الجنيه الإسترليني ينخفض للأدنى في شهرين مع مخاوف الخروج من الاتحاد الاوروبي

انخفض الجنيه الإسترليني خلال تداولات اليوم الثلاثاء ليسجل أدنى مستوى في شهرين مقابل الدولار وذلك بعد إقرار البرلماني البريطاني على بدء رئيسة الوزراء في إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي الأمر الذي أعاد المخاوف إلى المتداولين على العملة الملكية لتعود إلى الهبوط مجدداً.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار حالياً عند المستوى 1.2158 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.2215 بينما قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.2207 مسجلاً أدنى مستوى عند 1.2110. 

وافق البرلمان البريطاني اليوم على السماح لرئيسة الوزراء تريزا ماي على تفعيل المادة 50 للبدء في إجراءات التخارج الفعلي من الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي زاد من الضغط السلبي على الجنيه الإسترليني مع استمرار توقع مفاجآت جديدة قد تؤثر على الاقتصاد البريطاني.

من جهة أخرى تأثرت تحركات الجنيه الإسترليني بتزايد المطالبات بعقد استفتاء على استقلال اسكتلاندا من المملكة المتحدة، وهو ما يعيد المخاوف والضغط السلبي مجدداً على العملة الملكية التي لم تعد تجد أي دعم خلال الفترة الأخيرة لتوسع من خسائرها خلال تداولات اليوم.

هذا وتستمر الأسواق في انتظار اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع وترقب قراره المنتظر بشأن أسعار الفائدة خاصة مع تزايد التوقعات برفع الفائدة الأمريكية للمرة الأولى هذا العام.