تُجري مملكة البحرين محادثات مع بنوك للحصول على قرض بنحو مليار دولار بعد تعليق خطط إصدار سندات دولية بسبب الأوضاع السيئة بالسوق ووسط تراجع أسعار النفط العالمية الذي يلحق الضرر بمواردها.

وعينت البحرين مجموعة من البنوك قبل أسابيع من أجل إصدار محتمل لسندات مقومة بالدولار الأميركي لكن تقرر تعليق الصفقة بسبب الأوضاع المتدهورة بالسوق الناجمة عن التفشي العالمي لفيروس كورونا، بحسب وكالة "رويترز".

وقالت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية هذا الشهر إن البحرين من دول الشرق الأوسط الأكثر انكشافا على تراجع السياحة بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأعلنت مملكة البحرين مؤخرا، عن حزمة مالية حجمها 4.3 مليار دينار بحريني (11.39 مليار دولار) لمكافحة تداعيات تفشي فيروس كورونا.

وحث مصرف البحرين المركزي البنوك والشركات المالية في وقت سابق على دراسة إعادة الجدولة أو تأجيل أقساط القروض في ضوء تفشي الفيروس.

واتخذت بعض البنوك المركزية بالمنطقة اجراءت احترازية لانتشار الفيروس وأبرزها قرار بنك الكويت المركزي بشأن تخفيض سعر الخصم بواقع ربع نقطة مئوية من 2.75% الى 2.50%.