انخفضت المخصصات الخاصة بـ 16 بنكاً مدرجاً في سوقي دبي وأبوظبي الماليين بنسبة 14.5% بالغا 5.21 مليارات درهم بالنصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنحو 6.57 مليارات في الفترة نفسها من العام 2017.

وكان مصرف الشارقة الإسلامي صاحب أكبر نسبة خفض بالمخصصات بواقع 61.8% إلى 25.05 مليون درهم، ثم "الإمارات الإسلامي"بانخفاض قدره 60.2%إلى 123.44 مليون درهم، بحسب صحيفة البيان.

وفى المركز الثالث جاء بنك الإمارات دبي الوطني بعدما خفض مخصصاته بمقدار 40.13% إلى 754.65 مليون درهم، تلاه البنك التجاري الدولي بانخفاض 35.4% إلى 53.5 مليون درهم .

ونجح بنك دبي التجاري في خفض مخصصاته بنسبة 34.57% إلى 346.4 مليون درهم، وخفض بنك أبوظبي الأول مخصصاته أيضا بنحو 30.68% إلى 423.48 مليون درهم.

وفي المقابل، رفعت 4 بنوك مخصصاتها على عكس باقي البنوك وهي "بنك أم القيوين"و"بنك الفجيرة"و"بنك الاتحاد الوطني"و"بنك دبي الإسلامي".

وكانت مؤسسة كابيتال فاينانشال المالية قد توقعت  أن ترتفع أرباح وسيولة البنوك الإماراتية العام الجاري، مشيرة إلى أن ودائعها ارتفعت 1.41%.

وتأتي تلك التوقعات متوافقة مع توقعات عبد العزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، بأن تنمو أرباح البنوك الإماراتية 10% خلال العام الجاري وذلك بفضل تطبيق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية "IFRS9" الذي سيؤثر إيجاباً على أداء البنوك لأنه سيتمكن من تعزيز إدارة المخاطر ومساعدتها على تحديد حجم المخصصات بصورة دقيقة.

رفض عدد من شركات التأمين الكبيرة بالسعودية لدخول نظام التأمين الاختياري للمعلمين والمعلمات ومنسوبي التعليم، لارتفاع نسبة المخاطرة.

وأوضحت مصادر أن وزارة التعليم خاطبت العديد من شركات التأمين مشترطة أن يكون التأمين اختياريًّا، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وبينت أنها ما زالت تبحث عن بدائل وحلول مناسبة بأسعار وعروض مقبولة من الشركات.

وأشارت إلى ضعف عدد المشتركين من منسوبي التعليم بالتأمين السابق بعدد لا يتجاوز نحو 17245 موظفًا وموظفة، بسبب أسعار الاشتراك المرتفعة وقلة المميزات.

وكانت شركة الراجحي للتأمين التعاوني "تكافل الراجحي"بدأت تغطية خدمات التأمين الصحي الاختياري لمنسوبي وزارة التعليم وذلك في نهاية أبريل 2017  لمدة سنة ميلادية، وذلك بعد توقعيها عقدا مطلع العام الماضي ولم تجدده بعد تلك الفترة.

كشفت الهيئة السعودية للمقاولين عن تشكيل لجنة حكومية ثلاثية مع كل من وزارة الإسكان وهيئة الاستثمار، للعمل على مشاريع وزارة الإسكان واستكمالها.

وأوضح أسامة العفالق، رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن دور الهيئة يتضمن مناقشة احتياجات وزارة الإسكان بوجود مستثمرين ومقاولين، لاستكمال أعمالها وبرامجها، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وأضاف  أن اللجنة تدرس التحديات لتعزيز تأهيل القطاع لاستيعاب الأعمال،  مبينا أن الهيئة ستعمل على تصنيف المقاولين مع إحدى الشركات الاستشارية، كما أنها ستضع آلية واستراتيجية واضحة لتسجيل المقاولين واستيعابهم وتقييمهم وتصنيفهم.

وعلى صعيد مشروعات وزارة الإسكان السعودية فقد بدأت مطلع الشهر الجاري إجراءات الحجز والتسليم المباشر للوحدات السكنية في 14 مشروعاً للوحدات الجاهزة المطورة من قِبلها.

وأطلقت الوزارة في يوليو الماضي المرحلة الثانية من مشروع "أعالي جدة" ليوفر المشروع أكثر من 9686 وحدة سكنية تصل مساحاتها إلى 264 مترا مربعا للشقة الواحدة.

وكان مصادر قد كشفت منذ أسابيع أن عدد المتقدمين بطلب إلى وزارة الإسكان السعودية للحصول على خيارها السكني الجديد "شراء وحدة سكنية جاهزة من السوق" بلغ نحو 43 ألف مستفيد.

وكشفت الوزارة نهاية الشهر قبل الماضي عن تخطي الوحدات السكنية التي أعلن برنامج "سكني" عن تخصيصها خلال الستة أشهر الماضية من العام الجاري نحو 46 ألف وحدة سكنية (فلل وشقق) جاهزة وتحت الإنشاء بالشراكة مع المطورين العقاريين.

قررت المملكة العربية السعودية استئناف نقل شحنات النفط عبر مضيق باب المندب بدءًا من يوم السبت الموافق 4 من أغسطس الجاري.

وأوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، أن  ذلك جاء بعد أن أكدت قوات التحالف المشتركة لاستعادة الشرعية في اليمن، أنها اتّخذت التدابير والإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة سفن دول التحالف عبرالمضيق وجنوب البحرالأحمر، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

ومن جانبها، أعلنت أرامكو السعودية استئناف نقل شحنات النفط الخام عبر مضيق باب المندب، وبشكل فوري مؤكدة في بيان نشر على موقعها أنها تحرص على متابعة وتقييم الوضع الراهن بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامة وموثوقية الإمدادات لعملائها من خلال شبكتها الممتدة التي تتمتع بمرونة تصدير النفط الخام من عدة موانٍ.

وكانت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري" والتابعة لعملاق النفط "أرامكو" كشفت في نهاية الشهر الماضي عن تعرض إحدى ناقلات النفط التابعة لها إلى حادث خلال مرورها بالبحر الأحمر.

وقررت المملكة حينها تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر في مضيق المندب إلى أن تصبح الملاحة فيه آمنة.مؤكداً أن تهديدات الميليشيات الحوثية الإرهابية على ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر.

وتعد أرامكو السعودية هي الشركة المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، وتنتج الشركة برميلاً واحداً من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة.