سجلت السعودية عجزا في الميزانية 40.768 مليار ريال نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بعد أن بلغت الإيرادات 215.577 مليار ريال، والمصروفات 256.345 مليار ريال.

وبحسب بيانات أعلنتها وزارة المالية على موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء، فإن الدين العام بالمملكة ارتفع بنسبة 25 %في نهاية الربع الثالث من العام الحالي إلى 847.75 مليار ريال، مقارنة بـ677.9 مليار ريال نهاية 2019.

وسجلت ميزانية المملكة عجزا بقيمة 184.11 مليار ريال، خلال التسعة أشهر الأولى عام 2020، بسبب تراجع أسعار النفط بفعل فيروس كورونا.

وتراجعت إيرادات الميزانية العامة خلال فترة التسعة أشهر بنسبة 24 %، إلى 541.59 مليار ريال مقارنة بـ 713.32 مليار ريال بنفس الفترة من العام الماضي.

وانخفضت الإيرادات النفطية بنسبة 33 %على أساس سنوي خلال الفترة إلى 317.07 مليار ريال، نتيجة تراجع أسعار النفط العالمية.

كما هبطت الإيرادات غير النفطية بنسبة 5 % إلى 224.52 مليار ريال، مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا التي استدعت تعليق معظم الأنشطة الاقتصادية.

وأظهرت البيانات انخفاض المصروفات الحكومية بنسبة 3 %إلى 725.7 مليار ريال خلال التسعة أشهر بنهاية سبتمبر الماضي.

وكانت وزارة المالية السعودية أعلنت في وقت سابق أن مجمل الإيرادات النفطية للسعودية هبط 45% على أساس سنوي في الربع الثاني.

وأوضح بيان سابق للوزراة ، أن قيمة الإيرادات بلغت في الربع الثاني 133.9 مليار ريال، فيما بلغت المصروفات 243.1 مليار ريال.

وذكر أن مجمل إيرادات المملكة انخفض 49% على أساس سنوي في الربع الثاني، مع هبوط الإيرادات النفطية وانخفاض أسعار البترول.

ورجح  إبراهيم البوعينين رئيس الذراع التجارية لأرامكو السعودية أن يظل الطلب الصيني على الخام سيظل قويا على الأرجح خلال الربع الرابع وفي 2021، مؤكدا أن ذلك يؤكد أن اقتصاد بكين بذلك ينمو بينما يسجل بقية دول العالم أداء سلبيا.

وقال إنه سيتعين على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها التعامل مع الكثير من مسائل الطلب قبل زيادة الإمدادات في يناير 2021، بالنظر إلى خفض شركات تكرير النفط لاستهلاك الخام.

ويرى البوعينين ضغطا على هوامش التكرير وأن الكثير من المصافي تخفض طاقة التكرير بما بين 50 و60%" أو يتوقف الكثير منها، بحسب موقع "العربية".

وتعاني السوق من الكثير من الضبابية نتيجة زيادة الإنتاج في ليبيا على جانب الإمدادات وموجة ثانية من إصابات كوفيد-19 عالميا لاسيما في أوروبا على جانب الطلب.

ويعقد جهود بقية أعضاء أوبك وحلفاء من خارجها لكبح الإنتاج توقعات بأن يتعافى الإنتاج الليبي إلى مليون برميل يوميا في الأسابيع المقبلة.

وتعتزم أوبك وحلفاؤها زيادة الإنتاج مليوني برميل يوميا من يناير بعد تخفيضات قياسية للإنتاج هذا العام مع تضرر الطلب بسبب فيروس كورونا، مما يصل بالتخفيضات الإجمالية لحوالي 5.7 مليون برميل يوميا.

وتراجعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الأربعاء في ظل تصاعد القلق بشأن أزمة كورونا، وعمق الخام خسائره عقب صدور بيانات المخزونات الأمريكية.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة ارتفاع مخزونات الخام في أمريكا بنحو 4.3 مليون برميل إلى 492.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي بينما توقع محللون ارتفاعها بنحو 200 ألف برميل.

وقد ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم إلى أكثر من 44 مليون حالة في حين تقترب الوفيات من مليون و72 ألف شخص.

أعلنت شركة "طيران أديل" عن إضافة عدد من الرحلات ما بين الرياض، وجدة، وتبوك، والقصيم، تلبيةً للإقبال المتزايد على الطلب المضطرد على السفر جواً لتلك المناطق التي تشهد حركة سفر كثيفة هذه الأيام.

وجاءت الزيادة الجديدة متمثلةً في إضافة 8 رحلات على الشبكة، منها تخصيص 4 رحلات جديدة يومياً لخط سير جدة الرياض، رحلتا جدة - الرياض الجديدتين، بحسب موقع "العربية".

وستنطلق تلك الرحلات ابتداءً من 28 أكتوبر الجاري، الأمر الذي سيرفع إجمالي عدد الرحلات التي تربط العاصمة الرياض مع جدة إلى 22 رحلة قادمة ومغادرة في الاتجاهين يومياً.

وتم إضافة رحلتين جديدتين أخريين تربط جدة مع القصيم في الاتجاهين وذلك بدءاً من يوم 29 أكتوبر، ليرتفع بذلك عدد الرحلات المخصص لهذا الخط إلى 4 رحلات يومياً في الاتجاهين.

وسيتم في الأول من نوفمبر المقبل إضافة رحلتين جديدتين ما بين جدة وتبوك، وبذلك سيزيد عدد الرحلات التي تربط جدة مع عروس الشمال إلى 4 رحلات يومياً.

ارتفع سهم "فورد موتور" خلال تعاملات ما بعد إغلاق جلسة الأربعاء عقب إعلان شركة السيارات الأمريكية تحقيق إيرادات وأرباح أعلى من التوقعات خلال الربع السنوي الثالث.

وحققت "فورد" أرباحا بحوالي 65 سنتا لسهم في الربع الثالث بالإضافة إلى إيرادت بحوالي 37.5 مليار دولار، بينما أشارت التوقعات إلى تحقيق أرباح بعشرين سنت للسهم وإيرادات عند 35.7 مليار دولار.

وسجلت "فورد" أرباحا تشغيلية بحوالي 3.6 مليار دولار أعلى من توقعات المحللين التي أشارت إلى تحقيق أرباح تشغيلية بنحو 1.4 مليار دولار.

وصرح المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة "فورد" "جيم فارلي" بأن الشركة أمامها المزيد من الفرص الواعدة مشيرا إلى أنها سوف تبدأ النمو مرة أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن "فارلي" تولى قيادة "فورد" خلفا لـ"جيم هاكت" بداية من الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع سهم "فورد" بنسبة 3.8% إلى 7.99 دولار خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق الجلسة على انخفاض بنسبة 2.8% إلى 7.7 دولار، وبلغ أعلى سعر في الجلسة عند 7.8 دولار وأقل سعر عند 7.6 دولار.