ارتفاع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني للجلسة الرابعة على التوالي

ارتفع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني خلال الجلسة الأمريكية عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الياباني ونظيره الأمريكي والتي أوضحت ارتفاع مبيعات التجزئة وتقلص تراجع الإنفاق الأسري بالإضافة إلى انخفاض معدلات البطالة وسط استمرار وهن الضغوط التضخمية خلال تموز/يوليو الماضي قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي استقرار نمو الدخل والإنفاق الشخصي خلال الشهر ذاته وانخفاض مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين في آب/أغسطس.

في تمام الساعة 08:29 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفاع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني إلى مستويات 121.34 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 121.01 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 121.55 والأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 120.64.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة بنسبة 1.6% مقابل 1.0% في القراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، متفوقة على التوقعات عند 1.1%، بينما أوضحت القراءة النوية لمؤشر الإنفاق الأسري تراجع بنسبة 0.2% مقابل تراجع بنسبة 2.0%، دون التوقعات عند ارتفاع بنسبة 0.9%، كما جاءت قراءة معدلات البطالة بنسبة 3.3% مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 3.4%، في حين أظهرت القراءة السنوية لمؤشر طوكيو لأسعار المستهلكين الجوهري استقرار الانكماش عند نسبة 0.1% متوافقة مع التوقعات، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر الوطني لأسعار المستهلكين الجوهري الثبات عند مستويات الصفر مقابل 0.1% متفوقة على التوقعات عند انكماش بنسبة 0.2%.

على صعيد أخر فقد تابعنا  عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة الدخل الشخصي بنسبة 0.4% متوافقة مع التوقعات دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في حزيران/يونيو، كما أوضحت قراءة الإنفاق الشخصي استقرار وتيرة النمو عند 0.3%، دون التوقعات عند 0.4%، كما أوضحت قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي الجوهري هى الأخرى استقرار وتيرة النمو عند 0.1% متوافقة مع التوقعات، بينما جاءت قراءة نفقات الإستهلاك الشخصي المثبط بنسبة 0.1% مقابل 0.2% متوافقة مع التوقعات، في حين أظهرت القراءة السنوية استقرار وتيرة النمو عند نسبة 0.3% متوافقة بذلك مع التوقعات.

وفي نفس السياق، فقد تابعنا صدور القراءة الثانية والنهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين بما قيمته 91.9 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند ما قيمته 92.9 وما قيمته 93.2 في تموز/يوليو الماضي، وسط أظهر التقرير الفرعية للمؤشر انخفاض الإوضاع الإقتصادية خلال الشهر ذاته لما قيمته 105.1 مقابل 107.2 وتراجعت التوقعات الإقتصادية لما قيمته 83.4 مقابل 84.1 في تموز/يوليو بالإضافة إلى استقرار توقعات التضخم لعام واحد عند نسبة 2.8%، وخفض توقعات التضخم لخمس أعوام عند 2.7% مقابل 2.8% في تموز/يوليو الماضي.