قال الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية، فيصل البداح، على هامش مشاركته في معرض Big5 الذي يقام في دبي حاليا، إن المشاركة في المعارض الدولية من أهم الأنشطة التي تشرف عليها هيئة الصادرات لترويج السلع والخدمات الوطنية وتوصيلها للمشترين المحتملين وبالتالي زيادة الصادرات غير النفطية، لا سيما أنه منذ إطلاق برنامج صنع في السعودية برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أصبحت جميع الأنشطة تحمل هذه العلامة.

وأضاف أن البرنامج منذ إطلاقه، شهد إقبالاً كبيراً من الشركات الوطنية للتسجيل في البرنامج، ليتخطى حاجز الـ1000 شركة انضمت للبرنامج رسمياً في الوقت الحالي، بحسب موقع قناة "العربية".

وبينما يتخصص Big5 في قطاع البناء، قال فيصل البداح، أن صادرات قطاع مواد البناء في السعودية ارتفعت في النصف الأول من 2021 بنسبة 34% على أساس سنوي بالمقارنة بالنصف الأول من عام 2020، و10% مقارنة بالنصف الأول من 2019.

وأوضح أن الهيئة تقدم العديد من الخدمات لدعم المصدرين منها تحسين بيئة التصدير من خلال التشريعات، وبناء وتدريب المصدرين وترويج الصادرات وتقدم دعماً خاصاً لمواد البناء بإطلاق خدمة المناقصات الدولية للتعرف عليها والمشاركة فيها.

يشار إلى أن هيئة تنمية الصادرات السعودية، كشفت الشهر الماضي أن عدد الشركات المنضمة إلى برنامج "صنع في السعودية" وصل إلى أكثر من 900 شركة بمنتجات مسجلة تجاوزت ألفي منتج حتى الآن، وذلك منذ إطلاق البرنامج في شهر مارس الماضي.

وأوضحت الهيئة، أن هناك 16 قطاعا مختلفا تشكل أولوية لبرنامج "صنع في السعودية" مثل الكيماويات والبوليمرات، ومواد البناء، والإلكترونيات، والتعبئة والتغليف وغيرها، مشيرة إلى أنه سيتم إضافة قطاعات أخرى قريبا.

يشار إلى أنه في مطلع أغسطس الماضي، قال مدير عام ترويج الصادرات في هيئة تنمية الصادرات السعودية، فراس الحميدي، إن الشركات المستفيدة من خدمة المناقصات الدولية التي تم إطلاقها مؤخرا ستحصل على امتيازات أهمها تزويدها بأهم الفرص والمناقصات العالمية وسيكون هناك دعم كامل للحصول على هذه المناقصة.

وأضاف الحميدي، أن الدعم سيكون بكافة خدمات وإمكانيات هيئة تنمية الصادرات والجهات الحكومية الداعمة مثل بنك الصادرات السعودية.

ومؤخرا، أطلقت هيئة تنمية الصادرات في السعودية خدمة المناقصات الدولية، والتي تستهدف فتح فرص للشركات الوطنية للتوسع في الأسواق الدولية. وستعمل الصادرات السعودية على تحديد أكثر من 120 فرصة من المناقصات الدولية، في عدد من الدول المستهدفة، وفقا للاستراتيجية الوطنية للتصدير.

انخفض المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) للجلسة الثانية على التوالي، ليسجل خسائر جديدة بنسبة بلغت -0.66% ليفقد المؤشر نحو -74.939 نقطة ويستقر على مستوى 11,342.85، ليستند المؤشر بهذا الانخفاض إلى دعم خط اتجاه رئيسي صاعد على المدى القصير، في محاولة منه لاكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، كما يحاول في الوقت نفسه تصريف البعض من تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، في ظل استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.

لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة طوال استقراره أعلى مستوى 11,285، ليستهدف مستوى المقاومة النفسي 11,500.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 11,198.00 ومستوى المقاومة 11,500.

تراجع المؤشر في اولى جلسات الأسبوع الحالي، حيث اغلق امس الاحد عند مستوى 7435 نقطة، وذلك على خلفية اقترابه من مستوى المقاومة الحالي عند 7500 نقطة، والذي نتوقع ان يدفع بالمؤشر لاسفل مرة اخرى في عملية جني ارباح قد تهبط به لمستوى الدعم 7100 نقطة كمستوى اول، شرط عدم تجاوز المؤشر لمستوى 7500 نقطة.

ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 7,427 بينما مستوى المقاومة هو 7,450 نقطة

شهد المؤشر انخفاضا خلال جلسة امس الاحد اولى جلسات الأسبوع الحالي، حيث اغلق امس الاحد عند مستوى 11078 نقطة، ملامسا بذلك متوسطه المتحرك لـ 20 يوم، والذي يشكل دعما قد يدفع بالمؤشر لاعلى مرة اخرى للوصول لمستوى المقاومة 11170 نقطة، شرط بقاء المؤشر اعلى مستوى 11030 نقطة.

ومتوقع ان يكون النطاق السعري خلال اليوم الحالي بين مستوى الدعم هو 11,068 بينما مستوى المقاومة هو 11,087 نقطة