ارتفاع أسعار البلاتينيوم للجلسة الرابعة على التوالي متغاضية عن ارتفاع الدولار في أولى جلسات الأسبوع

تذبذبت أسعار البلاتينيوم في نطاق ضيق مائل تحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الخامسة من الأدنى لها منذ أواخر آذار/مارس متغاضية عن ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 18 من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً ووسط شج البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:25 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاتينيوم 0.27% لتتداول حالياً عند 1,208.68$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,205.47$ للأونصة، مع العلم، أن أسعار البلاتينيوم استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 1,205.72$ للأوتصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى 91.62 مقارنة بالافتتاحية عند 91.58.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 664 مليار ين مقابل 216 مليار ين في شباط/فبراير الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 490 مليار ين، بينما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته فائض بما قيمته 0.30 تريليون ين مقابل عجز 0.01 تريليون ين في شباط/فبراير، متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لفائض 0.20 تريليون ين.

وفي نفس السياق، فقد أظهر القراءة السنوية لمؤشر الصادرات ارتفاعاً 16.1% مقابل تراجع 4.5% في القراءة السنوية السابقة لشهر شباط/فبراير، متفوقة على التوقعات التي أشارت لارتفاع 11.6%، بينما أوضحت القراءة السنوية لمؤشر الواردات تباطؤ النمو إلى 5.7% مقابل 11.8% في شباط/فبراير، أعلى من التوقعات التي أشارت إلى 4.7%.

ونود الإشارة، لكون 41% من الطلب العالمي على البلاتينيوم يأتي من قطاع صناعية السيارات الذي تضرر مؤخراً وبالأخص في أوروبا من جراء تابعيات تفشي فيروس كورونا، بينما 31% من الطلب على البلاتينيوم يأتي من قطاع المصوغات التي شهد مؤخراً انتعاش نظراً لتراجع أسعار البلاتينيوم بشكل ملحوظ أمام الذهب لما دون النصف مؤخراً وذلك على الرغم من كون البلاتينيوم أندر 30 مرة من الذهب وكان في مطلع هذا القرن ضعف ثمن الذهب.