أعلن عدد من شركات التأمين السعودية عن إمكانية تأثر مبيعات تأمين المركبات بشكل جوهري بسبب تصريح الإدارة العامة للمرور بإكتمال الربط الآلي لإجراءات التأمين على المركبات بسجلاتها لدى مركز المعلومات الوطني

وقالت كل من شركة المتحدة للتأمين التعاوني، تكافل الراجحي، الصقر للتأمين، الخليجية العامة للتأمين التعاوني، في بيانات منفصلة لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، بأن التصريح سينعكس إيجابياً على إجمالي الأقساط المكتتبة في التأمين على المركبات.

هذا وأكدت الإدارة العامة للمرور على أن اكتمال الربع الآلي سوف يترتب عليه ضبط المخالفات آلياً للمركبات التي ليس لديها وثيقة تأمين مركبات سارية بدءً من تاريخ 1 ذي الحجة من هذا العام 1441هـ.

وقالت الشركات، إن التزام ملاك المركبات بأحكام نظام المرور يُشير إلى إمكانية أن يكون لاكتمال الربط الآلي لإجراءات التأمين على المركبات أثر مالي إيجابي على إجمالي الأقساط المكتتبة.

هذا وأكدت الإدارة العامة للمرور على ضرورة التزام ملاك المركبات بأحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية التي تنص على إلزامية وجود تأمين سار للمركبة بما يضمن الحقوق النظامية للمتضررين من الحوادث التي تكون سبباً في وقوعها.

وأشارت الشركات إلى أنه يصعب تحديد حجم هذا الأثر المالي في الوقت الحالي.

وعليه ستقوم الشركات بمتابعة جميع المستجدات بهذا الخصوص والإعلان عن أي تطور جوهري في حينه.

وسبق أن أعلنت كل من شركة بروج للتأمين، سوليدرتي تكافل، الاتحاد للتأمين التعاوني، التعاونية للتأمين، اتحاد الخليج للتأمين التعاوني، اليوم الخميس، بأن التصريح سينعكس إيجابياً على إجمالي الأقساط المكتتبة في التأمين على المركبات.

وكان كل من شركة ولاء للتأمين والوطنية للتأمين والمتحدة للتأمين التعاوني "أسيج" ووملاذ للتأمين، قد أكدت أمس بأن التصريح سينعكس إيجابياً على الأداء المالي للشركات لهذا العام.

أعلنت الشركة الوطنية للتربية والتعليم عن تطورات استخدام المتحصلات من الاكتتاب العام كما في 31 مايو 2020، والتي تم استلامها في نهاية شهر نوفمبر من عام 2018.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الخميس، إن الاستخدام الفعلي للمتحصلات حتى تاريخ 31 مايو 2020 بلغ 247 مليون ريال، فيما بلغ إجمالي المصاريف المتعلقة بعملية الاكتتاب مبلغ وقدره 16.014 مليون ريال سعودي.

وبحسب البيان، بلغ الصافي المتحصل من الاكتتاب العام بعد خصم المصاريف المتعلقة بعملية الاكتتاب مبلغ وقدره 231 مليون ريال سعودي.

وأشارت الشركة، إلى أنه تم تخصيص هذه المبالغ لغرض استخدامها كما في نشرة الإصدار والمعدلة من قبل الجمعية العامة المنعقدة بتاريخ 25 ديسمبر 2019، وذلك بتحصيص 59.6 مليون ريال سعودي لتمويل إنشاء وتشغيل مجمع القصيم التعليمي بمدينة بريدة في منطقة القصيم.

كذلك تم تخصيص مبلغ 52 مليون ريال لتمويل إنشاء وتشغيل مجمع تلال الدوحة التعليمي بمدينة الظهران في المنطقة الشرقية، فيما تم تخصيص 66.7 مليون ريال لتمويل شراء كامل حصص الملاّك في شركة مدارس الغد الأهلية المحدودة وشركة الخوارزمي التعليمية المحدودة، ومبلغ 42.7 مليون ريال سعودي لإكمال تمويل مشروع إنشاء وتجهيز وتأثيث وتشغيل مجمع القيروان التعليمي بمدينة الرياض.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الإدارة قرر، في يناير الماضي، بدء التشغيل لمشروع مجمع مدارس تلال الدوحة التعليمي مع بداية العام الدراسي 2021-2022 بدلاً من العام الدراسي 2020-2021.

كشفت البيانات المالية للشركة الوطنية للتربية والتعليم، المُعلنة اليوم الخميس، عن تراجع في الأرباح بنسبة 8.9% خلال الربع الثالث المنتهي في 31 مايو 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 12.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 13.5 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مايو 2019. 

وأرجعت الشركة التراجع في الأرباح إلى انخفاض الإيرادات الأخرى خلال الربع الثالث، بالإضافة إلى ارتفاع التكاليف التمويلية خلال الربع الثالث نتيجة لتطبيق معيار 16 على عقود الإيجار الخاصة بشركة الخوارزمي التعليمية وشركة مدارس الغد الأهلية. بالإضافة إلى انخفاض الإيراد المحقق من المرابحات الإسلامية خلال الربع الحالي عن الربع المماثل من العام السابق.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 12.8% إلى 55.7 مليون ريال مُقابل إيرادات بلغت 49.4 مليون ريال في الربع الثالث المنتهي في 31 مايو 2019. 

وعلى النحو ذاته، ارتفعت أرباح الشركة إلى 37.2 مليون ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 31 مايو 2020، مُقابل صافي أرباح بلغ 37.1 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة المنتهية في 31 مايو 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الوطنية للتربية والتعليم حققت صافي أرباح بلغ 13.4 مليون ريال خلال الربع الثاني المنتهي في 29 فبراير 2020، مقابل أرباح بلغت 12.2 مليون ريال في الربع المنتهي في 29 فبراير 2019. 

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح إلى ارتفاع الإيرادات خلال الربع الحالي بالمجمعات التعليمية للشركة الوطنية للتربية والتعليم، بالإضافة إلى الإيرادات الناتجة من شركة الخوارزمي التعليمية.

تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية التعاملات، لكن القطاع التكنولوجي دفع ناسداك لتحقيق مستوى قياسي جديد.

وأظهرت بيانات السلطات الصحية في الولايات المتحدة أن عدد الإصابات بفيروس "كورونا" يواصل الارتفاع بوتيرة سريعة.

ودعت بعض الولايات لإعادة قيود الإغلاق والعزل نتيجة تفشي فيروس كورونا، وهي خطوة يرفضها البيت الأبيض.

كان المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض "لاري كودلو" قد أكدج أنه سيكون من الخطأ الشديد إعادة قيود الإغلاق على الاقتصاد والحياة العامة.

وأظهرت بيانات حكومية صادرة عن وزارة العمل الأمريكية أن عدد طلبات إعانة البطالة في البلاد انخفض إلى 1.314 في الأسبوع الماضي بينما توقع محللون القراءة 1.37 مليون طلب.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض "داو جونز" بحلول الساعة 14:07 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 80 نقطة) إلى 25985 نقطة، واستقر "إس أند بي 500" عند 3171 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.7% (ما يعادل 73 نقطة) إلى 10565 نقطة.