الكويت تمضي قُدماً في تنفيذ عقود التصدير النفطية مع الصين

FX News Today

2020-03-04 03:55AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

أكد مصدر مطلع أن عقود التصدير النفطية الموقعة بين الكويت والصين لم تتأثر بانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).

وكشف أن هناك نوايا لزيادة صادرات الكويت من النفط الخام للصين إلى أكثر من 600 ألف برميل يوميا، وذلك بعد الانتهاء من أزمة «كورونا»، بحسب "الجريدة".

وأوضح أن تلك الزيادة ستكون عن طريق الشراكة القائمة بين مؤسسة البترول الكويتية ومجموعة سينوبك الصينية العملاقة في قطاع النفط بالصين.

ومنذ أيام، ذكرت بعض التقارير الصحفية أن دولة الكويت تبحث عن بدائل وأسواق جديدة لتسويق نفطها، بهدف تعويض الفاقد من الكميات المخصصة لأسواق شرق آسيا وسط تفشي فيروس كورونا.

يشار إلى أن أسعار النفط العالمية تضررت كثيرا من تفشي الفيروس الصيني حيث تكبدت خسائر بنهاية جلسة الجمعة الماضية لليوم السابع على التوالي ، ليسجل النفط الخام أدنى مستوى فى 14 شهرا ، وخام برنت أدنى مستوى فى عامين ونصف ، تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ عام 2011.

وقبل تفشي تلك الأزمة، كانت مذكرة بحثية سابقة صادرة من شركة بلتون المالية تتوقع أن ترتفع إيرادات الكويت النفطية بنسبة 40% عن تقديرات وزارة المالية الكويتية البالغة 12.9 مليار دينار.

وأرجعت ذلك الارتفاع للصعود المتوقع لأسعار البترول عند متوسط 68.9 دولار للبرميل، مقابل متوسط 64.98 دولار للبرميل المتوقع في العام المالي 2019 /2020 وأعلى من السعر المتوقع من الحكومة الكويتية عند 55 دولاراً للبرميل.

ارتفاع الدولار الاسترالي للجلسة الثالثة على التوالي أمام نظيره الدولار الأمريكي

Fx News Today

2020-03-04 03:52AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الرابعة من الأدنى له منذ 12 من آذار/مارس 2009 أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الاسترالي وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 03:11 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.35% إلى مستويات 0.6607 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6584، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6615،  بينما حقق الزوج الأدنى له عند 0.6577.

 

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الاسترالي الكشف عن بيانات النمو للربع الرابع مع صدور قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي أظهرت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.5% مقابل 0.6% في الربع الثالث الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لنمو 0.4%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 2.2% مقابل 1.8% في القراءة السنوية السابقة للربع الثالث متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 2.0%.

 

وجاء ذلك عقب ساعات من قيام صانعي السياسية النقدية لدى البنك المركزي الاسترالي أمس الثلاثاء بخفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى 0.50% خلال اجتماع بنك استراليا الاحتياطي المنعقد في الثالث من هذا الشهر، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات، ويأتي ذلك بعد أن قام المركزي الاسترالي بتثبيتها عند 0.75% في الاجتماعات الثلاثة السابقة وفي أعقاب خفضها بواقع 25 نقطة أساس ثلاثة مرات في اجتماعات سابقة له العام الماضي.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى 170 ألف وظيفة مضافة مقابل 291 ألف وظيفة مضافة في كانون الثاني/يناير الماضي، وذلك قبل ساعات من الكشف عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة لشهر شباط/فبراير بعد غد الجمعة.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد صدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد تعكس استقرار الانكماش عند ما قيمته 49.4 دون تغير عن القراءة الأولية للشهر الماضي ومقابل اتساع عند 53.4 في كانون الثاني/يناير، وقبل الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى ما قيمته 54.9 مقابل 55.5 في كانون الثاتي/يناير.

 

ونود الإشارة لكون أهمية التزويد الخدمي تكمن في كون القطاع الخدمي في أمريكا يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي، وختاماً تتطلع الأسواق للكشف عن الكتاب بيج الذي تكمن أهميته في كونه يصدر قبل أسبوعين من اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح والذي من المقرر عقده في 17-18 آذار/مارس ومن المرتقب أن يتم من خلاله الكشف عن توقعات اللجنة لمستقبل أسعار الفائدة ومعدل النمو، التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة القادمة.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من الاجتماع المفاجئ بالأمس لبنك الاحتياطي الفيدرالي والذي أقر من خلاله أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 50 نقطة أساس إلى ما بين 1.00% و1.25% عقب تثبيتها في الاجتماعان السابقان للاحتياطي الفيدرالي عند ما بين 1.50% و1.75%، وفي أعقاب خفضها ثلاثة مرات بواقع 25 نقطة أساس في اجتماعات سابقة العام الماضي.

 

وفي نفس السياق، فقد تابعنا أيضا أمس الثلاثاء المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عقب قرار الخفض المفاجئ للأسواق لأسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل والذي نوه من خلاله لكون القرار جاء لدعم الاقتصاد الأمريكي، مع تطرقه إلى أنه على مدار الأعوام الماضية ارتفعت الأجور وتحسن سوق العمل وأن اللجنة أكدت مراراً وتكراراً على أن السياسة النقدية الحالية مناسبة.

 

كما أعرب باول بالأمس أنه ظهرت عدة مخاطر وأصبح الوضع الحالي في حالة من عدم اليقين، ما جعل اللجنة الفيدرالية ترى وجود تغيرات جوهرية دفعتها لاتخاذ رد فعل، مضيفاً أنه على المدار الأشهر والأسابيع المقبلة سوف تعمل اللجنة على مراقبة الأسواق والتطورات واتخاذ القرارات المناسبة لدعم الاقتصاد، موضحاً أن الاقتصاد الأمريكي قوي، إلا أن من الصعب تحديد مدى الآثار السلبية المترتبة على انتشار فيروس كورونا محلياً وعالمياً.

 

وأكد باول خلال المؤتمر الصحفي على أن قرار اللجنة بخفض الفائدة في اجتماع طارق لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية التي حدثت من أكثر من عقد من الزمان وبواقع 50 نقطة أساس والذي نادراً ما يتم من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ليس قراراً سياسياً بل هو نابع من رؤية اللجنة الفيدرالية للإحداث الراهنة، وجاء ذلك في أعقاب مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً وتكراراً للاحتياطي الفيدرالي ومحافظة باول بخفض الفائدة والتوسع في التحفيز.

المركزي السعودي يقرر خفض أسعار الفائدة

Fx News Today

2020-03-04 03:49AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

قررت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) خفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء بواقع 50 نقطة أساس من 2.25% إلى 1.75%.

وبحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، فقد خفض المركزي السعودي معدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس بواقع 50 نقطة أساس من 1.75% إلى 1.25%، في ضوء التطورات العالمية.

وتأتي الخطوة التي اتخذتها "ساما" تباعا للقرار المفاجيء الذي أصدره الاحتياطي الاتحادي بشأن الفائدة في ليلة أمس.

وأعلن البنك المركزي الأمريكي قرارا بخفض الفائدة بخمسين نقطة أساس إلى النطاق بين 1.25% و1.00%، وهو قرار اتخذ خارج إطار الاجتماعات الدورية للبنك.

وتعقيبا على القرار، قال رئيس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" إن خفض الفائدة جاء للحفاظ على النمو الاقتصادي الأمريكي في ظل التحديات العالمية أبرزها انتشار فيروس "كورونا".

وجاء القرار بعد انتقادات من جانب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للبنك المركزي بضرورة خفض الفائدة بوتيرة سريعة، وبعد خفضها يوم الثلاثاء، طلب "ترامب" المزيد.

مجلس الوزراء السعودي يقر تعديل مادتين من نظام الإفلاس

Fx News Today

2020-03-04 03:41AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

قرر مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه الذي عقد مؤخرا، الموافقة على تعديل مادتين من نظام قانون الإفلاس، اللتين تتصلان بتعليق المطالبات في حالة طلب إجراء إعادة التنظيم المالي.

ويأتي هذا القرار بجلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء بعد الاطلاع على ما رفعه وزير التجارة، والتوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وقرار مجلس الشورى بهذا الشأن، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

يشار إلى أن المملكة بدأت التطبيق الفعلي  لقانون الإفلاس في نهاية أغسطس 2018 والذي كان مقررا تطبيقه يوم السبت الموافق 18 أغسطس من العام ذاته والذي صادف عطلة عيد الأضحي.

ووافق مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه في منتصف فبراير 2018 على قانون للإفلاس حيث تبذل المملكة جهودا مكثفة ضمن إجراءات الإصلاح الاقتصادي بما في ذلك تحديث القوانين والسعي لخلق مناخ جذاب للمستثمرين.

وينظم مشروع القانون إجراءات الإفلاس مثل التسويات وتصفية الأصول للأفراد وكذلك للشركات المحلية والأجنبية.

وسيوفر القانون المرتقب إطارا قانونيا لإعادة هيكلة الشركات المتعثرة ومساعدتها على استئناف أعمالها، أو إجراء التصفية إذا تعذر ذلك، بما يحفظ حقوق الدائنين وأصحاب المصالح ويعزز الثقة في التعاملات التجارية والمالية.

وكانت وزارة التجارة والاستثمار السعودية قد نشرت على موقعها الإلكتروني مسودةً لمشروع نظام الإفلاس الجديد في سبتمبر 2016 تتكون من 320 مادة تشمل إجراءات التسوية الوقائية، وإعادة التنظيم المالي، والتصفية، وفرّق بين المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والمشاريع غير المجدية.