18 أغسطس .. عمومية تقدم العالمية للاتصالات تناقش زيادة رأس المال بنسبة 25% عن طريق منح أسهم مجانية

FX News Today

2022-07-14 09:53AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

دعت شركة تقدم العالمية للاتصالات وتقنية المعلومات "آيكتك"، لعقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية (الاجتماع الأول)، بتاريخ 18 أغسطس 2022، عن طريق وسائل التقنية الحديثة، للتصويت على زيادة رأسمال الشركة بمنح أسهم مجانية.

 

ووفقا لبيان الشركة، على موقع السوق المالية السعودية "تداول"، اليوم الخميس سيتم التصويت خلال الجمعية على توصية مجلس الإدارة بزيادة رأسمال الشركة بنسبة 25%، من 20 مليون ريال إلى 25 مليون ريال، عن طريق منح سهم واحد لكل 4 أسهم.

 

وبينت الشركة أن أحقية زيادة رأس المال للمساهمين المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية (مركز الإيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية.

 

كما نوهت إلى أن زيادة رأس المال تهدف إلى دعم المركز المالي للشركة واحتياجات التوسعات المستقبلية وتطلعاتها.

 

ولفتت الشركة إلى أنه سيتم تغطية تلك الزيادة عن طريق رسملة 5 ملايين ريال من حساب الأرباح المبقاة.

 

وبينت أنه في حالة وجود كسور أسهم، سيتم تجميعها في محفظة واحدة لجميع حملة الأسهم، وتباع بسعر السوق، ثم توزع قيمتها على حملة الأسهم المستحقين للمنحة كل حسب حصته، خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخ تحديد الأسهم المستحقة لكل مساهم.

 

ويتضمن جدول أعمال الجمعية التصويت على تعديل المادة (7) من نظام الشركة الأساسي والمتعلقة برأس المال، والمادة (8) والمتعلقة بالاكتتاب بالأسهم.

 

وكان مجلس إدارة "آيكتك"، أوصى في أبريل الماضي، بزيادة رأسمال الشركة من خلال منح أسهم مجانية بنسبة 25%.

 

وأعلنت تداول السعودية، في وقت سابق عن إدراج وبدء تداول أسهم شركة تقدم العالمية للاتصالات وتقنية المعلومات "آيكتك" في السوق الموازية - نمو اعتباراً من جلسة الخميس 6 يناير 2022.

اليورو على وشك التخلي عن سعر التعادل للمرة الأولى فى 20 عاما

Fx News Today

2022-07-14 09:50AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليستأنف خسائره مقابل الدولار الأمريكي ، على وشك التخلي عن سعر التعادل للمرة الأولى فى 20 عاما ، بفعل تصاعد مخاوف اتساع الفجوة بين أسعار الفائدة فى أوروبا والولايات المتحدة.

 

وقفزت العملة الأمريكية لمستوى قياسي جديد فى 20 عاما ،بعد بيانات التضخم التاريخية فى الولايات المتحدة ،والتي رفعت احتمالات زيادة سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس فى تموز/يوليو الجاري إلى التسعير الكامل ،ورفعت تسعير احتمالات زيادة سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 100 نقطة أساس إلى أكثر من 60%.

 

 سعر صرف اليورو اليوم

انخفض اليورو مقابل الدولار اليوم الخميس بأكثر من 0.5% إلى 1.0005$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0059 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0059$.

 

حقق اليورو بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.25% مقابل الدولار ،فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات التقاط الأنفاس ، بعد تسجيل مستوي 0.9998 دولارا الأدنى منذ كانون الأول / ديسمبر 2002.

 

سعر التعادل

يحوم اليورو فى الوقت الحالي حول سعر التعادل مقابل الدولار ، فى طريقه إلى التخلي فعليا عن التداول فوق هذا الحاجز النفسي المحوري للمرة الأولى فى 20 عاما.

 

أدى تفاقم الأزمات الاقتصادية فى أوروبا ،خاصة أزمة الوقود والعجز التجاري ، إلى تزايد الشكوك حول دورة تضيق السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي خلال الفترة المتبقية من هذا العام.

 

لذلك تتصاعد المخاوف من اتساع الفجوة بين أسعار الفائدة فى أوروبا والولايات المتحدة ،وسط تمهل البنك المركزي الأوروبي المحتمل عند رفع أسعار الفائدة الأوروبية ، فى مقابل استمرار قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة كبيرة. 

 

الدولار الأمريكي

قفز مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.5% ،مسجلا أعلى مستوى على الإطلاق فى 20 عاما عند 108.65 نقطة ،عاكسا الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.

 

أظهرت البيانات الصادرة بالأمس فى الولايات المتحدة ، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 9.1% فى حزيران/يونيو ، بأعلى مستوى منذ أواخر عام 1981 ،متجاوزا توقعات الاقتصاديين ارتفاع بنسبة 8.8% ، متخطيا ارتفاع 8.6% فى أيار/مايو.

 

تفاعلت أسواق المال سريعا مع تلك البيانات ،وقفزت احتمالات زيادة سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس فى اجتماع 26-27 تموز/يوليو الجاري إلى التسعير الكامل ،ورفعت تسعير احتمالات زيادة سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 100 نقطة أساس إلى أكثر من 60%.

 

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا "رافائيل بوستيك" إن معدلات التضخم الأعلى من المتوقع تضع زيادة سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 100 نقطة أساس على الطاولة.

 

التوقعات

نتوقع هنا فى موقع "أف اكس نيوز تودي" استمرار تحرك اليورو فى المنطقة السلبية مقابل الدولار الأمريكي ، فى طريقه للتخلي فعليا عن التداول فوق سعر التعادل للمرة الأولى فى 20 عاما.

متأثراً بارتفاع أسعار الأغذية .. ارتفاع معدل التضخم السنوي في السعودية 2.3% خلال يونيو

Fx News Today

2022-07-14 09:16AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم الخميس، عن ارتفاع مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك "معدل التضخم" لشهر يونيو 2022 بنسبة 2.3% مقارنة بنظيره من العام الماضي، وأعلى من الشهر السابق البالغ 2.2%.

 

وقالت الهيئة في تقرير لها على موقعها، إن ارتفاع معدل التضخم على أساس سنوي، يعود إلى ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 4.4% وأسعار النقل بنسبة 2.5%.

 

وأضافت أن قسم الأغذية والمشروبات ارتفع بنسبة 4.4%، متأثراً بارتفاع أسعار الأغذية بنسبة 4.7% والتي تأثرت بارتفاع أسعار اللحوم بنسبة 4.5%، وكان لارتفاع هذا القسم تأثير كبير في ارتفاع التضخم السنوي في شهر يونيو 2022، نظرا لوزنه في المؤشر البالغ 18.8%.

 

التغير في معدل التضخم السعودي في يونيو 2022 على أساس سنوي وشهري
  الوزن النسي % الفارق عن يونيو 2021 الفارق عن مايو 2022
الرقم القياسي العام 100.00 2.31 0.23
الأغذية والمشروبات 18.78 4.41 0.37
التبغ 0.60 -0.06 0.00
الملابس والأحذية 4.20 -1.25 0.09
السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى 25.50 1.02 0.16
تأثيث وتجهيزات المنزل 6.74 1.52 -0.40
الصحة 1.43 0.11 0.00
النقل 13.05 2.47 0.29
الاتصالات 5.62 0.13 -0.04
الترفيه والثقافة 3.06 3.45 0.79
التعليم 2.87 6.23 0.00
المطاعم والفنادق 5.60 4.87 1.06
السلع والخدمات الشخصية  المتنوعة 12.57 2.35 0.11
 

 

وسجل قسم النقل ارتفاعاً بنسبة 2.5%؛ متأثراً بارتفاع أسعار السيارات بنسبة 3.3%، وارتفع قسم السلع والخدمات الشخصية المتنوعة بنسبة 2.4%؛ متأثراً بارتفاع استئجار صالات الأفراح بنسبة 18.5%.

 

كما ارتفع قسم التعليم بنسبة 6.2%؛ متأثراً بارتفاع أسعار التعليم المتوسط والثانوي بنسبة 13.8%.

 

وعلى أساس شهري، سجل مؤشر أسعار المستهلك لشهر يونيو الماضي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.2% مقارنة بشهر مايو 2022، متأثراً بارتفاع قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.4%، والذي بدوره تأثر بارتفاع أسعار اللحوم بنسبة 1.3%.

 

وكان مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك (معدل التضخم) في السعودية قد ارتفع بنسبة 2.2% خلال مايو 2022، مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي.

 

وقالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، حينئذ، إن المحرك الأساسي لتضخم مؤشر أسعار المستهلك كان ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 4.2%، وأسعار النقل 4%.

استقرار إيجابي لأسعار النفط متغاضية عن ارتفاع الدولار والأنظار على زيارة بايدن للمملكة العربية السعودية

Fx News Today

2022-07-14 05:48AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد عقود خام نيمكس للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ 11 من نيسان/أبريل، حينما اختبرت الأدنى لها منذ 25 من شباط/فبراير، وارتداد عقود خام برنت للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ 16 من آذار/مارس، حينما حينما اختبرت الأدنى لها منذ أواخر شباط/فبراير متغاضية عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من الأعلى له في عقدين من الزمان وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم.

 

ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم ووسط تتطلع المستثمرين لما سوف تسفر عنه زيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة العربية السعودية وفي ظلال تقييم الأسواق لأخر التطورات حيال الصين أكبر مستورد للنفط عالمياً ووسط المخاوف من ركود يلوح في الآفاق يطغي على القلق حيال المعروض بعد قرار روسيا مؤخراً بوقف شحن النفط الكازخستاني عبر خط قزوين لنقل النفط للأسواق العالمية.

 

وفي تمام الساعة 05:28 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم آب/أغسطس القادم 0.27% لتتداول عند مستويات 96.83$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 96.57$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 96.30$ للبرميل.

 

كما ارتفعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم أيلول/سبتمبر القادم 0.36% لتتداول عند 100.21$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 99.85$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات أيضا الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 99.57$ للبرميل، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.12% إلى 108.39 مقارنة بالافتتاحية عند 108.27، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 107.96.

 

هذا ونترقب حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم، والتي قد تظهر استقرار النمو عند 0.8% خلال حزيران/يونيو، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار النمو عند 0.5%، بينما قد تعكس القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 10.7% مقابل 10.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر أيار/مايو الماضي.

 

وفي نفس السياق، فقد توضح القراءة السنوية الجوهرية لمؤشر أسعار المنتجين تباطؤ النمو إلى 8.1% مقابل 8.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر أيار/مايو، ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في التاسع من تموز/يوليو والتي قد تعكس استقراراً عند 235 ألف طلب دون تغير يذكر عن القراءة الأسبوعية السابقة.

 

أما عن قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في الثاني من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 8 ألف طلب إلى نحو 1,383 مليون طلب مقابل 1,375 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، وصولاً إلى حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كريستوفر والر عن التوقعات الاقتصادية في قمة روكي مارنتن الاقتصادية السنوية في ولاية أيداهو.

 

بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في الثامن من تموز/يوليو تقلص الفائض إلى 3.3 مليون برميل مقابل 8.2 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى عجز بنحو 1.5 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى نحو 427.1 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 5% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

وفي نفس السياق، فقد أوضح تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً، 5.8 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 5% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام، كما ارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة 2.7 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 18% أقل من متوسط الخمسة أعوام الماضية لمثل هذا الوقت من العام.

 

وفي سياق أخر، تابعنا في مطلع الأسبوع أفادت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو بأن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن حيال الرسوم الجمركية على الصين قادم "قريباً جداً" وأن الصين قد تستقبل إمكانية تخفيف التعريفات، مضيفة أنه تم أحرز تقدم هائل في تسوية قانون الرقائق في غضون أسبوعين، إلا أننا تابعنا الثلاثاء الماضي تصريحات بايدن بأن "الصين مشكلة حقيقية" وأن الولايات المتحدة وليس الصين هي "مصنع العالم".

 

ويذكر أننا تابعنا الأسبوع الماضي تقرير صحفية وول ستريت جورنال الذي تطرق لكون بايدن قد يعلن لاحقاً عن قرار خفض الرسوم الجمركية الصينية، وذلك ضمن الجهود الرامية للحد ارتفاع التضخم المشتعل في أمريكا والذي وصل خلال حزيران/يونيو على المستوى السنوي إلى 9.1% ليعكس الأعلى لها منذ عام كانون الأول/ديسمبر 1981، مما عزز التكهنات بأن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة بنحو 100 أساس في اجتماعه القادم.

 

هل ينجح الرئيس "بايدن" في إقناع السعودية بزيادة الإنتاج؟

 

بخلاف ذلك، نشهد حالياً انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد الأمريكي والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو والذي لا يزال قائم للآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.

 

هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 3.203% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام 2.954%، ونود الإشارة، لكون الأسواق تعتبر انحراف العائد بين سندات عامين وعشرة أعوام أشارة موثقه إلى أنه من المحتمل أن يتبع ذلك ركود في غضون عام إلى عامين، ما يثير المخاوف كون الركود يلوح في الآفاق للاقتصاد الأمريكي والعديد من الاقتصاديات الكبرى الأخرى وعلى رأسها اقتصاديات منطقة اليورو.

 

لماذا تصب التوقعات في بوتقة مزيد من هبوط النفط؟

 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا في مطلع هذا الأسبوع أبلغ الصين عن أول حالة إصابة بفيروس بي-أيه.5 شديد العدوى من متحور أوميكرون الفرعي وحذرت من مخاطر "عالية" جداً، مما أثار المخاوف حيال تزايد عمليات الإغلاق في الصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر دولة صناعية عالمياً وأكبر مستهلك للمعادن في العالم، نظراً لكون السلطات الصينية لا تزال ملتزمة بإستراتيجية "صفر كورونا" للقضاء على تفشي الجائحة.

 

الحالات المصابة في شنغهاي تقفز لأعلى مستوياتها منذ أيار/مايو ما يثير المخاوف حيال الإغلاق

 

ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 03:16 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لقرابة 555.45 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,353,692 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الثالث من تموز/يوليو، قرابة 12.04 مليار جرعة.

 

ونود الإشارة، لكون المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس حذر الثلاثاء الماضي في مؤتمر صحفي من خطورة فيروس كورونا المستجد، مصرحاً أن الموجات الجديدة من الإصابات بالفيروس التاجي تظهر أن الوباء لم يقترب بعد من نهايته وأنه يضغط علينا ويجب أن نتصدى له، مضيفاً أننا كلننا نريد أن ينتهي ذلك الأمر، وكلنا نريد أن نمضي قدماً في حياتنا، إلا أن الحقيقة أن الفيروس لم يقترب من نهايته.

 

كما تابعنا بالأمس تحذير المستشار الطبي للرئيس الأمريكي، الدكتور أنتوني فاوتشي من خطورة موجة فيروس كورونا، معرباً بأن عدوى الفيروس التاجي التي أصيب بيها الناس خلال الموجات السابقة لن توفر حماية تذكر أو أنها قد تكون معدومة أصلاً ضد المتحور الجديد بي-أيه-5 والذي يهين على الإصابات حالياً في مختلف أنحاء العالم، وذلك مع أفادته بأن انتشار المتحور الجديد يتضح في كونه يمثل أكثر من 60% من الحالات في الولايات المتحدة.

 

وأكد مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية فاوتشي على أن المتحور الجديد يعد أكثر انتشاراً من المتحورات السابقة ويتميز بانتقال أكثر من متحور أوميكرون، وذلك مع أفادته بأنه إذا كنت شخص أصيب بكورونا في الموجتين الأولى أو الثانية، فلن يكون لديك الكثير من الحماية في هذه الموجة الحالية، موضحاً أن المتحورات الجديدة ستستمر في تشكيل تهديد للمجتمع ما دام الفيروس التاجي مستمر في الانتشار بشكل واسع.

 

بخلاف ذلك، تابعنا الثلاثاء الماضي تحذير المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول من إمكانية تفاقم الضغط العالمي على إمدادات الطاقة والذي أدى بالفعل لنقص المعروض وتباعاً ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود، موضحاً أن العالم لم يشهد من قبل مثل هذه الأزمة الكبيرة في الطاقة من حيث عمقها وتعقيداتها، ومضيفاً أن العالم لم يشهد الأسوأ فيها، وأن أزمة الطاقة قد تشهد المزيد من الزخم وبالأخص أنها تؤثر على العالم بأكمله.

 

كما أفاد بيرول آنذاك بأن وكالة الطاقة الدولية بأكملها تشهد حالة اضطراب منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير وأن ارتفاع الأسعار يتسبب في رفع تكلفة الغاز على المستهلكين فضلاً عن رفع أسعار التدفئة للمنازل والكهرباء للصناعات في جميع أنحاء العالم، ما يفاقم من الضغوط التضخمية ويؤدي إلى احتجاجات دامية من أفريقيا إلى سريلانكا بسبب الطاقة، كما حذر أيضا من أن هذا الشتاء في أوروبا سيكون شديد الصعوبة بسبب أزمة الطاقة، مضيفاً الأمر مثير للقلق و قد يكون له تداعيات على الاقتصاد العالمي.

 

ميدفيديف: سقف أسعار النفط المقترح سيمنع اليابان من سخالين -2

 

وفي سياق أخر، تابعنا أيضا الثلاثاء أصدر منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك تقريرها الشهري والذي تضمن توقعات المنظمة بنمو الطلب على النفط في 2023 بنحو 2.7 مليون برميل يومياً وذلك مع محافظة أوبك على توقعاتها بنمو الطلب بنحو 3.36 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري 2022، وتتوقع المنظمة نمو الاقتصاد العالمي 3.2% في 2023، وذلك مع المحافظة أيضا على توقعاتها بنمو 3.5% لهذا العام، وذلك مع الإفادة بأن حالة عدم اليقين لا تزال تميل إلى الاتجاه الهبوطي.

 

هذا وتتوقع منظمة أوبك زيادة المعروض النفطي من خارجها بنحو 1.7 مليون برميل يومياً في 2023 بقيادة الولايات المتحدة، وذلك مع الإفادة بأن إنتاج أوبك ارتفع بواقع 234 ألف برميل يومياً خلال حزيران/يونيو إلى 28.72 مليون برميل يومياً وأن الطلب العالمي على خام أوبك من المتوقع أن يسجل نحو 30.1 مليون برميل يومياً في 2023 بزيادة 900 ألف برميل يومياً عن مستويات العام الجاري 2022. 

 

وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الجمعة ارتفاع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع منصتان إلى 597 منصة ليعكس الأعلى لها منذ آذار/مارس 2020، وارتفعت المنصات في حزيران/يونيو للشهر الـ23 على التوالي موضحة أطول مسيرات ارتفاعات شهرية، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق تراجعاً 100 ألف برميل يومياً إلى 12 مليون برميل ليعكس ارتداده من الأعلى له منذ نيسان/أبريل 2020.

 

ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.1 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي ملحوظ منذ ذلك الحين.