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم حزيران/يونيو المقبل 0.67% لتتداول عند 107.65$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 108.37$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 108.78$ للبرميل، بينما انخفض مؤشر الدولار الأمريكي 0.18% إلى 99.61 مقارنة بالافتتاحية عند 99.80، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 98.88.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.6% مقابل 0.3% في شباط/فبراير الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 1.0% مقابل 0.2% في شباط/فبراير.
ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في التاسع من نيسان/أبريل والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 6 ألف طلب إلى 172 ألف طلب مقابل 166 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بينما قد توضح قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الثاني من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 23 ألف طلب إلى نحو 1.5 مليون طلب مقابل 1,523 ألف طلب.
كما يأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة أسعار الواردات والتي قد توضح تسارع النمو إلى 2.3% مقابل 1.4% في شباط/فبراير، وقبل أن نشهد أظهر قراءة مؤشر مخزونات الجملة تسارع النمو إلى 1.3% مقابل 1.1% في شباط/فبراير، وذلك بالتزامن مع الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 59.1 مقابل 59.4 في آذار/مارس الماضي.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في الثامن من نيسان/أبريل اتساع الفائض إلى 9.4 مليون برميل مقابل 2.4 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 1.1 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى نحو 421.8 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 13% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
وفي نفس السياق، فقد أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء انخفاض مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 3.6 مليون برميل، لتعد المخزونات 3% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما تراجعت مخزونات المشتقات المقطرة 2.9 مليون برميل، لتعد المخزونات 17% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزيرة الخزانة الأمريكية والمحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين عن تنامي القلق من حيال احتمالية الركود في أوروبا وتأثر النمو العالمي من حرب أوكرانيا وأنه يجب القلق من عنق زجاجة سلسلة التوريد بسبب الإغلاق في الصين (أكبر دولة صناعية في العالم وثاني أكبر اقتصاد بعد الولايات المتحدة) للحد من تفشي جائحة كورونا والتي تنتهج سياسة صفر كوفيد.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 05:34 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة من 499.12 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,185,242 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الخامس من نيسان/أبريل، أكثر من 11.25 مليار جرعة.
على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تسعير أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية وتحذير كييف بالأمس من أن موسكو تكثف جهودها في الجنوب والشرق مع سعيها للسيطرة الكاملة على ماريوبول، وتزامنت تلك التحذير من قبل أوكرانيا مع تأكيد الحكومات الغربية على التزامها بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لدعم كييف ومن المرتقب أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 750$ مليون لكييف.
ويأتي ذلك عقب ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضي عن كون محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وصلت لطريق مسدود وذلك مع تعهد بوتين بمواصلة العمليات العسكرية في أوكرانيا وذلك على الرغم من وصفه للصراع بأنه "مأساة"، وفي المقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء الاتحاد الأوروبي للتوسع في فرض العقوبات على موسكو لتشمل النفط وكذلك جميع المصارف الروسية.
وفي نفس السياق، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع أعرب بعض وزراء الخارجية لمنطقة اليورو عن كون الاتحاد الأوروبي يعد مقترحات لفرض الاتحاد حظراً نفطياً على روسيا ضمن الجولة السادسة من العقوبات بعد أن تضمنت الجولة الخامسة حظر واردات الفحم الروسي، إلا أنه في الوقت الراهن لا يوجد اتفاق بين الأعضاء حول حظر النفط من روسيا التي تصف تصرفاتها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة".
ويذكر أننا تابعنا في مطلع هذا الأسبوع تقرير بريطانية تطرقت لكون القوات الروسية ربما استخدمت مواد كيميائية في هجوم على سكان مدينة ماريوبول الأوكرانية وجاء ذلك عقب اتهام القوات الروسية مؤخراً بإعدام مدنيين عزل، وذلك على الرغم من أن موسكو تنفي تلك المزاعم، فقد أعرب بوتين الثلاثاء عن كون تلك الاتهامات "مزيفة"، إلا أن تلك التطورات عززت القلق حيال مستقبل إمدادات روسيا من الطاقة.
بخلاف ذلك، حذرت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك مطلع الأسبوع من احتمالية فقدان نحو 7 ملايين برميل يومياً من صادرات النفط الروسي والمشتقات النفطية الروسية الأخرى، وأبلغت أوبك الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الحالية والمستقبلية على روسيا قد تخلق واحدة من أسوء صدمات المعروض النفطي على الإطلاق وأنه من المستحيل استبدال تلك الكميات، كما أشارت المنظمة لكونها لن تضخ المزيد من النفط في الأسواق.
ونود الإشارة، لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية ارتفعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية بواقع 13 منصة إلى 546 منصة لتعكس الأعلى لها منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الخام استقراراً خلال الأسبوع السابق عند 11.8 مليون برميل لأول مرة في ثلاثة أسابيع بعد ارتفاعه الأسابيع السابقة بواقع 100 ألف برميل يومياً.
ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.3 مليون برميل يومياً أو 11% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ مؤخراً.
2022-04-14 06:43AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو التراجع لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى لها منذ 14 من آذار/مارس متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى له منذ 14 من أيار/مايو 2020 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
وفي ظلال تسعير الأسواق لأخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والعقوبات ذات الصلة على موسكو واستمرار جهود السلطات الصينية لمكافحة جائحة كورونا وتداعيات إغلاق بعض المدن على سلاسل التوريد مع انتهاج الصين لسياسة صفر كورونا بالإضافة إلى تسعير فرص توسع الصين في التحفيز لدعم أداء أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد عالمياً وبالأخص أن بنك الشعب الصيني قد يقدم على خفض أسعار الفائدة مرة ثانية هذا العام.
في تمام الساعة 06:29 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم حزيران/يونيو المقبل 0.21% لتتداول عند 1,977.40$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,981.60$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,984.70$ للأوتصة، بينما تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.17% إلى 99.63 مقارنة بالافتتاحية عند 99.80.
هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.6% مقابل 0.3% في شباط/فبراير الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 1.0% مقابل 0.2% في شباط/فبراير.
ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في التاسع من نيسان/أبريل والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 6 ألف طلب إلى 172 ألف طلب مقابل 166 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بينما قد توضح قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الثاني من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 23 ألف طلب إلى نحو 1.5 مليون طلب مقابل 1,523 ألف طلب.
كما يأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة أسعار الواردات والتي قد توضح تسارع النمو إلى 2.3% مقابل 1.4% في شباط/فبراير، وقبل أن نشهد أظهر قراءة مؤشر مخزونات الجملة تسارع النمو إلى 1.3% مقابل 1.1% في شباط/فبراير، وذلك بالتزامن مع الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 59.1 مقابل 59.4 في آذار/مارس الماضي.
ويأتي ذلك أيضا بالتزامن مع الكشف عن توقعات المستهلكين حيال التضخم لعام واحد قادم ولخمسة أعوام مقبلة، وصولاً إلى الحديث المرتقب لعضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسية بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر حيال تطور القوي العاملة في منتدى أوهايو الاقتصادية والذي تستضيفه جامعة أكرون في وقت لاحق اليوم.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب وزيرة الخزانة الأمريكية والمحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين عن تنامي القلق من حيال احتمالية الركود في أوروبا وتأثر النمو العالمي من حرب أوكرانيا وأنه يجب القلق من عنق زجاجة سلسلة التوريد بسبب الإغلاق في الصين للحد من تفشي جائحة كورونا والتي تنتهج سياسة صفر كوفيد.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 05:34 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة من 499.12 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,185,242 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الخامس من نيسان/أبريل، أكثر من 11.25 مليار جرعة.
على الصعيد الأخر، لا تزال الأسواق تسعير أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية وتحذير كييف بالأمس من أن موسكو تكثف جهودها في الجنوب والشرق مع سعيها للسيطرة الكاملة على ماريوبول، وتزامنت تلك التحذير من قبل أوكرانيا مع تأكيد الحكومات الغربية على التزامها بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لدعم كييف ومن المرتقب أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 750$ مليون لكييف.
ويأتي ذلك عقب ساعات من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء الماضي عن كون محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا وصلت لطريق مسدود وذلك مع تعهد بوتين بمواصلة العمليات العسكرية في أوكرانيا وذلك على الرغم من وصفه للصراع بأنه "مأساة"، وفي المقابل، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء الاتحاد الأوروبي للتوسع في فرض العقوبات على موسكو لتشمل النفط وكذلك جميع المصارف الروسية.
ويذكر أننا تابعنا في مطلع هذا الأسبوع تقرير بريطانية تطرقت لكون القوات الروسية ربما استخدمت مواد كيميائية في هجوم على سكان مدينة ماريوبول الأوكرانية وجاء ذلك عقب اتهام القوات الروسية مؤخراً بإعدام مدنيين عزل، وذلك على الرغم من أن موسكو تنفي تلك المزاعم، فقد أعرب بوتين الثلاثاء عن كون تلك الاتهامات "مزيفة"، إلا أن تلك التطورات عززت القلق حيال مستقبل إمدادات روسيا من المعادن النفسية والسلع والحبوب.