كشف  سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية المدرجة ببورصة ناسداك دبي، عن خطة لتطوير ميناء جدة في سياق دعم رؤية 2030، التي أطلقتها السعودية مؤخرا.

وأكد بن سليم أن رؤية المملكة 2030 هي ما جعل مجموعة «موانئ دبي العالمية» تعمل على تطوير الخطط والاستراتيجيات، لتواكب النمو الاقتصادي الذي ستحدثه الرؤية في المنطقة، حسبما اوردت صحيفة "الإمارات اليوم".

وخطة الإصلاح الاقتصادي الطموح «رؤية 2030» التي يرعاها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى تنويع موارد الاقتصاد السعودي المعتمد على النفط.

وموانئ دبي العالمية التابعة لمجموعة "دبي العالمية" المملوكة للحكومة، تعد من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتضم محفظة أعمالها نحو 70 محطة بحرية موزعة على ست قارات.

وتجوب موانئ دبي شرقا وغربا للبحث عن فرص الاستحواذ والتوسع وكان قد أكدت في مطلع الشهر الجاري على تطوير ميناء "بورت دو فوتور" بالسنغال قبل نهاية 2018.

ويضم مشروع "بورت دو فوتور"، ميناء متعدد الاستخدامات، ومنطقة اقتصادية ولوجستية متاخمة لمطار "بليز دياغني الدولي"، ستعمل على توفير حركة سلسلة للبضائع، وتسهم في تنويع ونمو الاقتصاد.

قال حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة شركة داماك العقارية، في تصريحات صحفية، إن شركته تخطط لتعزيز استثماراتها في الأسواق السعودية.

وبين أن "داماك" تعمل في السعودية منذ 10 أعوام.

وأضاف أن داماك تتطلع للاستثمار في الخارج خاصة في ألمانيا واسبانيا.

وكانت داماك العقارية قد قالت في أغسطس الماضي إنها تدرس الفرص الاستثمارية في السوق العقارية بتورونتو في كندا.

وكان حسين سجواني، رئيس مجلس إدارة  الشركة، قد كشف في يوليو الماضي عن أن "داماك" تسعى دائما لإيجاد فرص التوسع في مالطا.

وقالت داماك في أبريل الماضي إن وحدتها الدولية عينت مسؤولا تنفيذيا سابقا في اتش.اس.بي.سي للإسراع بخطى التوسع في بريطانيا وأوروبا.

وتأسست "داماك" في عام 2002، وأصبحت إحدى الشركات الخاصة المطورة للمشروعات السكنية والترفيهية والتجارية في دبي، وقد توسعت أعمال الشركة عبر منطقة الشرق الأوسط لتمتد مشروعاتها في كل من: الإمارات، وقطر، والسعودية، والأردن، ولبنان.

قال توماس فارلي، رئيس بورصة نيويورك للأسهم، إنه لم يفقد الأمل في الفوز بإدراج شركة أرامكو السعودية وإنه يجري حواراً مع سلطات المملكة بشأن العملية، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق إن قيمة شركة النفط الوطنية العملاقة «أرامكو»، قد تتجاوز تريليوني دولار.

وقالت مصادر مطلعة في وقت سابق إن السعودية تفضل نيويورك للإدراج الخارجي الرئيسي لأسهم شركة أرامكو النفطية العملاقة.

وأكدت المصادر أن القرار النهائي بخصوص موقع الطرح العام الأولي، الذي سيكون الأكبر من نوعه في العالم، سيتخذه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يشرف على سياسات المملكة الاقتصادية وسياسات الطاقة.

ويعد بيع نحو 5 % من أرامكو العام المقبل حجر زاوية لخطة الإصلاح الاقتصادي الطموح «رؤية 2030» التي يرعاها الأمير محمد بن سلمان والهادفة إلى تنويع موارد الاقتصاد السعودي المعتمد على النفط.

ومن المقرر القيام بالطرح الأولي لشركة أرامكو  خلال العام المقبل في البورصة السعودية إلى جانب سوق عالمية واحدة أو أكثر لكن الموقع لم يعلن حتى الآن.

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إن المدينة العملاقة «نيوم» التي تخطط السعودية لإنشائها ستطرح في الأسواق المالية بجانب شركة أرامكو السعودية.

وأشار إلى أنها لن تدرج في الأسواق حتى تختمر الفكرة بشكل كافٍ. قد يكون (الإدراج) بعد 2030، حسبما أوردت صحيفة البيان.

وأوضح أنه قد يكون قبل ذلك، لكن الفكرة والاستراتيجية أن يتم طرحها (نيوم) في نهاية المطاف.

وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، قد أطلق الأسبوع الماضي مشروع نيوم شمال المملكة.

وسيعمل مشروع "نيوم" على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية، وسيتم دعمه بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة من قبل صندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والعالميين، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وتقع المنطقة التي سيبنى بها المشروع الجديد بمنطقة شمال غرب المملكة، على مساحة 26.500 كم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2,500 متر.

وسيشتمل مشروع "نيوم" على أراضٍ داخل الحدود المصرية والأردنية، حيث سيكون أول منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول.