وول ستريت تتراجع بالتعاملات الصباحية مع تجدد مخاوف الاقتصاد العالمي وهبوط قطاع الطاقة

تراجعت الأسهم الأمريكية فى وول ستريت بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء مع انخفاض معنويات المستثمرين أثر تجدد المخاوف بشأن ركود الاقتصاد العالمي بعد بيانات ضعيفة من بريطانيا ،بالإضافة إلى هبوط قطاع الطاقة بفعل تراجع أسعار النفط بالأسواق العالمية.

وبحلول الساعة 13:44 جرينتش تراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية بنحو 156.35 نقطة أو 0.87 بالمئة إلى 17,734.81 نقطة ،ونزل مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 14.43 نقطة أو 0.69 بالمئة إلى 2,067.00 نقطة ،وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 49.33 نقطة أو 1.02 بالمئة إلى 4,768.27 نقطة.

وحققت الأسهم الأمريكية بجلسة الأمس مكاسب هي الأكبر فى أسبوعين ،بدعم من ارتفاع أسهم قطاع البنوك والشركات المالية ،وصعود أسهم شركات السلع الاستهلاكية.

أظهرت البيانات الصادرة اليوم فى لندن انكماش قطاع الصناعات التحويلية البريطاني فى نيسان أبريل للمرة الأولى منذ آذار مارس 2013 ،فى علامة سلبية للاقتصاد الملكي الذي سجل تباطؤ خلال الربع الأول من العام الحالي ،وأظهرت بيانات بالأمس فى واشنطن تراجع أداء قطاع الصناعات الأمريكي الشهر الماضي ،وكذلك أوضحت البيانات الصادرة من الصين بكين تراجع أداء قطاع الصناعات الصيني خلال نيسان أبريل.

جددت هذه البيانات المخاوف بشأن ركود الاقتصاد العالمي ،بما يؤثر على أرباح كبري الشركات والتي جاءت بالفعل فى معظمها دون التوقعات خلال الربع الأول من السنة المالية ،وتعكس هذه البيانات أيضا فشل الإجراءات التحفيزية الحالية لكبري البنوك فى إيقاف وتيرة تراجع الاقتصاد العالمي ودفعه إلى تحقيق نمو مستدام.

ونزلت أسهم قطاع الطاقة لتكون من بين أكبر الخاسرين على مؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت ،مع استمرار هبوط أسعار النفط بالأسواق العالمية أثر زيادة إنتاج أوبك وتراجع مؤشرات الاقتصاد العالمي.