2020-04-05 02:53AM UTC
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة من إنتاج البترول الصخري معروف وأنه جزء مهم من مصادر الطاقة، وأن المملكة كذلك تسعى للوصول إلى المزيد من التخفيضات وتحقيق توازن السوق، وهو ما فيه مصلحة لمنتجي البترول الصخري.
وأكد المسؤول السعودي أن ذلك بعكس ما صدر عن روسيا ورغبتها في بقاء الأسعار منخفضة للتأثير على البترول الصخري، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح أن ما تم ذكره عار من الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة، وأن انسحاب المملكة من الاتفاق غير صحيح، بل إن روسيا هي من خرجت من الاتفاق، بينما المملكة و22 دولة أخرى كانت تحاول إقناع روسيا بإجراء المزيد من التخفيضات وتمديد الاتفاق إلا أن روسيا لم توافق على ذلك.
وأبدى وزير الخارجية السعودي استغرابه من تزييف الحقائق، متمنياً أن تتخذ روسيا القرارات الصحيحة في الاجتماع العاجل الذي دعت له المملكة لدول أوبك+ ومجموعة الدول الأخرى بهدف السعي للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية، وأن لا تتعرض أسواق الطاقة للخطر مرة أخرى.
وصباح أمس السبت، نفى الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، ما ورد في تصريح وزير الطاقة الروسي يوم الجمعة الذي جاء فيه رفض المملكة العربية السعودية تمديد اتفاق أوبك+ وانسحابها منه، إلى جانب خطوات أخرى لها أثرت سلباً على السوق البترولية.
وأكد بأن المملكة لاتزال تفتح ذراعيها لمن يرغب في إيجاد حلول للأسواق البترولية، لاسيما وقد دعت إلى اجتماع عاجل لدول أوبك+ ومجموعة من الدول الأخرى في إطار سعي المملكة الدائم في دعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديراً لرغبه الرئيس ترامب بحثًا عن توازن السوق.
وفي بداية مارس 2020 انتهى اتفاق استمر لثلاث سنوات بين أوبك وروسيا بعد رفض موسكو تأييد تعميق تخفيضات النفط للتأقلم مع تفشي فيروس كورونا لترد أوبك على ذلك بإلغاء جميع القيود على إنتاجها.
2024-04-25 17:16PM UTC
2024-04-25 13:12PM UTC
2024-04-25 12:41PM UTC
2024-04-25 12:18PM UTC
2024-04-25 12:17PM UTC
2024-04-25 12:17PM UTC