الايثريوم يفقد أكثر من 3% على وشك تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي

تراجعت أسعار العملة الرقمية "الايثريوم" بالتعاملات الفورية يوم الجمعة للمرة الأولى خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، لتفقد ثاني أكبر عملة رقمية فى العالم أكثر من 3% ، على وشك تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، فى ظل الأجواء السلبية التي سيطرت على السوق بعد الهجوم الحاد من الساسة الأمريكيين على صناعة التشفير وعملات البتكوين وليبرا.

في بورصة بتستامب وبحلول الساعة 12:15 جرينتش تتداول العملة الرقمية الايثريوم حول 218.77$ بانخفاض قدره 7.33$ بنسبة 3.25%،حيث سعر الافتتاح عند 226.1$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 226.66$ ،وأدنى سعر عند 214.73$.

حقق الايثريوم يوم الخميس ارتفاعا بنسبة 6.9% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين عند 190.41$ لكل وحدة ايثريوم.

فقدت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الجمعة حوالي 8 مليار$ إلى إجمالي 279 مليار$ ، مع تراجع معظم أسعار العملات الرئيسية فى السوق.

وعلى مدار هذا الأسبوع ،انخفضت ثاني أكبر عملة رقمية فى العالم "الايثريوم" بأكثر من 4% ،على وشك تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، فى ظل الأجواء السلبية التي سيطرت على السوق بعد الهجوم الحاد من الساسة الأمريكيين على صناعة التشفير وعملات البتكوين وليبرا.

شن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب " ووزير الخزانة "ستيفن منوشين " هجوما شرسا على البتكوين والعملات المشفرة ،وأكدوا على إنها تستغل لدعم مليارات الدولارات من الأنشطة غير المشروعة.

وفسر بعض المستثمرين هجوم الحكومة الأمريكية الحاد على صناعة التشفير ، قد تكون بداية لحظر تداولات الأصول الرقمية فى أكبر سوق تشفير بالعالم ، فى ضربة قد تنهي تماما مستقبل تلك الصناعة الوليدة.

من ناحية أخرى ،أفادت تقارير أن هيئة تداول السلع الآجلة فى الولايات المتحدة CFTC تحقق فيما إذا كان الأمريكيون يستخدمون منصة BitMEX فى تبادل العملات الرقمية.

ووفقا لوكالة بلومبرغ "تشتبه CFTC فى أن بورصة BitMEX المسجلة فى سيشيل ، سمحت للمقيمين فى الولايات المتحدة باستخدام منصتها للتداول".

وبموجب القانون الحالي، تعد الولايات المتحدة واحدة من الدول المستبعدة من استخدام منصة BitMEX والمنصات المشبه التي تقدم خدمات مالية قائمة على التشفير.