توقّع رابنهولد لايختفوس، رئيس أنشطة المؤسسات المالية في مجموعة "بوسطن كونسلتينج جروب" ارتداد إيرادات القطاع المصرفي الإماراتي ليسجل نسبة نمو بنسبة 5% تقريباً في 2018، وذلك بعد تباطؤ نموها في بين أعوام 2005 و2017.

ولفت إلى أن السبب في ركود نمو الإيرادات يعود إلى قلة رغبة البنوك في المخاطرة، بحسب صحيفة البيان.

وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع هو إدارة التكلفة بشكل فعّال.

وتوقع لايختفوس أن يؤثر الارتفاع الحاصل في معدلات الفائدة إيجاباً على القطاع المصرفي الإماراتي ككل.

وأشار إلى قدرة البنوك على امتصاص تأثير ضريبة القيمة المضافة، وبروز ذلك بشكل واضح بعد الإعلان عن نتائج الربع الأول.

وكان المركزي الإماراتي قد كشف نهاية مارس الماضي عن نظام جديد بشأن تقديم أسعار الفائدة ما بين البنوك بالدولة "نظام الإيبور"، وسيتم تطبيقه اعتباراً من 15 أبريل المقبل.

وكشف المصرف المركزي الإماراتي في وقت سابق عن سعيه لإصدار قرار بشأن تطبيق ضريبة القيمة المضافة على الرسوم الصريحة التي تفرضها البنوك مقابل خدماتها، ويتحملها المتعاملون، والتي يصل عددها إلى 43 رسماً، وما إذا كانت البنوك ستستمر في دفع الضريبة نيابةً عن المتعامل أم يتحملها الأخير.

فشلت الأسهم الأسيوية في الارتفاع خلال تداولات اليوم الأربعاء وتتبع خطى وول ستريت لتشهد معظم المؤشرات انخفاض، فقد تعثرت اسواق الاسهم الاسيوية حيث طغت المخاوف من اندلاع حرب تجارية صينية امريكية على ارتداد وول ستريت مما جعل المستثمرين يترددون في اتخاذ مراكز جديدة.

مؤشر MSCI للأسهم الأسيوية خارج اليابان لم يحدد اتجاه واضح خلال تداولات اليوم ليظل على تداولات عرضية.

من جهة أخرى نجد أن الملاذ الآمن المتمثل في السندات، والذهب والين قد دخلت في عمليات البيع حيث استفاد وول ستريت من الرهانات على أن هجمات دونالد ترامب خلال موقع تويتر على شركة أمازون لن تترجم إلى سياسة فعلية.

انخفضت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان انخفاض بنسبة 0.22 % ليشهد خصم 2.92 نقطة ويصل إلى المستوى 1,303.61، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد انخفض بنسبة 0.09 % ليخسر 19.43 نقطة ويصل إلى المستوى 21,272.86.

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت ارتفاع خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 ارتفاع بنسبة 0.68 % ليربح 26.45 نقطة ويصل إلى المستوى 3,888.93 كما ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.57 % ليربح 17.88 نقطة ويصل إلى المستوى 3,154.52

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 0.15 % ليشهد إضافة 43.91 نقطة ويصل إلى المستوى 30,224.01 كما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.46 % ليفقد 11.31 نقطة ويصل إلى المستوى 2,431.12

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.16 % ليربح 13.73 نقطة ويصل إلى المستوى 8,343.66 من ناحية أخرى انخفض مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.33 % ليفقد 18.92 نقطة ويصل إلى المستوى 5,733.00

تعتزم شركة إعمار العقارية طرح مشروع جديد للبيع في دبي وهو"صن رايز"، الذي يتكون من برجين يقعان بجزيرة "إعمار بيتش فرونت" في "دبي هاربور" قبالة شواطئ الخليج العربي.

ويتكون البرجان من 26 طابقاً لكل منهما وتتنوع مساحات الشقق ما بين 75 متراً مربعاً وصولاً إلى 253 متراً مربعاً، بحسب صحيفة البيان.

وكشفت "إعمار" في نهاية مارس الماضي عن اعتزامها أيضا إطلاق مباني "كولكتيف" وذلك بمشروع "دبي هيلز ستيت" الذي بدأت بتطويره بالشراكة مع مراس القابضة منذ منتصف 2013.

ووقعت شركتا "إعمار العقارية" و"الدار العقارية"، منتصف الشهر الماضي اتفاقية لتأسيس شراكة وإطلاق وجهات عمرانية محلية وعالمية بقيمة 30 مليار درهم (8.2 مليار دولار).

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 5704 مليون درهم إماراتي خلال العام 2017 مقابل صافي أرباح بلغ 5233 مليون درهم إماراتي في الفترة المقابلة من 2016، بارتفاع نسبته 9%.

ارتفعت مستويات الدولار الأسترالي خلال تداولات اليوم الأربعاء لليوم الثاني على التوالي ليسجل أعلى مستوياته في أسبوع، وذلك على الرغم من تضارب البيانات الاقتصادية التي صدرت عن كل من الاقتصاد الأسترالي والاقتصاد الصيني.

يتداول زوج الدولار الأسترالي مقابل الدولار الأمريكي حالياً عند المستوى 0.7710 بعد أن سجل اعلى مستوى عند 0.7717 وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 0.7682 وسجل أدنى مستوى عند 0.7679

مؤشر مبيعات التجزئة في استراليا عن شهر فبراير / شباط شهد ارتفاع بنسبة 0.6% بأعلى من التوقعات بنسبة 0.3% وكانت القراءة السابقة قد تم تعديلها إلى ارتفاع بنسبة 0.2 % من 0.1%.

بينما شهد مؤشر تصريحات البناء عن نفس الشهر انخفاض بنسبة 6.2% من ارتفاع سابق بنسبة 17.2% وكانت التوقعات منخفضة بنسبة 5.1%.

أما عن الاقتصاد الصيني فقد أعلن عن إحصائية خاصة لمدراء المشتريات لقطاع الخدمات خلال شهر مارس / آذار وجاءت القراءة الفعلية مرتفعة بقيمة 52.3 وكانت التوقعات بقيمة 54.5 والقراءة السابقة عند 54.2.

الدولار الأسترالي استطاع الارتفاع على الرغم من التضارب في البيانات الاقتصادية، وذلك في ظل الدعم الذي حصل عليه من البنك المركزي الأسترالي الذي ثبت سياسته النقدية وأسعار الفائدة خلال اجتماع الأمس، وأشار أن التحرك القادم للفائدة سيكون نحو الارتفاع.