2022-08-15 09:26AM UTC
كشفت البيانات المالية لشركة لازوردي للمجوهرات، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 6.25%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع إجمالي إيرادات المجموعة.
ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الاثنين ارتفع صافي الربح إلى 8.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 8 ملايين ريال في الربع الثاني من العام الماضي.
وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح جاء نتيجة ارتفاع إجمالي إيرادات المجموعة، شاملاً قيمة معدن الذهب، إلى جانب انخفاض تكاليف التمويل.
ونوهت الشركة إلى أنها تواصل خطة التحول بوتيرة قوية انعكست في النتائج منذ بداية الربع الأول من عام 2021م، وفي توزيع أرباح لأول مرة منذ 5 سنوات.
وأشارت إلى أنها خرجت من جائحة كوفيد-19 بوضع أقوى بكثير مما كانت عليه قبل تلك الأزمة، حيث استفادت من الأزمة لتسريع عملية تحوّل الشركة لبيع المجوهرات العصرية ذات القيمة المعقولة بهوامش ربح أعلى ورأس مال عامل أقل. كما أطلقت منصة التجارة الإلكترونية التي ساهمت بنسبة جيدة من حصة الأعمال.
وبينت الشركة أنها ستعمل على تنمية التجارة الإلكترونية من خلال تعزيز جميع أساسيات UX / UI الخاصة بها، وتقديم تقنية جديدة، وتطوير أنظمة إدارة علاقات العملاء واستراتيجيات فعالة للقنوات البيع المتعددة.
وتابعت: "نرى نمواً واعداً للشركة من خلال الاستفادة من الابتكارات الرئيسية التي تم إجراؤها على مدار العامين الماضيين ومحركات وفرص النمو الجديدة القادمة".
وحققت "لازوردي" أرباحاً تشغيلية بلغت 14.9 مليون ريال بالربع الثاني 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 20.2 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بتراجع نسبته 26.24%.
وهبطت مبيعات الشركة إلى 424 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 475.4 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي، وبنسبة تراجع بلغت 10.81%.
وأظهرت نتائج الشركة بالنصف الأول من عام 2022 ارتفاع صافي الأرباح إلى 22.2 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 18.2 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنسبة ارتفاع بلغت 21.98%.
وكانت أرباح لازوردي للمجوهرات بالربع الأول من عام 2022، ارتفعت 34.31% إلى 13.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 10.2 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، وذلك نتيجة ارتفاع إجمالي إيرادات المجموعة، وانخفاض تكاليف التمويل.
2022-08-15 06:34AM UTC
انخفضت العقود الآجلة لأسعار النفط بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأعلى لها منذ الثالث من آب/أغسطس وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة من الأدنى له منذ 29 من حزيران/يونيو وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للنفط عالمياً والتي جاءت في مجملها مخيبة للآمال.
وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم ومع تقييم الأسواق لمسلسل التوترات بين واشنطون وبكين حيال تايبيه وفي ظلال تسعير المستثمرين لتقدم المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران حيال الاتفاق النووي والذي من شأنه أن يعزز صادرات طهران النفطية للأسواق العالمية وأيضا استأنف إمدادات النفط الروسية عبر خط أنابيب دروزبا.
كما يأتي ذلك وسط تسعير الأسواق لخفض منظمة الدول المصدرة النفط أوبك في تقريرها الشهري الأخير لتوقعاتها حيال نمو الطلب العالمي على النفط لهذا العام 2022 بنحو 260 ألف برميل لنمو 3.1 مليون برميل يومياً إلى نحو 100 مليون برميل يومياً، مع إرجاء المنظمة ذلك للقلق من عودة قيود الوباء مع ارتفاع الإصابات بالفيروس التاجي بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسية، الأمر الذي جاء مخالف لتوقعات وكالة الطاقة الدولية.
وكالة الطاقة الدولية تتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا لزيادة استخدام النفط
وفي تمام الساعة 06:10 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم أيلول/سبتمبر القادم 1.03% لتتداول عند مستويات 91.00$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 91.94$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 92.09$ للبرميل.
كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم تشرين الأول/أكتوبر 0.80% لتتداول عند 96.98$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 97.76$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 98.15$ للبرميل، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى 105.80 مقارنة بالافتتاحية عند 105.66، مع العلم، أن المؤشر اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند 105.63.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين أكبر دولة صناعية في العالم، عن القراءة السنوية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 3.8% مقابل 3.9% في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 4.5%.
وجاء ذلك بالتزامن مع ف المكتب الوطني للإحصاء للصين أيضا عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.7% مقابل 3.1% في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 5.0%، بخلاف ذلك فقد عكست قراءة مؤشر معدلات البطالة تراجعاً إلى 5.5% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو والتوقعات عند 5.5%.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا منذ قليل قيام بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) بخفض أسعار الفائدة بخلاف التوقعات، حيث خفض المركزي الصيني تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام واحد على قروض بقيمة 400 مليار يوان (59.3$ مليار) لبعض المؤسسات المالية بواقع 10 نقاط أساس إلى 2.75%، كما خفض سعر إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام بواقع 10 نقاط أساس إلى 2.0%، بخلاف التوقعات بتثبيت الفائدة.
على الصعيد الأخر، نتطلع حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر دولة صناعية في العالم، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 5.1 مقابل 11.1 في تموز/يوليو الماضي، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر سوق الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 55 خلال آب/أغسطس.
بخلاف ذلك، لا نزال نشهد انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو ومن حينها وهو قائم للآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.
هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 3.245% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام عند 2.838% بأكثر من 40 نقطة أساس، مما يعكس أن الركود الاقتصادي يلوح في الآفاق في ظلال حملة تشديد السياسة النقدية من قبل صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لكبح جماح التضخم المشتعل.
وفي سياق أخر، تابعنا منذ ساعات وصول وفد من المشرعين الأمريكيين إلى عاصمة تايوان تايبيه مكون من خمسة أعضاء برئاسة السناتور الأمريكي إد ماكي من ماساتشوستس والذين من المقرر لقائهم مع الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين ومسئولين أخريين بالإضافة إلى أعضاء من القطاع الخاص التايواني، لمناقشة المصالح المشتركة، بما قي ذلك الحد من التوترات في مضيق تايوان والاستثمارات في أشباه الموصلات.
ويأتي تلك زيارة وفد المشرعين الأمريكيين إلى تايوان عقد أقل من أسبوعين من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي في الثاني من آب/أغسطس إلى تايبيه وسط تحذيرات الصين من إجرائها لتلك الزيارة وقيام الصيني عقب زيارة بيلوسي التي وصفتها الصين بالمستفزة قبل أن تطلق إطلاق تدريبات عسكرية وتقوم بإرسال صواريخ، سفن وطائرات حربية في البحار والسماء حول تايوان لعدة أيام.
ويذكر أن رئيسة مجلس النواب الأمريكية بيلوسي أعرب الأربعاء الماضي عن كون الولايات المتحدة لا يمكنها السماح لإدارة الصين بتحديد "وضع طبيعي جديد" حول تايوان، مشيرة بذلك إلى التدريبات العسكرية الصينية جول تايوان والتي قامت الصين بمدها حتى الأربعاء، وذلك مع تأكيدها على أنه من غير المقبول اعتبار تلك التدريبات العسكرية جزءاً من الوضع الطبيعي حول جزيرة تايوان.
وجاء ذلك عقب ساعات من إصدار بكين وثيقة حكومية تؤكد على سياسة الصين الواحدة الخاصة حيال تايبيه مع المحافظة على نظامي حكم مخلفين وأن الصين لن تستبعد استخدام القوة تجاه الوضع في تايوان إذا تطلب الأمر، وجاءت تلك الوثيقة بعد تصريحات سابقة لرئيسة مجلس النواب بلوسي بأن أعضاء الكونجرس ليسوا خائفين من رد فعل الصين على زيارتها لجزيرة تايوان وأن الرئيس الصيني شي جينبينج كان يتصرف مثل المتنمر الخائف.
وفي سياق أخر، يقيم المستثمرين عمليات الإغلاق الجديدة في المزيد من المدن الصينية مؤخراً بما في ذلك مركز التصدير الشرقي في مدينة ييوو مع انتهاج السلطات الصينية لإستراتيجية "صفر كورونا" ضمن الجهود الرامية للحد من تفشي الفيروس التاجي في الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط عالمياً، ما قد يلقي بظلاله سلبياً على مستويات الطلب على النفط وينعكس أيضا على سلسل التوريد العالمية التي تعاني من تداعيات الجائحة.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 04:36 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 585.95 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,425,422 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى التاسع من آب/أغسطس، قرابة 12.36 مليار جرعة.
ويذكر أن بيانات الجمارك الصينية أظهرت مطلع الأسبوع الماضي ارتفاع واردات أكبر مستورد للنفط عالمياً، خلال تموز/يوليو من الأدنى لها في أربعة أعوام إلى 8.79 مليون برميل يومياً مع تحسن أنشطة الطياران والانتقال عقب تخفيف القيود التي تم فرضها في الصين مؤخراً للحد من تفشي كورونا، مع العلم، أنه لا يزال إجمالي واردات الصين من النفط أقل 4% مما كان عليه من عام مضي.
وأظهر التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الجمعة الماضية ارتفع منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في أمريكا بواقع 3 منصات إلى 601 منصة، لتعكس استأنف مسيرات الارتفاع التي توقفت في الأسبوع السابق لأول مرة في عشرة أسابيع، وشهد المنصات ارتفاع في تموز/يوليو للشهر الـ24 على التوالي، وشهد الإنتاج الأمريكي للنفط الأسبوع السابق استقراراً عند 12.1 مليون برميل يومياً والذي يعد الأعلى له منذ نيسان/أبريل 2020.
ونود الإشارة، لكون الإنتاج الأمريكي للنفط تراجع 1.0 مليون برميل يومياً أو 8% من الأعلى له على الإطلاق عند 13.1 مليون برميل يومياً في آذار/مارس 2020 وذلك من جراء إغلاق بعض منصات حفر وتنقيب مسبقاً نظراً لاتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع وبالأخص عقب جائحة كورونا، مع العلم، أن الإنتاج الأمريكي للنفط بلغ أدنى مستوى له في آب/أغسطس 2020 عند 9.7 مليون برميل يومياً قبل أن يشهد تعافي منذ ذلك الحين.
2022-08-15 06:02AM UTC
انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الآسيوية لنشهد استأنف ارتدادها من الأعلى لها منذ أواخر حزيران/يونيو للجلسة الثانية في أربعة جلسات وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة من الأدنى له منذ 29 من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بنيهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ومع تسعير الأسواق لمسلسل التوترات بين واشنطون وبكين حيال تايبيه.
في تمام الساعة 05:53 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر 0.57% لتتداول عند 1,808.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,818.90$ للأونصة، مع العلم أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,815.50$ للأوتصة، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.13% إلى 105.80 مقارنة بالافتتاحية عند 105.66.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين أكبر دولة صناعية في العالم، عن القراءة السنوية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 3.8% مقابل 3.9% في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 4.5%.
وجاء ذلك بالتزامن مع ف المكتب الوطني للإحصاء للصين أيضا عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.7% مقابل 3.1% في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 5.0%، بخلاف ذلك فقد عكست قراءة مؤشر معدلات البطالة تراجعاً إلى 5.5% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو والتوقعات عند 5.5%.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا منذ قليل قيام بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) بخفض أسعار الفائدة بخلاف التوقعات، حيث خفض المركزي الصيني تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام واحد على قروض بقيمة 400 مليار يوان (59.3$ مليار) لبعض المؤسسات المالية بواقع 10 نقاط أساس إلى 2.75%، كما خفض سعر إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام بواقع 10 نقاط أساس إلى 2.0%، بخلاف التوقعات بتثبيت الفائدة.
على الصعيد الأخر، نتطلع حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر دولة صناعية في العالم، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 5.1 مقابل 11.1 في تموز/يوليو الماضي، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر سوق الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 55 خلال آب/أغسطس.
بخلاف ذلك، لا نزال نشهد انحراف منحنى العائد بين سندات الخزانة الأمريكية ذات أمد عامين وعشرة أعوام ما يعد مؤشر مبكر لركود الاقتصاد والذي شهدنه مسبقاً مطلع نيسان/أبريل ومنتصف حزيران/يونيو وذلك قبل أن نشهده من جديد منذ الخامس من تموز/يوليو ومن حينها وهو قائم للآن، وذلك الحدث منذ منتصف القرن الماضي يعقبه في غضون ستة أشهر إلى أربعة وعشرين شهراً سقوط الاقتصاد الأمريكي في دوامة الركود الاقتصادي.
هذا ويتداول العائد على سندات الخزانة ذات أمد عامين عند 3.245% وبذلك فهو أعلى من عائد سندات الخزانة ذات أمد عشرة أعوام عند 2.838% بأكثر من 40 نقطة أساس، مما يعكس أن الركود الاقتصادي يلوح في الآفاق في ظلال حملة تشديد السياسة النقدية من قبل صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لكبح جماح التضخم المشتعل.
وفي سياق أخر، تابعنا منذ ساعات وصول وفد من المشرعين الأمريكيين إلى عاصمة تايوان تايبيه مكون من خمسة أعضاء برئاسة السناتور الأمريكي إد ماكي من ماساتشوستس والذين من المقرر لقائهم مع الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين ومسئولين أخريين بالإضافة إلى أعضاء من القطاع الخاص التايواني، لمناقشة المصالح المشتركة، بما قي ذلك الحد من التوترات في مضيق تايوان والاستثمارات في أشباه الموصلات.
ويأتي تلك زيارة وفد المشرعين الأمريكيين إلى تايوان عقد أقل من أسبوعين من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي في الثاني من آب/أغسطس إلى تايبيه وسط تحذيرات الصين من إجرائها لتلك الزيارة وقيام الصيني عقب زيارة بيلوسي التي وصفتها الصين بالمستفزة قبل أن تطلق إطلاق تدريبات عسكرية وتقوم بإرسال صواريخ، سفن وطائرات حربية في البحار والسماء حول تايوان لعدة أيام.
ويذكر أن رئيسة مجلس النواب الأمريكية بيلوسي أعرب الأربعاء الماضي عن كون الولايات المتحدة لا يمكنها السماح لإدارة الصين بتحديد "وضع طبيعي جديد" حول تايوان، مشيرة بذلك إلى التدريبات العسكرية الصينية جول تايوان والتي قامت الصين بمدها حتى الأربعاء، وذلك مع تأكيدها على أنه من غير المقبول اعتبار تلك التدريبات العسكرية جزءاً من الوضع الطبيعي حول جزيرة تايوان.
وجاء ذلك عقب ساعات من إصدار بكين وثيقة حكومية تؤكد على سياسة الصين الواحدة الخاصة حيال تايبيه مع المحافظة على نظامي حكم مخلفين وأن الصين لن تستبعد استخدام القوة تجاه الوضع في تايوان إذا تطلب الأمر، وجاءت تلك الوثيقة بعد تصريحات سابقة لرئيسة مجلس النواب بلوسي بأن أعضاء الكونجرس ليسوا خائفين من رد فعل الصين على زيارتها لجزيرة تايوان وأن الرئيس الصيني شي جينبينج كان يتصرف مثل المتنمر الخائف.
وفي سياق أخر، يقيم المستثمرين عمليات الإغلاق الجديدة في المزيد من المدن الصينية مؤخراً بما في ذلك مركز التصدير الشرقي في مدينة ييوو مع انتهاج السلطات الصينية لإستراتيجية "صفر كورونا" ضمن الجهود الرامية للحد من تفشي الفيروس التاجي في الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وأكبر دولة صناعية في العالم، ما قد يلقي بظلاله سلبياً على مستويات الطلب على المعادن وسلسل التوريد العالمية التي تعاني من تداعيات الجائحة.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 04:36 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 585.95 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,425,422 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى التاسع من آب/أغسطس، قرابة 12.36 مليار جرعة.
2022-08-15 05:49AM UTC
تراجعت أسعار المعادن الصناعية بنحو الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الرابعة من الأعلى له منذ 29 من حزيران/يونيو وفقاً للعلاقة العكسية بنيهم عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي ومع تسعير الأسواق لمسلسل التوترات بين واشنطون وبكين.
في تمام 05:17 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم أيلول/سبتمبر المقبل بنسبة 1.02% لتتداول عند 20.59$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 20.81$ للأونصة، لنشهد ارتدادها من الأعلى لها منذ 29 من حزيران/يونيو، مع العلم، أن العقود استهلت الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت الأسبوع الماضي عند 20.70$ للأونصة.
كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار النحاس تسليم أيلول/سبتمبر القادم بنسبة 1.48% إلى 3.6225$ للرطل مقارنة مع الافتتاحية عند 3.676$ للرطل، لنشهد ارتدادها من الأعلى لها منذ أواخر حزيران/يونيو، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 3.6685$ للرطل.
بخلاف ذلك، فقد انخفضت أسعار البلاديوم الفورية بنسبة 0.58% إلى 2,211.98$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 2,224.95$ للأونصة، كما تراجعت أسعار البلاتنيوم الفورية بنسبة 1.05% إلى 955.24$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 965.24$ للأونصة.
وانخفضت عقود أسعار الألمونيوم المتداولة في بورصة لندن الجمعة الماضية بنسبة 3.41% إلى 2,434.50$ للطن المترى مقارنة مع الافتتاحية عند 2,520.50$ للطن المتر، كما تراجعت أسعار الزنك المتداولة في بورصة لندن الجمعة الماضية بنسبة 2.64% إلى 3,589.00$ للطن المترى مقارنة بالافتتاحية عند 3,686.50$ للطن المتري.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين أكبر دولة صناعية في العالم، عن القراءة السنوية لمؤشر الإنتاج الصناعي والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 3.8% مقابل 3.9% في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 4.5%.
وجاء ذلك بالتزامن مع ف المكتب الوطني للإحصاء للصين أيضا عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 2.7% مقابل 3.1% في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 5.0%، بخلاف ذلك فقد عكست قراءة مؤشر معدلات البطالة تراجعاً إلى 5.5% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو والتوقعات عند 5.5%.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا منذ قليل قيام بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) بخفض أسعار الفائدة بخلاف التوقعات، حيث خفض المركزي الصيني تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام واحد على قروض بقيمة 400 مليار يوان (59.3$ مليار) لبعض المؤسسات المالية بواقع 10 نقاط أساس إلى 2.75%، كما خفض سعر إعادة الشراء العكسي لمدة سبعة أيام بواقع 10 نقاط أساس إلى 2.0%، بخلاف التوقعات بتثبيت الفائدة.
على الصعيد الأخر، نتطلع حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر دولة صناعية في العالم، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر نيويورك الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 5.1 مقابل 11.1 في تموز/يوليو الماضي، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر سوق الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 55 خلال آب/أغسطس.
بخلاف ذلك، تابعنا منذ ساعات وصول وفد من المشرعين الأمريكيين إلى عاصمة تايوان تايبيه مكون من خمسة أعضاء برئاسة السناتور الأمريكي إد ماكي من ماساتشوستس والذين من المقرر لقائهم مع الرئيسة التايوانية تساي إنغ وين ومسئولين أخريين بالإضافة إلى أعضاء من القطاع الخاص التايواني، لمناقشة المصالح المشتركة، بما قي ذلك الحد من التوترات في مضيق تايوان والاستثمارات في أشباه الموصلات.
ويأتي تلك زيارة وفد المشرعين الأمريكيين إلى تايوان عقد أقل من أسبوعين من زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي في الثاني من آب/أغسطس إلى تايبيه وسط تحذيرات الصين من إجرائها لتلك الزيارة وقيام الصيني عقب زيارة بيلوسي التي وصفتها الصين بالمستفزة قبل أن تطلق إطلاق تدريبات عسكرية وتقوم بإرسال صواريخ، سفن وطائرات حربية في البحار والسماء حول تايوان لعدة أيام.
ويذكر أن رئيسة مجلس النواب الأمريكية بيلوسي أعرب الأربعاء الماضي عن كون الولايات المتحدة لا يمكنها السماح لإدارة الصين بتحديد "وضع طبيعي جديد" حول تايوان، مشيرة بذلك إلى التدريبات العسكرية الصينية جول تايوان والتي قامت الصين بمدها حتى الأربعاء، وذلك مع تأكيدها على أنه من غير المقبول اعتبار تلك التدريبات العسكرية جزءاً من الوضع الطبيعي حول جزيرة تايوان.
وجاء ذلك عقب ساعات من إصدار بكين وثيقة حكومية تؤكد على سياسة الصين الواحدة الخاصة حيال تايبيه مع المحافظة على نظامي حكم مخلفين وأن الصين لن تستبعد استخدام القوة تجاه الوضع في تايوان إذا تطلب الأمر، وجاءت تلك الوثيقة بعد تصريحات سابقة لرئيسة مجلس النواب بلوسي بأن أعضاء الكونجرس ليسوا خائفين من رد فعل الصين على زيارتها لجزيرة تايوان وأن الرئيس الصيني شي جينبينج كان يتصرف مثل المتنمر الخائف.
وفي سياق أخر، يقيم المستثمرين عمليات الإغلاق الجديدة في المزيد من المدن الصينية مؤخراً بما في ذلك مركز التصدير الشرقي في مدينة ييوو مع انتهاج السلطات الصينية لإستراتيجية "صفر كورونا" ضمن الجهود الرامية للحد من تفشي الفيروس التاجي في الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وأكبر دولة صناعية في العالم، ما قد يلقي بظلاله سلبياً على مستويات الطلب على المعادن وسلسل التوريد العالمية التي تعاني من تداعيات الجائحة.
ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها الجمعة الماضية في تمام 04:36 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 585.95 مليون حالة مصابة ولقي نحو 6,425,422 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى التاسع من آب/أغسطس، قرابة 12.36 مليار جرعة.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة من الأدنى له منذ 29 من حزيران/يونيو، والذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سبع عملات رئيسية 0.07% إلى 105.75 مقارنة بالافتتاحية عند 105.67 بعد أن حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 105.82 بينما حقق الأدنى له عند 105.55.