الجنيه الإسترليني يفقد مكاسبه مع تزايد التوترات في المملكة المتحدة

بالرغم من افتتاح الجنيه الإسترليني لتداولات اليوم على فجوة سعرية صاعدة إلا أنه سرعان ما عاد إلى الهبوط ليتداول على انخفاض وذلك في ظل استمرار التوترات في المملكة المتحدة التي منعت الإسترليني من الاستفادة من التفاؤل الذي تسببت فيه نتائج الانتخابات الفرنسية.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار حالياً عند المستوى 1.2780 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.2838 بينما قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.2838 مسجلاً أدنى مستوى عند 1.2772. 

فوز إيمانويل ماكرون مرشح حزب الوسط في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية ساعد على عودة التفاؤل في الأسواق مما زاد من الطلب على الأسهم والعملات الرئيسية.

إلا أن الجنيه الإسترليني فشل في الاستفادة من هذا التفاؤل بسبب الإعلان عن 31 مايو / أيار كونه موعد القرار النهائي للقضاء الإيرلندي بشأن ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي في ظل التبعية للملكة المتحدة.

هذا بالإضافة إلى استمرار المطالبات بانفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة وسط رفض شعبي لقرار الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي تسبب في ضغط سلبي على العملة الملكية خلال تداولات اليوم.