الأسهم الأوروبية تقفز لأعلى مستوى فى 8 أشهر استنادا على انخفاض اليورو

قفزت الأسهم الأوروبية بالفترة الصباحية يوم الخميس لأعلى مستوى فى ثمانية أشهر ، لتواصل مكاسبها للجلسة السابعة على التوالي ، استنادا على انخفاض اليورو مقابل سلة من العملات ، عقب بيانات ضعيفة عن القطاعات الصناعية فى أوروبا ، زادت من احتمالات توسيع المركزي الأوروبي من السياسة النقدية المرنة لمواجهة التباطؤ الاقتصادي فى منطقة اليورو.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بحوالي 0.3% حتى الساعة 10:41 بتوقيت جرينتش ،مسجلا أعلى مستوى منذ آب/أغسطس الماضي ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.1% ، فى سادس مكسب يومي على التوالي ، بعد بيانات صينية إيجابية.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالفترة الصباحية يوم الخميس ليواصل مكاسبه للجلسة السابعة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثمانية أشهر ،مع وجود معظم البورصات و القطاعات الرئيسية فى المنطقة الإيجابية.

انخفض اليورو لأدنى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ، الأمر الذي دعم صعود أسهم شركات التصدير خاصة أسهم شركات صناعة السيارات ،تلك الشركات تعتمد على ضعف العملة لزيادة مبيعاتها الخارجية.

يأتي انخفاض اليورو بعد صدور بيانات ضعيفة فى أوروبا ، أظهرت استمرار انكماش قطاع الصناعات التحويلية فى ألمانيا للشهر الرابع على التوالي فى نيسان/أبريل ،وكذلك انكماش قطاع الصناعات التحويلية الأوروبي للشهر الثالث على التوالي.

فى إشارة إلى أن الهبوط الحاد فى مسار نمو الاقتصاد الأوروبي لم يكن مؤقتا ، وإلى ارتفاع احتمالات دخول الاقتصاد فى ركود الطويل ، وهو ما قد يجبر البنك المركزي الأوروبي إلى توسيع من سياسته النقدية المرنة.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.2% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.2% ، ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى ستة أشهر. 

ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.4% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بحوالي 0.3% ، وفى ألمانيا أضاف أكثر من 0.5% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا .

وفى لندن تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.1% ، على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا مع استمرار الأداء الضعيف لشركات التعدين والموارد الأساسية.