أكد ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي تمضي قُدماً في تحقيق معدلات نمو كبيرة مع إعلانها أرقام التجارة الخارجية غير النفطية التي سجلت نمواً في النصف الأول من العام بنسبة 5% لتصل إلى 676 مليار درهم مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وقال الشيخ حمدان بحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، إن ‏دبي قادرة كما كانت على الدوام على رصد الفرص واستباق التحديات ونحن دائماً متفائلون بقدراتنا ونستبشر خيراً بتسارع مسيرتنا التنموية مع قرب استضافتنا لأكسبو 2020.

وأضاف أن السعودية هي شريكنا الأول عربياً ونعتز بهذه الشراكة مع الأشقاء في مملكة الخير والصين هي شريكنا العالمي الأبرز، ونحن مدينة عالمية وهذا ينعكس على قائمة شركائنا شرقاً وغرباً.

وأظهرت مؤشرات الأداء للنصف الأول من العام 2019 أن تجارة دبي الخارجية غير النفطية حققت قفزة قياسية في حجمها الإجمالي بنمو في كمية البضائع بنسبة 31% ليصل وزنها خلال هذه الفترة إلى نحو 56 مليون طن مقارنةً بنحو 43 مليون طن في النصف الأول من العام 2018.

وتقدمت الصادرات لتسجل أعلى مستويات النمو بين مكونات تجارة دبي الخارجية حيث بلغت نسبة النمو في حجم الصادرات بالنصف الأول من العام 2019 نحو 46% لتصل كميتها إلى 10 ملايين طن وزادت قيمة الصادرات بنسبة 17% لتصل إلى 76 مليار درهم.

وبلغت نسبة النمو في حجم إعادة التصدير 39% لتصل كميتها إلى نحو 9 مليون طن وزادت قيمة إعادة التصدير 3% لتصل إلى 210 مليار درهم مقابل 204 مليار درهم، أما الواردات فحققت نمواً في حجمها بنسبة 26% لتصل كميتها إلى 38 مليون طن وارتفعت قيمتها بنسبة 4% لتصل الى 390 مليار درهم.

وارتفعت قيمة استثمارات البنوك الإماراتية في السعودية ومصر إلى 101 مليار درهم مع نهاية النصف الأول من عام 2019، بزيادة 24.7%، مقارنة مع 81 مليار درهم في ديسمبر 2018.

وتشكل استثمارات البنوك الإماراتية في السعودية ومصر نحو 18% من إجمالي استثماراتها في الأسواق الخارجية.

نما إجمالي عدد مشتركي "مجموعة اتصالات" بنسبة 2% ليبلغ 143 مليون مشترك في 16 دولة بنهاية النصف الأول من العام الجاري بحسب المهندس صالح عبدالله العبدولي الرئيس التنفيذي لـ "مجموعة اتصالات".

وارتفع عدد المشتركين بدولة الإمارات خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 12.4 مليون مشترك.

وبلغت قيمة إيرادات "مجموعة اتصالات" الموحدة خلال النصف الأول من العام 2019 وصلت إلى 25.9 مليار درهم، في حين وصلت أرباحها الصافية الموحدة إلى4.4 مليار درهم، وبزيادة سنوية وصلت نسبتها إلى 3.1%، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

وقال المهندس صالح عبدالله العبدولي إن مشاركة "اتصالات" في "أسبوع جيتكس للتقنية" في دورته الـ 39 الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي من 6 إلى 10 أكتوبر الجاري تأتي تحت شعار "الجيل الخامس؛ عالم بلا حدود" والذي يدل في مضمونه على مدى ارتباط وتفاعل الإنسان مع التكنولوجيا المستقبلية.

وأكد العبدولي أن مستقبل قطاع الاتصالات العالمي يكمن في الاستثمار في التحول الرقمي وشبكة الجيل الخامس الأمر الذي دفع "مجموعة اتصالات" للمضي قُدماً في التركيز على استثماراتها بهذا الشأن لإحداث نقلة نوعية في مستقبل خدمات الاتصالات محلياً وعبر عملياتنا المختلفة.

وقال إن أسبوع "جيتكس" للتقنية بات اليوم الحدث التكنولوجي الأبرز في المنطقة باعتباره منصةً فريدة لتبادل الخبرات وعرض التقنيات المستقبلية والحلول الذكية، ويحظى بمشاركة واهتمام كبريات المؤسسات التقنية العالمية.

وأضاف العبدولي نشارك هذا العام في جيتكس لتسليط الضوء على الإمكانات الضخمة التي تسخّرها هذه التقنية المتطورة تحقيقاً للاستراتيجية التي نتبناها والمتمثلة في "قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات".

وتابع العبدولي أن شبكة "اتصالات" اليوم واحدة من أسرع وأحدث الشبكات على مستوى العالم نتيجة الاستثمارات المتواصلة التي ضختها الشركة على مدى السنوات الماضية، وهو ما أتاح تحقيق نتائج مبهرة في مستويات جودة التغطية، حيث وصلت تغطية شبكة الجيل الرابع /4G/ إلى 4.99بالمائة، في حين وصلت تغطية الجيل الثالث /3G/ إلى 99.8 بالمائة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي ربح- عائد إلى مساهمي الشركة- بلغ 2.231 مليار درهم خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل صافي ربح بلغ 2.199 مليار درهم خلال الربع الثاني من العام 2018.

ووفقاً للبيان، بلغ إجمالي الإيرادات 12.9 مليار درهم خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل إيرادات بلغت 13.1 مليار درهم خلال الربع الثاني من العام 2018.

وتراجعت المصروفات التشغيلية إلى 7.8 مليار درهم بالربع الثاني من العام الجاري، مُقابل 8.2 مليار درهم بالربع المقابل من العام الماضي.

كذلك انخفضت قيمة النفقات الرأسمالية الموحدة بنسبة 32% لتصل إلى 1.4 مليار درهم، وهو ما يمثل نسبة 11% من الإيرادات الموحدة.

إعداد: محمد أبو الغيط

تقرير خاص – أخبار اليوم: عاد المؤشر العام للسوق السعودي للتراجع مرة أخرى بعد ارتفاعه لأسبوعين متتاليين على التوالي بعد أن أنهى أسبوعه المنتهي في 3 أكتوبر الجاري بتراجعه  1.33% بينما كان قد ارتفع الأسبوع قبل الماضي بنسبة 1.28%، وبنسبة 1.21% في الربع السابق له.

وحسب إحصائية لموقع "أخبار اليوم" وكان تراجع السوق بالأسبوع الماضي بنسبة أكبر من التي ارتفع بها خلال الأسبوع السابق له.

وتراجعت القيمة السوقية لشركات السوق الأسبوع الماضي  بنسبة 1.59% لتصل إلى 1.86 تريليون ريال مقارنة بـ 1.89 تريليون ريال في نهاية الأسبوع  قبل الماضي.

والجدول التالي يوضح أداء الشركات الأكثر ارتفاعا وتراجعا خلال الأسبوع وكذلك الأكثر تداولا من حيث الأحجام والقيم:

وبتراجع المؤشر الأسبوعي الماضي يكون قد تراجع  في 17 أسبوعا منذ بداية العام مقابل ارتفاعه في 21 أسبوعا آخرين، والجدول التالي يوضح أداء المؤشر العام خلال آخر 10 أسابيع:

وارتفع الأسبوع الماضي 10 قطاعات وكان الأكثر ارتفاعاً من حيث النسبة قطاع  الطاقة بنسبة 7.8%والتطبيقات وخدمات التقنية بنسبة 5.1%، تلاه الخدمات الاستهلاكية 3.8%، ثم الطاقة بنسبة 3.8%، ثم المواد الأساسية وبنسبة 3.1%، في حين تراجع 11 قطاعا كان على رأسهم الإعلام والترفيه وبنسبة 5.6%، تلاه الخدمات التجارية والمهنية بنسبة 2.7%، ثم قطاع إنتاج البنوك بنسبة 2.3%، وقطاع إنتاج الأغذية بنسبة 2.2%.

وجاء التراجع في الأسبوع الماضي مصحوبا بتراجع في متوسط قيم وأحجام التداولات، حيث تراجع متوسط قيم التداولات اليومية إلى 2.98 مليار ريال (-18%)، بينما تراجع متوسط أحجام التداولات اليومية إلى114.33 مليون سهم (-9%).

وكان المؤشر العام قد أنهى أسبوعه المنتهي في 26 سبتمبر الماضي  مرتفعا بنسبة 1.28% وذلك بعد ارتفاع الأسبوع السابق له بنسبة 1.21%، ووصل حجم مكاسب السوق منذ بداية العام إلى 94 نقطة بنسبة ارتفاع 1.20%.

أخبار وتقارير ذات صلة

السوق السعودي يواصل الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي

السوق السعودي يعود للتراجع سريعاً ويسجل انخفاضاً أسبوعيا للمرة الـ16 منذ بداية العام

قطاع الاتصالات يقود المؤشر السعودي لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي منذ منتصف يوليو

 السوق السعودي يتراجع للأسبوع الخامس على التوالي بأعلى تراجعات في 15 أسبوعاً ويفقد 713 نقطة في أغسطس

السوق السعودي يتراجع 1.2% بأسبوع ويفقد أكثر من 60 مليار ريال من قيمته السوقية في أغسطس

المؤشر السعودي يتراجع 1.7% الأسبوع الماضي بأقل تداولات منذ 22 أسبوعاً

المؤشر السعودي يحقق أكبر تراجع أسبوعي في شهرين ونصف رغم ارتفاعه بآخر جلساته

المؤشر السعودي يحقق ثالث ارتفاع أسبوعي لينهي أسبوعه فوق مستوى 9000 للمرة الأولى في ثلاثة أشهر

تطور نتائج أعمال الشركات المدرجة بالسوق السعودية في آخر 6 فصول - 143مليار ريال(1)

انخفض المؤشر بشكل طفيف نهاية تداولات اخر جلسات الأسبوع الماضي، حيث اغلق عند مستوى 5027 نقطة، في ظل تدني ملحوظ لكمية التداول مقارنة بمتوسطها الأسبوعي، بالإضافة الى تداول المؤشر اسفل متوسطه المتحرك لـ 20 يوم، مما يمهد الطريق امام المؤشر لمزيد من الانخفاض لمستوى الدعم التالي عند 4960 نقطة، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 5110 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.