النفط يرتفع للمرة الأولى فى 7 أيام قبيل بيانات المخزونات الأمريكية

حافظت أسعار النفط العالمية على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء للمرة الأولى خلال السبعة أيام الأخيرة ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، لكن تكبح تلك المحاولات تفاقم انتشار فيروس كورونا الجديد فى الصين ،وتأثيره السلبي على اقتصاد أكبر مستورد للنفط فى العالم ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 53.59$ ، من مستوى الافتتاح عند 52.74$، و سجل أدنى مستوي عند 52.71$ ،وصعد خام برنت إلى مستوي 59.56$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 58.93$ ، وسجل أدنى مستوي عند 58.52$. 

على صعيد تعاملات يوم الاثنين ،فقد الخام الأمريكي نسبة 2.7% ، فى سادس خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 52.18$ للبرميل ، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.8% ،وسجلت مستوي 58.52$ للبرميل الأدنى منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

فى أحدث البيانات الرسمية فى الصين ،ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد فى البلاد إلى 4,515 حالة ،وزادت الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس القاتل إلى 106 حالة.

الأمر الذي دفع الحكومة الصينية إلى تعزيز الإجراءات الوقائية وفرض قيود على السفر ، ومددت عطلة رأس السنة القمرية الجديدة لمدة ثلاثة أيام حتى 2 شباط/فبراير ،وطلبت من الشركات فى شنغهاي عدم بدء العمل حتى 9 شباط/فبراير المقبل على الأقل.

وقال بنك باركليز يوم الثلاثاء إن أسعار النفط ستتأثر بواقع 2$ للبرميل بسبب الأثر الاقتصادي السلبي المحتمل لتفشي فيروس كورونا فى ثاني أكبر مستهلك للنفط فى العالم وأكبر مستورد له.

وخفض البنك توقعات أسعار النفط على مدار العام بالكامل ، بالنسبة للخام الأمريكي من 59$ إلى 57$ للبرميل ،ولخام برنت من 64$ إلى 62$ للبرميل.

وتوقع البنك قيام تحالف "أوبك بلس" باتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم السوق عندما يجتمع فى آذار/مارس المقبل ، فى حال تخلف الطلب عن التوقعات بما يتراوح بين 600 ألف إلى 800 ألف برميل يوميا خلال الربع الأول من هذا العام.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثالث على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.