ارتفاع العملة الملكية الجنية الإسترليني أعلى حاجز 1.41 لكل دولار أمريكي والأنظار على اجتماع الفيدرالي

ارتفعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الملكي البريطاني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تضمنت انطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 30/31 كانون الثاني/يناير الجاري في واشنطون وشهادة محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني أمام لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس اللوردات في لندن.

في تمام الساعة 05:25 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.45% إلى مستويات 1.4137 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.4074 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.4154، بينما حقق الأدنى له عند 1.3980.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني استقرار صافي الإقراض للإفراد عند 5.2 مليار جنية إسترليني دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، بخلاف التوقعات 4.8 مليار جنية إسترليني، بينما انخفضت القروض العقارية إلى 61 ألف مقابل 65 ألف، بخلاف التوقعات 66 ألف بالتزامن مع تراجع العرض النقدي أم-4 بنسبة 0.6% مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر والتوقعات عند 0.2%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد كارني في مجلس اللوردات والتي أفاد من خلالها أن أهم شيء في السياسة النقدية هو أنها تسعى لتحقيق أهداف التضخم بمجرد القضاء على حالات الضعف الاقتصادي، مع أعربه عن توقعاته بزيادة معدل الاستثمارات بالمملكة المتحدة في 2019، موضحاً أن بنك إنجلترا ليس لديه أي تحيز فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومضيفاً أن الاضطرابات التي قد تنجم عن خروج بريطانيا تقلص مقارنة بالسابق.

على الصعيد الأخر فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل والتي أظهرت تسارع وتيرة النمو إلى 6.41% مقابل 6.32% في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، متفوقة على التوقعات عند 6.3%، وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي أظهرت اتساعاُ إلى ما قيمته 125.4 مقابل 122.1 في كانون الأول/ديسمبر الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات عند 123.2.