تعتزم شركة العالمية القابضة "أسماك القابضة المحدودة سابقا" المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية  تطوير منشأة حديثة لإعداد وتوزيع منتجاتها في مجمع دبي الصناعي باستثمارات تبلغ 125 مليون درهم.

ومن المقرر افتتاح المنشأة خلال الربع الثاني من 2019، بطاقة إنتاج وبيع بنحو 40 ألف طن من المأكولات البحرية سنوياً، بحسب صحيفة الخليج.

وكشف مأمون عثمان، الرئيس التنفيذي للشركة عن سعي "أسماك" للاستحواذ على مرافق إعداد ومصانع لتغطية سلاسل توريد السلع بهدف تعزيز قدرتها التنافسية، إقليمياً وعالمياً.

وبين أن القدرة الإنتاجية لمرافق "أسماك" الحالية تبلغ 15 ألف طن سنوياً تصدر منها نحو 35% للخارج.

وتوقع أن تتجاوز قيمة مبيعات الشركة الإجمالية بنهاية العام الجاري 350 مليون درهم بنمو 25%، مقارنة بالعام 2017.

وأظهرت النتائج المالية للشركة تراجع أرباحها بنسبة 10.7% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2018 بالغا  7.5 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 8.4 مليون درهم خلال الربع المقابل من 2017.

وارتفعت مبيعات الشركة خلال الربع الثاني إلى 126.4 مليون درهم مقابل 97.1 مليون درهم في الربع المماثل من العام 2017.

أعلنت "أكوا باور" مؤخرًا عن نجاحها بالمشاركة في تحالف مع شركة "الجهاز القابضة" في تحقيق الإغلاق المالي بقيمة 1.2 مليار ريال سعودي (ما يعادل 320 مليون دولار) لمشروع محطة سكاكا المستقل للطاقة الشمسية الكهروضوئية.

وحسب بيان اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه يُعد مشروع محطة سكاكا أول مشروع في المرحلة الأولى ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، وأول مشروع يتم تسليمه وتطويره بنجاح تحت إشراف مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة كجزء من خطة التحول للطاقة المتجددة في الممل

وحسب البيان أسست شركة "أكوا باور" وشركة "الجهاز القابضة" شركة سكاكا للطاقة الشمسية والتي ستكون المالك لـ "محطة سكاكا لتوليد الطاقة الكهروضوئية". وتملك شركة "أكوا باور" حصة بنسبة 70 % من شركة المشروع، في حين تملك شركة "الجهاز القابضة" نسبة 30%، عبر شركتها التابعة "الجهاز للطاقة المتجددة"، وأنهت شركة سكاكا للطاقة الشمسية اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة (SPPC) الجهة المستفيدة من المشروع.

وتم تمويل المشروع وفق ترتيبات تمويل المشاريع، حيث تمت تغطية كامل الدين للمشروع من قبل "ناتيكسيس" منظم التفويض الأولي والمحصّل، كما وفر البنك العربي الوطني قرضاً تكميلياً للمشروع.

وتبلغ القدرة الاسمية للمحطة 300 ميجاواط، ومن المخطط دخولها مرحلة التشغيل التجاري بحلول نهاية العام 2019 لتغذية نحو 45 ألف منزل بالطاقة الكهربائية، وتساهم في خفض 430 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

وسيخلق المشروع أيضًا فرص عمل جديدة في مجالات متنوعة، تشمل البناء والتشغيل والصيانة، بالإضافة إلى تعزيز خبرات المواهب المواطنة في قطاعات جديدة.

وقد فاز بعقد الهندسة والتصميم والإنشاء للمشروع تحالف من شركة "ماهندرا سوستين" وشركة "تشينت"، ووقعت اتفاقية لتشغيل المحطة وإدارتها مع شركة "ضياء سكاكا للتشغيل والصيانة"، وهي شركة تابعة للشركة الوطنية الأولى للعمليات والصيانة المحدودة (نوماك).

ومنح مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة شركة "أكوا باور" عقد المشروع بعد تقديمها سعراً قياسيًا للتعرفة بلغ 2.3417 سنت أمريكي/كيلوواط ساعي (8.781 هللة/كيلوواط ساعة)، وستمتد مساحة المحطة على 6 كيلومترات مربعة في منطقة الجوف.

وكان محمد بن عبدالله أبونيان، رئيس مجلس إدارة الشركة قد توقع، أن تقوم الشركة بطرح أسهمها للاكتتاب العام خلال النصف الثاني 2018.

وكانت أكوا باور قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة الصين لهندسة الطاقة "إنيرجي تشاينا"، لتطوير محطات توليد الطاقة وتحلية المياه.

وتسعى أكوا باور للتوسع أيضا بالمنطقة حيث ذكرت مجلة ميد في الشهر قبل الماضي أنها تقترب من الفوز بعقد إنشاء محطة التحلية المستقلة التي تنفذها هيئة الكهرباء والمياه الاتحادية "فيوا" في أم القيوين.

وأكد محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور السعودية، في وقت سابق تطلع شركته للتوسع دولياً خلال السنوات الثلاثة المقبلة.

وتعمل أكوا بارو في تطوير وتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.

أظهرت البيانات الشهرية لمنظمة "أوبك" أن إنتاج دولة الإمارات النفطي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري وصل إلى حوالي 785 مليون برميل.

وسجل شهر سبتمبر الماضي الأعلى إنتاجاً في الدولة بمتوسط 91.5 مليون برميل، بعد اتفاق منظمة أوبك والدول غير الأعضاء على زيادة كميات الضخ اليومي في الأسواق العالمية، بحسب صحيفة الخليج.

وأتي ذلك بالتزامن مع التحضير لفرض عقوبات أمريكية على إيران، وتعويض النقص المتوقع في السوق، فيما سجل فبراير الماضس الأقل إنتاجاً بمتوسط 83.9 مليون برميل.

وبحسب النتائج الشهرية، سجل متوسط أسعار خام "برنت" خلال شهر سبتمبر مستوى أعلى، مقارنة مع الأشهر الأخرى عند 78.8دولار للبرميل الواحد.

ووصل متوسط أسعار خام "برنت" في يناير الماضي إلى 63.6 دولار للبرميل الواحد، وهو الأقل سعراً منذ مطلع 2018.

وارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط خلال الجلسة الأمريكية يوم الجمعة الماضية بينما لا تزال تعد بصدد سادس خسائر أسبوعية لها على التوالي والتي تعد أطول مسيرات خسائر أسبوعية منذ مطلع النصف الثاني من عام 2015.